مصدر بـ«رامز تحت الصفر»: دعوات الإيقاف «حرب إعلانات».. ونعرض الحلقات بعد موافقة الضيوف

قال مصدر في فريق عمل برنامج "رامز تحت الصفر" الذي يقدمه الفنان رامز جلال، على شاشة إم بي سي مصر، إن الدعوات المطالبة بإيقاف عرض البرنامج من جانب نقابة الإعلاميين جزء من حرب إعلانات لا أكثر ولا أقل.
ويعتمد برنامج المقالب "رامز تحت الصفر" على إيهام أحد نجو الفن أو الكرة بإجراء مقابلة معه في روسيا مع لاعب منتخب مصر السابق مجدي عبد الغني في حضور الارجنتيني كوبر مدرب المنتخب الوطني، ويتعرض النجم لمواقف مخيفة مثل التزلج على الجليد بسرعة فائقة، وهجوم دب قطبي على فريق العمل، قبل أن يكشف رامز عن شخصيته الحقيقية المتخفية في صورة مدرب المنتخب.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"صدى البلد" إن البرنامج ترفيهي الغرض منه إرضاء وإسعاد المشاهدين فقط، وليس طرفا فيما يبرز من خلافات مؤخرا على الساحة الإعلامية بين اختصاصات الجهات الرقابية، ولن نقبل بدفع فاتورة دعوات يقف وراءها البعض للضغط لإيقاف عرض البرنامج.
وردا على سؤال حول إمكانية حدوث أزمات للضيوف، قال المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، إن عرض الحلقات لا يتم إلا برضا تام من الضيوف من نجوم الفن والرياضة، وموافقتهم النهائية على عرض الحلقة.
وأشار المصدر إلى أن البرنامج يعرض على قنوات أخرى في الوطن العربي مثل mbc الرئيسية في المملكة العربية السعودية ، وLBC اللبنانية، لكن دعوات الإيقاف لا يتم توجيهها إلا لقناة mbc مصر، ما يثبت حقيقة أنه حرب إعلانات وليس لها علاقة بفكرة ومضمون البرنامج الذي يعرض منذ سنوات.
واستطرد المصدر، بأن الشركة المنتجة للبرنامج سعودية، وكذلك القناة التي تعرضه، مستنكرا الحديث عن أي تجاوزات داخل البرنامج نظرا لأنه ترفيهي في المقام الأول.
وكان مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام، قد أكد أمس في تصريحات صحفية أن قناة MBC مصر لاتخضع للقانون المنظم للإعلام في مصر، باعتبارها شركة غير مصرية، ولفت إلى أنه رغم ذلك أبدت القناة تجاوبًا كبيرًا بشأن مراجعة حلقات برنامج رامز تحت الصفر".
وتصدرت برامج رامز جلال نسب المشاهدة خلال شهر رمضان خلال الأعوام الماضية، كأحد أهم هذه النوعية من البرامج في الوطن العربي.