EN
أصبح هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى حيرة وصداع شديد بسبب مركز حراسة المرمى فى ظل المستوى المتذبذب وغير المستقر الذى ظهر عليه الثنائى عصام الحضرى ومحمد الشناوى فى الفترة الأخيرة.
ولم يقدم أى من الحارسين أى أدلة أو معطيات للمدير الفنى من أجل حسم الحارس الأساسي للمنتخب فى كأس العالم رغم خوضهم وتجربتهم فى العديد من اللقاءات الودية التى سبقت المونديال.
وظهر عصام الحضرى بصورة بدنية تثير القلق وهو ما ظهر بوضوح خلال المباراة الودية الأخيرة أمام بلجيكا والتى انتهت بهزيمة الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد، وتسبب الحضرى بشكل مباشر فى الهدف الأول للمنتخب الأوروبي بعدما أخفق فى التعامل مع الكرة السهلة التى سددها إدين هازارد قبل ان ترتد من الحضرى ليضعها لوكوكو فى الشباك.
فيما ظهر ايضا الشناوى مفتقدا الثقة بعض الشىء رغم الإمكانيات الفنية والبدنية الجيدة التى يمتلكها وتقديمه موسم قوى مع ناديه الأهلى.
وبات كوبر فى ورطة حقيقة بكل ما تحمله الكلمة نتيجة التذبذب فى مستوى حراسة المرمى وعدم الاستقرار على الحارس الأساسي للفراعنة فى المونديال رغم ما تبقى من أيام قليلة للغاية على انطلاق لقاءات الفراعنة بكأس العالم والذى سيبدأه بمواجهة أوروجواى فى المباراة الافتتاحية 15 يونيو الجارى.
