أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنجازا جديدا لمشروع النشر العلمي الدولي بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، يتمثل في انضمام دوريتى مجلة عين شمس الهندسية ومجلة الإسكندرية الهندسية إلى قاعدة SCIE التابعة لشركة كلاريفيت (تومسون رويترز سابقا)، مشيرًا إلى أن هاتين الدوريتين تصدران عن كلية الهندسة جامعة عين شمس، وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية تشغلان المركز الثانى والثالث على مستوى الشرق الأوسط فى تخصص الهندسة.
وقال عبد الغفار إن دوريتي المجلة العربية للجهاز الهضمى ومجلة العلوم المتقدمة بجامعة القاهرة كانتا قد حصلتا على معامل تأثير ضمن مشروعات النشر العلمى الدولى للأكاديمية فى وقت سابق.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، في بيان، اليوم، الأربعاء، أن الأكاديمية منذ عام 2010 تتبنى مشروع النشر العلمى الدولى، والذى يهدف إلى رفع مستوى النشر العلمى المصرى فى شتى التخصصات.
وقال صقر إن هذا المشروع الضخم تشرف عليه الشبكة القومية للمعلومات بالأكاديمية، وإن عدد الدوريات المحلية التى تم تحويلها إلى مجلات دولية مع أفضل الناشرين على مستوى العالم من خلال هذا المشروع وصل إلى 84 مجلة، صدر منها 1501 عدد حتى منتصف عام 2018، وبلغ عدد المقالات المنشورة بهذه المجلات 19288 مقالًا، ما ساهم فى تحسين ترتيب مصر فى مؤشرات النشر العلمى الدولية، واحتلت المرتبة 35 على مستوى العالم بين أكثر من 220 دولة.
وأضاف أن هذه الدوريات حققت نجاحا فى مجال النشر الدولى والإتاحة، حيث تم فهرسة 3 دوريات من الدوريات الملحقة بالمشروع فى قاعدة ميدلاين، فى حين وصل عدد الدوريات المفهرسة فى PMC إلى 4 دوريات، كما تم فهرسة 35 دورية وإتاحتها على شبكة العلوم Web of Science الصادرة عن شركة كلاريفيت (تومسون رويترز سابقا)، وذلك تمهيدًا لتقييمها للحصول على معامل تأثير IF.
وقد ظهرت الدوريات المصرية من المشروع لتشغل مراكز متقدمة حسب مؤشر SJR الصادر عن Scimago في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط، حيث احتلت مجلة الإسكندرية الهندسية ومجلة عين شمس الهندسية المركزين الثاني والثالث على الدوريات الهندسية فى منطقة الشرق الأوسط، وحصلت مجلة الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمركز القومى للبحوث على المركز الثالث فى الشرق الأوسط بفارق 0.09 عن الدورية التى تحتل المركز الثانى فى مجال الهندسة الوراثية، مضيفًا أنه بالنسبة لمجلة الأبحاث المتقدمة (JARE) التى حصلت مؤخرًا على معامل تأثير المجلة (4.3) ، فقد ظهرت فى المرتبة الأولى فى الشرق الأوسط حسب مؤشرSJR للمجلات متعددة التخصصات.
كما أن هذه ليست الدورية الأولى داخل مشروع النشر الدولى للأكاديمية التى تحصل على معامل تأثير مع Elsevier، فقد حصلت المجلة العربية لأمراض الجهاز الهضمي على معامل تأثير 0.83 واحتلت المركز الثالث في تخصص الجهاز الهضمي في الشرق الأوسط.
وكذلك تصدرت المجلة المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المركز الأول فى تخصص الأرض وعلم الكواكب على مستوى الشرق الأوسط، وفى مجال الحاسبات حصلت المجلة المصرية للمعلوماتية على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط، واحتلت المجلة المصرية للبترول المركز الرابع في الكيمياء في الشرق الأوسط، وتصدرت المجلة المصرية للبحوث المائية المركز الثاني في مجال البحوث المائية والسادسة فى علم المياه على مستوى الشرق الأوسط.
وتحتل المجلة المصرية لعلوم للطب الشرعي المركز الرابع في الشرق الأوسط والمجلة العربية للمسالك البولية المركز الرابع في المسالك البولية تليها المجلة الإفريقية لجراحة المسالك البولية في المركز السابع.
وتقوم الأكاديمية الآن بتقييم الدوريات وإعادة توزيعها على الناشرين الدوليين فى ضوء الأداء فى الأعوام الثمانية السابقة والانتقال إلى الخطط الجديدة فى مجال تطوير الدوريات العلمية المصرية.