- عبد المحسن سلامة:
- هموم معيشة المواطن
- ناجي قمحة:
- غدا أفضل
- محمد الهواري:
- عموده تحت عنوان "طفرة في البترول والغاز"
تناولت مقالات الكتاب اليوم، الأحد، في الصحف اليومية العديد من قضايا الوطن، ما بين الحديث عن "نسمات الخير"، التي حملها برنامج الحكومة وقراءة لجميع محاوره التي تشمل هموم المواطن الأساسية، وبين استعراض لأثر إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل على تغيير وجه الحياة فيما يتعلق بالرعاية الصحية.
ففي صحيفة "الأهرام"، وفى مقالة له، تناول رئيس مجلس إدارة الصحيفة عبد المحسن سلامة هموم معيشة المواطنين في برنامج الحكومة، فقال: "أظن أن برنامج الحكومة جاء مختلفا هذه المرة، لأنه جاء متفائلًا يحمل نسمات الخير للمواطن المصري في بداية الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى ظل حكومة جديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذى نجح في تقديم برنامج حكومته بطريقة واضحة ومبسطة، ووضع في القلب من هذا البرنامج هموم المواطن الأساسية التي يعانيها الآن بعد السنوات العجاف التي مرت على مصر منذ عام 2011 بسبب الفوضى والانفلات، وتوقف عجلة العمل والإنتاج، وهروب المستثمرين، وعدم الاستقرار السياسي والإداري على جميع الأصعدة".
واعتبر سلامة، أن الزيادة المتواصلة في الاحتياطي الأجنبي شهرا بعد آخر تعكس تعافي الاقتصاد، وتعزز قدرته على الوفاء بالالتزامات الخارجية، وسداد مستحقات الشركات العالمية وأقساط الديون والودائع، وقدرته على تغطية نحو 9 أشهر واردات سلعية، وهو ما جعل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يبشر المصريين بقرب مرحلة جني الثمار والانطلاق نحو المستقبل خلال مدة لا تزيد على عامين، مشيرا إلى أن المواطن سيشهد خلال الشهور القليلة المقبلة طفرة ملحوظة وتحسنًا ملموسًا في العديد من الأمور الحياتية اليومية له من خلال رفع كفاءة منظومة الدعم، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية من خلال خطوات حقيقية وبرامج مدروسة تؤدى في النهاية إلى حماية حقيقية للمواطن المصري في كل مكان على أرض مصر، في الريف أو الحضر، في الصعيد أو الوجه القبلي.
وعدد النجاحات التي حققتها الحكومة خلال الفترة الماضية في العديد من القطاعات منها الإسكان، حيث نجحت الحكومة في توفير شقق الإسكان للمواطنين بحسب مستويات دخولهم، وفي الصحة، نجحت الحكومة في بناء العديد من المستشفيات لكنها لاتزال تحتاج إلى وجود خدمة طبية متميزة بهذه المستشفيات.
أما في قطاع التعليم، قال سلامة إن خطة تطوير التعليم قائمة وجاهزة، والمهم التطبيق على أرض الواقع، وتلافي سلبيات التطبيق بعيدا عن المكابرة، فالهدف هو إعادة بناء الإنسان المصري من جديد، كما أشار الرئيس في بداية ولايته الثانية، مشيرا إلى أن "نجاح خطة تطوير التعليم ليواكب أحدث المتغيرات العالمية سوف يكون نقلة هائلة لمصر، لأن الإنسان هو صانع الحضارة، وهو مفتاح التقدم، والتعليم هو الأداة الرئيسية لبناء الإنسان العصري الحديث".
وعن ضبط الأسعار وزيادة الأجور، اعتبر سلامة أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح علاوة خاصة وعلاوة استثنائية للعاملين بالدولة إلى جوار العلاوة الدورية اعتبارا من 1/7/2018 جاء بردًا وسلامًا على العاملين بالدولة لتعويض جزء من تآكل رواتبهم مع موجات ارتفاع الأسعار، ويبقى على الحكومة دور مهم في ضبط الأسواق ومنع استغلال جشع التجار والمنتجين.
وفيما يخص مشكلة البطالة نوه سلامة بالبرنامج الجديد للتشغيل كثيف العمالة، الذي كشف عنه رئيس الوزراء، ويستهدف المرأة والشباب ويوفر 100 ألف فرصة عمل، فضلا عن التوسع في الإقراض متناهي الصغر للمرأة الريفية لإتاحة 100 ألف قرض في المجالات الزراعية والتجارية والخدمية لزيادة دخل الأسرة في الريف، لافتًا إلى أن كل المؤشرات تشير إلى انخفاض البطالة خلال الفترة المقبلة بعد تعافى حركة السياحة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، وعودة حركة العمل والإنتاج إلى الكثير من الأنشطة التي أصابها الشلل منذ عام 2011 وما بعدها.
وأجمل سلامه مقاله قائلا: "المهم أن يعي المواطن أن مرحلة جني الثمار لا تعني أن السماء سوف تمطر ذهبا وفضة، ولكن تعنى التحرر من الأثقال التي كبلت الاقتصاد المصري، وفتح فرص العمل والاجتهاد للجادين، والأهم من ذلك أن تعيد الأسرة المصرية ترتيب أوراقها من جديد بدءا من تنظيم الأسرة وعدد الأفراد، وانتهاء نمط الاستهلاك والإنتاج لكل فرد فيها".
وتحت عنوان "التأمين الصحي الشامل.. إنجاز يتحقق"، كتب ناجي قمحة عموده "غدًا.. أفضل"، في صحيفة "الجمهورية"، قائلًا: "أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، وأمر بخطوات وإجراءات تمهيدية محددة التوقيت للبدء في تنفيذه بمحافظة بورسعيد خلال عام واحد واستكماله تباعًا في محافظات السويس والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء التي تشملها المرحلة الأولى لهذا المشروع الذي يغير وجه الحياة فيما يتعلق بتوفير الرعاية الصحية للمواطن المصري".
ورأى قمحة أن هذا التغير في وجه الرعاية الصحية سيشمل الأغلبية الساحقة من محدودي الدخل والمهمشين التي افتقدت منذ عقود العلاج المناسب والمستشفى الملائم والدواء النافع، قبل أن تتدخل الدولة بقوة بعد ثورة 30 يونيو الشعبية وتضع هذا المشروع القومي الشامل ضمن قائمة المشروعات القومية من أجل إعادة بناء الإنسان المصري صحيًا وتعليميًا وثقافيًا، والتي تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها في خطاب الولاية الثانية أمام مجلس النواب، وتضمنها برنامج الحكومة الجديدة استمرارًا للإنجازات التي طالب الشعب بها في ثورته وضحى من أجلها لتكون أساس دولة حديثة قوية متقدمة تصحح أخطاء الماضي وتعلي البنيان وتحمي الوطن والإنسان.
أما الصحفي محمد الهواري، فكتب في صحيفة "الأخبار"، عموده تحت عنوان "طفرة في البترول والغاز"، وقال: إنجاز كبير تحقق في قطاع البترول والغاز بعد خفض مستحقات الشركات العالمية العاملة في مصر في مجال البترول والغاز من أكثر من 6 مليارات دولار إلى مليار و200 مليون دولار وهو أقل من المديونية المستحقة قبل ثورة 25 يناير؛ مما يشجع الشركات العالمية على الإقبال للعمل في مصر في مجال الاستكشافات الجديدة على ضوء ما تحقق من إنجازات كبرى في مجال الاكتشافات الجديدة للغاز والبترول.
وأضاف الهوارى، أن "الثقة العالمية في مجال الاستثمار في الغاز والبترول في مصر يساعدنا في تحقيق المزيد من الاكتشافات الجديدة التي تساعد مصر في توفير المنتجات البترولية والغاز للاستهلاك المحلي في الصناعة والاحتياجات المنزلية؛ بما يعزز دور مصر لتكون مركزًا دوليًا في المنطقة لتداول الغاز والبترول؛ بما يعود بالفائدة على البلاد وتحقيق تشغيل أكبر لمصانع إسالة الغاز والعمل على تطوير معامل التكرير القائمة وإقامة معامل جديدة؛ بما يوفر المنتجات البترولية للسوق المحلية وأيضًا للسوق العالمية.
واختتم مقاله قائلًا: "امتلاك مصر لخبرات متميزة في قطاع البترول والغاز - بقيادة الوزير المهندس طارق الملا، والدور المهم الذي تؤديه وزارة البترول في هذا المجال والذي بدأ في عهد المهندس شريف إسماعيل قبل وأثناء توليه مجلس الوزراء - ساعد على تحقيق تلك الطفرة الهائلة، والتي أسفرت عن الاتجاه لإقامة مشروعات صناعية كبرى مثل مشروع البتروكيماويات التي تسهم في توفير خامات كثيرة لمختلف الصناعات".