الصحف السعودية اليوم..التحالف العربي منع حرب أهلية في اليمن..دعم سعودي لليمنيين يشمل خفض أسعار المواد الغذائية..البنوك السعودية مرشحة لتحقيق نمو جديد..قانون الإرهاب التركي معارضة مقنعة
هادي: التحالف العربي له الفضل في منع حرب أهلية يمنية
دعم سعودي يخفض أسعار المواد الغذائية في اليمن
أرباح البنوك السعودية مرشحة لتحقيق نمو جديد
المعارضة التركية: قانون مكافحة الإرهاب التركي عبارة عن طوارئ مقنعة
واشنطن ترفض الإفراج بكفالة عن روسية متهمة بالتجسس
مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: كدبة
المملكة تسعي للحل السياسي في اليمن
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، بالعديد من الموضوعات المحلية والأقليمية والعالمية والتي يأتي في مقدمتها، تصريح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه مع قناة "بي بي سي"، بشأن جهود المملكة العربية السعودية في منع حدوث حرب أهلية في اليمن.
حيث نشرت صحيفة الحياة السعودية خبر بعنوان "التحالف العربي له الفضل في منع حرب أهلية يمنية"، أكد فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية هي من أنجح القرارات التي اتخِذت عربيًا، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق مع دول التحالف لتحقيق أهداف عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
كما أضاف، لولا تدخل التحالف لكانت هناك حرب أهلية في اليمن، أطول من الحرب الأهلية في الصومال، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية استغرقت فترة أطول من المتوقع. وأضاف: لم أندم على قرار الاستعانة بالتحالف على الإطلاق، وإلا لما كنا حررنا أجزاء من البلاد، من عدن إلى المهرة، ولولا دعم التحالف لكانت هذه المناطق تحت سيطرة الحوثيين.
وفي اليمن أيضا، نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبر عن الدعم السعودي الذي يسعي إلي خفض أسعار المواد الغذائية في اليمن، حيث شرعت السعودية في تغطية الاعتمادات المالية لاستيراد التجار اليمنيين للمواد الغذائية الأساسية كالقمح، والأرز، والسكر، والحليب، وزيوت الطعام، في خطوة ستخفض أسعار سلع الغذاء في كل المناطق اليمنية، بعد الأزمة الإنسانية التي صنعها الحوثيون.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "تغطية المملكة للاعتمادات المالية لاستيراد المواد الغذائية الأساسية من الوديعة السعودية لدى البنك المركزي اليمني، تأتي ضمن استراتيجية المملكة والتحالف لزيادة حجم الواردات لليمن، وزيادة المنافذ وتطوير الموانئ وإصلاح الطرق ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن".
كما أهتمت الصحيفة ذاتها بما صرحت به المعارضة التركية من أن قانون مكافحة الإرهاب عبارة عن طوارئ مقنعة. فقد أبدت المعارضة التركية خشية من أن يشكل قانون مكافحة الإرهاب الذي اقترحته السلطات التركية، استمرارًا لحالة طوارئ فرضت منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ، ورفعت منتصف الليل أول أمس.
واتهم حزب الشعب الجمهوري، أبرز الأحزاب المعارضة، الحكومة التركية بالسعي إلى إرساء حال الطوارئ في شكل دائم، من خلال تدابير مخالفة للدستور. وقال مساعد رئيس الكتلة النيابية للحزب: مع هذا النص وما يتضمنه من تدابير، فإن حال الطوارئ لن تُمدّد لثلاثة أشهر، بل لثلاث سنوات.
وإنتقالا إلي الشأن الأمريكي فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن واشنطن ترفض الإفراج بكفالة عن روسية متهمة بالتجسس، حيث رفضت السلطات الأميركية ، الإفراج بكفالة عن مواطنة روسية تم اعتقالها بتهمة التجسس في الولايات المتحدة.
ووفقا لما أوردته الصحيفة من أن المتهمة ماريا بوتينا اكدت علي براءتها من جميع التهم الموجهة إليها في أول مثول لها أمام المحكمة، وحكم عليها بالحبس على ذمة المحاكمة. ومن بين التهم الموجهة إليها "التآمر للعمل كعميل لروسيا الاتحادية داخل الولايات المتحدة" خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وعلى الجانب الإقتصادي، فإن أرباح البنوك السعودية مرشحة لتحقيق نمو جديد خلال 2018 حيث تتوقع بعض التقارير الاقتصادية المعنية بنتائج الشركات السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي، نموا جديدا في ربحية البنوك السعودية، وهذا النمو إن تم فإنه يكمل سلسلة الأرباح المتنامية التي بدأت تحققها البنوك المحلية طوال الفترات القليلة الماضية.
وفي مؤشرات أولية تؤكد أن أرباح البنوك السعودية مرشحة لتحقيق المزيد من النمو خلال النصف الأول من هذا العام، أعلن بنك الرياض الذي يعتبر واحدا من أكبر البنوك المحلية، عن نتائجه المالية، وهي النتائج التي أظهرت نموا قويا في الأرباح بلغت نسبته أكثر من 16 في المائة.
بينما في الشأن العالمي، نشر موقع سبق ما صرحت به مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، أمس الأربعاء، من أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فاسد سياسيا ومفلس أخلاقيا.
شنت هيلي هجومًا عنيفًا على مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية، معتبرة إياه "أكبر فشل للأمم المتحدة، ومفلسًا أخلاقيًّا وفاسدًا سياسيًّا"، جاء ذلك في محاضرة ألقتها هيلي بمركز التراث الأمريكي للبحوث بالعاصمة واشنطن. وقالت في المحاضرة هذا المجلس أكبر فشل تقوم به الأمم المتحدة".
ونفت المندوبة الأمريكية أن يكون قرار بلادها بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان معناه تخلي واشنطن عن القيام بدورها "بغية إصلاحه"، على حد قولها.
اهتمت جريدة سبق،بالعلاقات الكويتية السعودية، حيث وصف سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح إنشاء مجلس تنسيقي بين السعودية ودولة الكويت بأنه خطوة إيجابية مهمة. وقال السفير "نهنئ ونبارك للقيادتين في المملكة والكويت بمناسبة إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين ليضاف إلى الرصيد الثري للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وأضاف: "أن من شأن هذا المجلس استكشاف الفرص التي من شأنها تحقيق تطلعات البلدين الشقيقين نحو المزيد من التكامل في الرؤى والتعاضد والتنسيق لما فيه خير ورفعة أوطاننا وشعوبنا".
بينما أكد خالد بن سلمان دعم المملكة للحل السياسي في اليمن، خلال لقاء له مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، وجدد الأمير خالد بن سلمان خلال اللقاء دعم المملكة لجهود الحل السياسي في اليمن استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، كما أكد على التزام المملكة بمبادرات الأمم المتحدة في اليمن بالرغم من عرقلة المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لجهود السلام في اليمن.