لجنة الفتوى: طواف القدوم يسقط عن الحجاج في 4 حالات

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن طواف القدوم يسقط عن حجاج بيت الله الحرام في أربع حالات.

أوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال : «متى يسقط طواف القدوم؟»، أن طواف القدوميسقط عن أربعة أصناف، أولها الحائض: وفي حكمها النفساء، وذلك إذا استمر دمهما إلى يوم عرفة.

ودللت بما روي عن عائشة- رضي الله عنها-، قالت: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لا نذكر إلا الحج، حتى جئنا سرف فطمثت، فدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟ " فقلت: والله، لوددت أني لم أكن خرجت العام، قال: "ما لك؟ لعلك نفست؟ " قلت: نعم، قال: " هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري. . " قالت: فلما كان يوم النحر طهرت، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت» .

وتابعت: وجه الدلالة من الحديث: أن عائشة -رضي الله عنها -لم تطف للقدوم، وذلك أنها حاضت قبل القدوم إلى مكة، فأمرها النبي- صلى الله عليه وسلم - أن تفعل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالبيت، فلم تطهر إلا يوم النحر، فطافت للإفاضة، ولم يجب عليها بتركه للعذر شيء.

وأضافت أن الحالة الثانية هي للحاج المكي: وفي حُكمه الأفقي إذا أحرم من مكة، مستندة إلى أن أن طواف القدوم شرع للقدوم، والقدوم في حق المكي غير موجود، والحالة الثالثة هي للمعتمر والمتمتع.

واستندت في ذلك على أن طواف القدوم يندرج في طواف العمرة، كالصلاة الفرض تغني عن تحية المسجد ، منوهة بأن الحالة الرابعة خاصىة بمن قصد عرفة رأسًا للوقوف، فيسقط عنه طواف القدوم.