هاجر بنداري تكتب: وما الشباب إلا عصب الحياة

بذلت مصر في الفتره الاخيرة كثيرا من الجهود العلمية والعملية في توجيه جزء كبير من اهتماماتها نحو الشباب، الذي يمثل عصب الحياة وأمل الغد والمستقبل المشرق لمصرنا الحبيبة.

ومساهمات الشباب المصري واضحة نحو تحقيق النهضة والمستحيل من أجل الوطن، ولا تضحية أكثر مما نشاهده من جنود مصر الأوفياء في حربهم ضد الإرهاب، كذلك فإن كل شاب مصري جندي في مكانه ومنهم المعلم والمحامي والطبيب والمهندس وغيرهم.

وكما قال سقراط لا شيء صعب بالنسبة للشباب؛ هم من يسعي لكي يغير من البلد وينهض بها الي الامام بالثقافة والصناعة والإنتاج والابحاث التي قد تغير من شأن البلد.

وكان منتدى شباب العالم فرصة عظيمة منحها القائمون عليه للشباب المصري للانصهار مع مختلف ثقافات العالم، كما كان المنتدى المعقود قبل سنة مشهدا مشرفا أمام العالم بتنظيم شباب مصريين.

الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قال أثناء استراتيجية بناء الإنسان المصري في الموتمر الوطني للشباب إنهم يبذلون كامل جهودهم للوصول إلى الأفكار التي أصبح الشباب يفكرون بها لتحقيق ما يريدون من إنجازات في الوطن أو آراء وأفكار للنهوض بمصرنا غدا ومدى اهتمامهم بالتنمية البشرية لدى عقول الشباب وأننا سنضع بناء الانسان المصري علي رأس أولويات الدولة.

واهتمت الدولة بالتعلم لاستخراج شباب يملك قوة العقل وعزيمة العمل كما أكد كل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الجهود المبذولة للنهوض بالتعليم والتركيز الكبير علي استقطاب مناهج تعليمية وأساليب جديدة بعيدة كل البعد عن النظام الأكاديمي المعتاد في المدارس والجامعات وذلك من خلال الاهتمام باللغات داخل المدارس وفتح المدارس غير المصرية داخل الدولة والجامعات الدولية لاستخراج اجيال ذات فكر ونظرة للغد.