قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سن السكاكين مهنة مؤقتة لدخل إضافي في العريش.. والماكينة تقضي على الحرفة

سكاكين
سكاكين
0|احمد صالح

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تزدهر تجارة بيع السكاكين والسواطير المستخدمة في ذبح الأضاحي وسلخها وتقسيمها.

وقد انتشرت مهنة سن السكاكين بكثرة في شوارع العريش فقد وجد عدد كبير من هذه المهنة وسيلة لتحقيق دخل حيث مازالت الاسر في سيناء تفضل ذبح الاضاحي في المنازل كعادة سنوية مهما كلفها الامر ذلك

وقديما كان هناك اثنان او أكثر يقومون بهذه المهمة قبل 5 سنوات تقريبا حيث كان الجميع يتوجه اليهم لوجود ماكينة السن لديهم ويتميزون بالحرفية ،بينما انتشرت الآن الماكينة في معظم شوارع العريش لتصبح مهنة لا مهنة له رغم انها موسمية لكن وجد البعض انه وسيلة لتحقيق الدخل الاضافي.

ويقول أحمد محمود من العريش انه كان يقوم بسن السكاكين والساطور استعدادا لعيد الاضحي بواقع من 15 الي 20 جنيها والآن يمكنه شراء سكينة صيني بـ15 جنيها والتي انتشرت في الاسواق فهي تقضي الحاجة يوم عيد الاضحي بنحر الذبائح ثم تستخدم في المطبخ لمدة بعد ذلك.

ويقول احمد سلامه انه حريص علي القيام بعملية سن السكاكين والساطور كل عام استعدادا لذبح الاضاحي.

وقال انه يفضل سن السكينة التي تستخدم في الذبح والتي تحتاج الي حرفية حتي لاتتلف , بينما يقوم بسن الساطور والذي يستخدم في تقطيع العظام واللحوم

ويقول نبيل محمد حداد انه يقوم بسن الساطور والسكين استعدادا للعيد حيث يقبل عليه العشرات من الاسر المجاورة في الحي اعتمادا علي وجود ماكينة السن داخل الورشة لديه.

ويوضح ان الماكينة انتشرت في معظم المحلات داخل السوق كوسيلة للرزق في موسم نحر الاضاحي.

ويقول العم محمد 60 عاما انه قضي من عمرة 28 عاما في المهنة مشيرا الي انها تتطلب حرفية لاعداد نصل السكينة للذبح ، وكان يحصل علي ربع جنيه من حوالي 15 سنة مقابل سن السكينة او المقص ، وحتى 5 سنوات كنت اسنها بـ3 جنيهات والساطور الكبير بـ5 جنيهات، وبالرغم من إنها مهنة موسمية، لكن هناك ناس يكتفون سن السكاكين مرة في العام .