- الخريف يسقط أوراق الملالي
- طائرات حربية روسية وسورية تقصف بلدات إدلب
- خيارات أمريكية للرد على "كيميائي" الأسد
ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد 9 سبتمبر 2018، على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وفي الشأن المصري، نشرت وكالة الأنباء السعودية «واس» تقريرا بعنوان «مصر تبحث تمويل البنك الدولي لمشاريع في سيناء بقيمة مليار دولار»، وحثت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع بعثة البنك الدولي المكلفة بمتابعة البرنامج المتكامل لتنمية سيناء، برئاسة اشيش خان، التي تزور القاهرة حاليًا الإسراع في إنهاء إجراءات دعم البنك للمشروع المتكامل لتنمية سيناء، والمتوقع أن يبلغ نحو مليار دولار.
وأكدت "نصر"، في بيان صحفي اليوم، نقلته وسائل الإعلام السعودية، أهمية توفير البنك الدولي لعدد من المنح لتنمية سيناء، حيث تضع مصر أولوية له لما يتضمنه من مشروعات توفر آلاف فرص العمل والمساهمة في تحقيق متطلبات التنمية بشرق قناة السويس، وتشمل شبكة متكاملة للطرق والمرافق لربط شبه جزيرة سيناء بباقي محافظات مصر وإقامة العديد من المشروعات العمرانية الجديدة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم للمرأة، إضافة إلى إقامة عدد من المشروعات الزراعية وإنشاء محطات تحلية مياه البحر وآلاف من الوحدات السكنية.
وأشارت إلى أن مشروع تنمية سيناء تسهم فيه أيضًا الصناديق العربية، حيث استطاعت مصر توفير نحو 2.5 مليار دولار من خلال توقيع اتفاقيات مع الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، التي أكدت استمرارها في دعم المشاريع في سيناء خلال الفترة المقبلة.
وبحث الجانبان التعاون فى دعم القطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى سيناء، التي تسهم فى جذب المستثمرين إليها، والاستفادة من الحوافز الضريبية التي تضمنها قانون الاستثمار، والتي تصل إلى نحو 50% في المناطق الأكثر احتياجًا ومنها سيناء.
وإلى الشأن السعودي، قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «شواهد القوة الاقتصادية»، إن السياسية السعودية أثبتت وتثبت كل يوم القدرة على إدارة الملفات المحلية بقدرة واقتدار متفرد، خاصة بعد نجاح وزير الطاقة السعودي في تثبيت سعر النفط بعد اتفاق قطبي النفط بالعالم «المملكة وروسيا» على خفض الحصص.
وأضافت: "يمكن الوقوف على أربع محطات اقتصادية مهمة تعكس نجاح السياسية السعودية.. التقرير السنوي الـ (54) لمؤسسة النقد العربي السعودي الذي عرض على الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الفائت يلخص قوة القطاع المالي والمصرفي بالأرقام التي تمت الإشارة إليه في الرياض الاقتصادي".
وتابعت: "الاقتصاد السعودي بات أكثر قوة وثقة من ذي قبل، بل إن توقعات صندوق النقد الدولي تجاوزت بنمو الناتج المحلي الحقيقي إلى 1.9% في العام 2018م، واستمرار تراجع العجز من 9.3% من إجمالي الناتج المحلي في 2017م إلى 4.6% من إجمالي الناتج المحلي في 2018م".
واستطردت: "تحققت نتائج باهرة للقطاع غير النفطي في نهاية النصف الأول من العام الجاري، أبرزها عودة النمو للقطاع الخاص بقيادة قطاع التعدين الذي تضاعف أداؤه، حيث بلغت أرباح شركة معادن 1.1 مليار ريال مقارنة بفترة 2017 البالغة 632 مليون ريال، فضلًا عن التحسن الملحوظ في التوطين الوظيفي، خاصة للمرأة السعودية في مجالات متعددة في عدد من منشآت القطاع الخاص".
واختتمت: "إن أسعار النفط التي تلامس 80 دولارًا اليوم تعد من المؤشرات الراسخة التي تعزز الثقة في انعكاس ذلك كله على عموم الوضع الاقتصادي المحلي والثقة التي يجب أن يدركها القطاع الخاص، ويعلم أن المرحلة المقبلة مهمة بكل ما تحمله من متغيرات، إلا أن ثمة مشهدًا جديدًا يتشكل محوره القطاع الخاص؛ ومظلته تشريعات حكومية منظمة، وهدفه تحرير كل القطاع الخدمي من الدعم الحكومي، لخلق حالة جديدة من المنافسة على الجودة التي تنعكس على المستهلك النهائي، والأهم أن يكون القطاع البيئة الحاضنة الأكبر للتوطين الوظيفي وخفض نسب البطالة خاصة للمرأة".
وعلى الشأن الإقليمي، قالت صحيفة «اليوم» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «اشتراطات الحوثي ومنطق العصابة»: "إن من اطلع على شروط الحوثيين للذهاب إلى جنيف لإجراء جولة جديدة من الحوار مع وفد الشرعية برعاية الأمم المتحدة ممثلة بمندوبها مارتن جريفث، يُدرك أنه فعلًا أمام ميليشيا خارجة عن القانون لا تعرف التحدث إلا بلغة العصابة، ولو تأملنا الشروط الثلاثة لوجدنا أنها لا تضع اليمن في حساباتها أبدًا؛ لأنه آخر ما تفكر فيه، لذلك هي تريد أن تضمن سفر وفدها إلى جنيف على الخطوط العمانية، شريطة أن تتمكّن من اصطحاب بعض الجرحى من أعضاء العصابة، وأن يتم علاجهم مع ضمان إعادتهم إلى صنعاء، إضافة إلى الشرط الثالث، والذي يطلب ضمانات من المندوب الأممي لعودة الوفد الحوثي إلى اليمن بعد انتهاء المفاوضات، وهذه الشروط، كما هو واضح، كلها تصب في خدمة زعامة الميليشيا وقيادات الصف الأول فيها".
وأضافت الصحيفة: "كان على مَن ظلت تستميله الطروحات الحوثية المتباكية، وانحاز في تقاريره إليهم أن يقرأ هذه الاشتراطات السخيفة بعين السياسي الذي يعلم أن مَن يذهب للحوار أو التفاوض من أجل مستقبل وطن، ثم لا يكون همّه في شروطه الاستباقية سوى أمنه الشخصي، وأمن أعضاء عصابته، وصحة أبدانهم، فإنه قطعًا لن يكون مخوَّلا لحمل أمانة البحث في مستقبل أمة هو مَن سرق شرعيتها، وعرَّض شعبها لويلات الحروب، وزجَّ بأطفالها في متاهات الرصاص".
وتابعت: "هذه هي شروط الحوثيين، يتم تسويقها على الملأ للأسف دون أن تحرّك ضمير أيّ ممن ظلّ يميل إليهم، أو على الأقل يتعامل معهم كطرف سياسي له خط ومنهج، وله مشروع طبعًا غير مشروع سرقة اليمن ورميه في أحضان طهران".
وتحدثت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «الخريف يسقط أوراق الملالي»: "تثبت الأحداث اليومية والمتغيرات السياسية أن نظام «الملالي» يحتضر وأن مشروعه التوسعي الفاشي يعاني تحت وطأة الخريف، وتتساقط أوراقه في كل مكان خصوصا في اليمن والعراق وحتى لبنان وسوريا، نتيجة لرياح التغيير بعد قرار العالم مواجهة إيران وأذنابها وتحجيم الإرهاب وميليشياته".
وأضافت: "في كل يوم كرة الثلج تكبر وتكبر في وجه نظام "الملالي" وأذنابه خصوصا في العراق الذي رفع فيه أكثر من 25 ألف شخص شعارات ضد "التدخل الإيراني" في بلادهم، فهذا النظام الاستعدائي الاستبدادي بدأ بالتصدع والانهيار وأصبح يعني داخليا وخارجيا وهذا نتاج طبيعي وحتمي لنظام إجرامي استخدم الإنسان وقودا لحروب وتدخلات عبثية، دفعت ثمنها شعوب بريئة سالت دماؤهم دون أن يقترفوا ذنبا".
وواصلت: "اليوم في العراق واليمن ولبنان وسوريا وغيرها، تتطاول يد الشر لكن صوت الحق سيعلو غدا وسيدفع نظام الملالي الفاشي ثمن التخريب ونشر الفوضى باهظا".
ومن العناوين التي تصدرت رئيسيات الصحف السعودية اليوم، الأحد، على مستوى الشأن العالمي:
- استهداف القنصلية الأمريكية ومطار البصرة ولا ضحايا.. 12 قتيلا ضحايا احتجاجات البصرة
- الجيش اليمني يقطع إمدادات الانقلابيين في الحديدة
- ندوة دولية في أبو ظبي ردًا على «التقرير الأممي»
- اليماني: تصريحات موفد الأمم المتحدة تسترضي الانقلابيين .. الحوثي يُفشل محادثات جنيف
- طائرات حربية روسية وسورية تقصف بلدات إدلب
- خيارات أمريكية للرد على "كيميائي" الأسد