- "عكاظ": النظام القطري يستجدي التفاوض للخروج من مأزق أزمته
- "اليوم": النائب العام يكشف أسباب وفاة السائحين البريطانيين بالغردقة
- "واس": وزراء الخارجية العرب يؤكدون الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها
- "الوئام": وزراء الخارجية العرب يثمنون دور مركز الملك سلمان للإغاثة اليمن
تناولت الصحف السعودية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك الشأن المصري.
وأوضحت "اليوم" أن بيانا صادرا عن النائب العام المصري أعلن أن تقرير الطب الشرعي أفاد بأن وفاة السائحين البريطانيين بفندق في الغردقة الشهر الماضي نتجت عن الإصابة ببكتيريا "اي كولاي".
وجاء في البيان أن وفاة البريطاني جون كوبر (69 عاما) "نتجت عن النزلة المعوية الحادة والشديدة التي تسببت من الإصابة ببكتيريا "اي كولاي"، وما أدت إليه من إسهال وقيء".
بينما توفيت سوزان كوبر (64 عاما) نتيجة إصابتها ببداية متلازمة الانحلال الدموي اليوريمي، ويرجح أن يكون ذلك كله بسبب إصابتها ببكتيريا "اي كولاي"، بحسب البيان.
وقالت "واس" إن مجلس جامعة الدول العربية أكد مجددًا الالتزام الثابت بالحفاظ علـى سـيادة سـوريا ووحدة أراضـيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وذلك استنادًا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، مشددًا على أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فـي الحـل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
وشدد المجلس في قرار بعنوان "تطورات الوضع في سوريا" الصادر اليوم عن الدورة العادية (150) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة السودان، على دعم جهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف وصولًا إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، ودعوة الجامعة العربية إلى التعاون مع الأمم المتحدة لإنجاح المفاوضات السورية التي تجري برعايتها لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سوريا.
وأعرب وزراء الخارجية العرب عن القلق والانزعاج الشديد من تداعيات استمرار الأعمال العسكرية والخروقات التي تشهدها اتفاقيات خفض التصعيد في عدد من أنحاء سوريا بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الـذي تـم التوصـل إليـه بتـاريخ 29 ديسمبر 2016، ودعوة الأطراف التي لم تلتزم بتطبيق الاتفاق إلى التقيد بآلية تثبيـت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأفادت "الوئام" بأن مجلس جامعة الدول العربية أعرب عن الشكر والتقدير للدور الإنساني الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية في اليمن واعتماده مؤخرًا مشروع "مسام" لنزع الألغام بتكلفة 40 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك في قرار بعنوان "تطورات الوضع في اليمن" الصادر عن الدورة العادية (150) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، برئاسة السودان.
وعبر المجلس عن شكره وتقديره لدولة الكويت لوفائها بكامل تعهداتها في مؤتمر جنيف لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن للعام الجاري بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي، كما وجه المجلس الشكر والتقدير لدولة الكويت لدورها في استضافة وتسيير العملية السياسية اليمنية ودورها في دعم الجهود الرامية إلى الوصول إلى سلام شامل مستدام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات في المناطق المحررة، منوّهًا بالمساعدات والمساندة المقدمة إلى اليمن من مصر والجزائر والسودان وجيبوتي والأردن.
وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية، مشددًا على الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وأوضحت "عكاظ" أنه بعد ساعات من فشل النظام القطري في إقحام آليات الأمم المتحدة في أزمته السياسية مع الدول الـ4 في مجلس حقوق الإنسان بدورته الـ39 في جنيف أمس الأول، الثلاثاء، استجدت الدوحة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) لإنهاء أزمتها، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فيما اعتبره مراقبون مراوغة قطرية جديدة.
في غضون ذلك، استنكرت وفود الدول الـ4 الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) المعتمدة في جنيف، في بيان مشترك، ما جاء في بيان النظام القطري المقدم تحت البند الثاني من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ39 المنعقد حاليا بقصر الأمم بجنيف، واعتبرته محاولة لإقحام آليات الأمم المتحدة في أزمة سياسية المتسبب الرئيسي فيها الممارسات والسياسات القطرية.