حكم إخراج الصدقة بنية تحصيل أمر دنيوي

قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الصدقة من أسباب علاج الأمراض، ودفع البلاء وتفريج الكرب، ولا مانع من أن ينوي المتصدق ذلك كله، وهو مأجور على ذلك إن شاء الله تعالى.

وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «ما حكم إخراج الصدقة بنية قضاء شيء؟»، أن إخراج الصدقة بنية قضاء شيء من أفضل الأعمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة" فيجب إخراج الصدقة أولًا لله وبعد ذلك النية الأخرى لشيء أريد الحصول عليه فهنا يأخذ الإنسان ثواب، مُشيرًا الى أن إخراج الصدقات يمنع المرض حتى ولو لم تطلب ذلك من الله عز وجل فما كان لله يعلم الله فيه من خير وما يعلم فيه من شر سيمنعه عنك بسبب هذه الصدقة المباركة التى هى لله عز وجل.

وأشار الى أنه لا بأس في إعطاء الصدقة بنية تحصيل نفع دنيوي منها، ولكن الأفضل للمسلم أن يطلب الآخرة؛ يقول الله تعالى: (وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) فيخرج الصدقة ويفوض أمر الثواب لله تعالى.