خبير تعليمي: الكيانات التعليمية الوهمية تمثل تهديدا لأمن المجتمع
قال الدكتور أحمد إبراهيم الخبير التعليمي، إن المنظومة التعليمية تشهد تحديث وتطوير لتواكب التطور الذي يشهده العالم من حولنا في طرق ووسائل التدريب والتعليم، وكذلك مواكبة ما تم استحداثه من علوم وتخصصات جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وذلك لإعداد وتأهيل وبناء الإنسان المصري المعاصر على النحو الأمثل والمطلوب لبناء وطنه والنهوض به اقتصاديا وفِي كافة المجالات للوصول بمصر إلي مصاف الدول المتقدمة فبالعلم تبنى الأمم.
وأضاف أنه نظرا لأن التعليم من ضمن أولويات القيادة السياسية ، قررت أن يكون عام ٢٠١٩ هو عام التعليم و لأن التعليم أمن قومي و به تبني الدول و الأمم فكان لزاما علينا أن نتجاوب بالمشاركة بالمقترحات والآراء التي تسهم في النهوض بالتعليم والوصول به إلي مصاف الدول الرائدة في ذات المجال.
وأوضح أن هناك خطرا لابد من التكاتف جميعا سواء إن كنا أشخاص عاديين أو جهات رقابية مسئولة ، خلف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحد منه ومجابهته لأنه يمثل تهديدا صريحا للأمن والسلم العام وسلامة المجتمع ، آلا وهو «الكيانات التعليمية الوهمية المانحة للدرجات العلمية المختلفة» سواء كانت بكالوريوس / دبلوم / ماجستير/دكتوراه/زمالة، دون دراسة فعلية وواقعية ودون اعتماد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومن المجلس الأعلي للجامعات ولا يمكن معادلة الشهادات الصادرة منها لكونها في الأساس ماهي إلا شركات ذات محدودية خاصة (L.T.C) تطلق علي نفسها أسماء ومسميات براقة مأخوذة عن كبري الجامعات العالمية بغرض إيهام وخداع الراغبين في التقدم وكذلك الراغبين في الحصول علي شهادات ودرجات علمية دون بذل أي مجهود ودون أي عناء.
وأكد أن تلك الكيانات الوهمية تقوم بمنح شهادات تتضمن في محتواها درجات علمية أكاديمية و مهنية ( بكالوريوس / دبلوم / ماجستير / دكتوراه / وغيرها غير معتمدة و غير معترف بها من التعليم العالي المصري و لا يمكن معادلتها من المجلس الاعلي للجامعات والتراخيص الممنوحة لتلك الكيانات الوهمية ما هي إلا تراخيص لشركات ذات محدودية خاصة.