الصحف السعودية: سعي أممي لخطة طوارئ اقتصادية في اليمن.. خامنئي يقر بصعوبات اقتصادية في إيران.. وديعة خليجية للأردن.. وهجمات إلكترونية تؤجج الصراع بين روسيا والغرب

- الشرق الأوسط: سعي أممي لخطة طوارئ اقتصادية لليمن
- الحياة: هجمات إلكترونية تؤجج أزمة الغرب وروسيا
- الرياض: التوقيع على اتفاقية التعاون المالي بين حكومتي السعودية والبحرين
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على سعي أممي لخطة طوارئ اقتصادية في اليمن، وإقرار خامنئي بصعوبات اقتصادية في إيران.
كما ركزت الصحيفة على وديعة بلميار دولار للأردن من السعودية والإمارات والكويت، وكذلك هجمات ألكترونية تؤجج أزمة الغرب وروسيا.
الصحف اهتمت أيضا بتوقيع اتفاقية للتعاون المالي بين حكومتي السعودية والبحرين.
ونبدأ جولتنا من الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن المبعوث الأممي في اليمن، مارتن جريفيث أعلن أن الأمم المتحدة تناقش خطة طوارئ اقتصادية لليمن للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في اقتصاد البلد.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جريفيث قوله: «داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية، ونناقش إجراءات فورية تتخذ على مدى أسابيع».
وأشار إلى إمكانية مشاركة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة إضافة إلى دول الخليج والحكومة اليمنية في مناقشة الخطة.
بدوره، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط»: «من المهم الوقوف أمام تدهور الوضع الاقتصادي، فالحوثيون بعد الهزائم التي منيوا بها في الجبهات لجأوا إلى الجبهة الاقتصادية».
من جهة أخرى، يأمل المبعوث الأممي لليمن في استئناف المشاورات اليمنية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن يجري التجهيز لها لوجيستيا من دون «شروط اللحظات الأخيرة». ويبدو أن غريفيث يريد بذلك تفادي الشروط التي وضعها الحوثيون وتذرعوا بها لعدم حضورهم المشاورات التي كانت مقررة في 6 سبتمبر الماضي.
ولدى سؤال اليماني عن تلقي الحكومة اليمنية دعوة لحضور المشاورات المقبلة، قال الوزير اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «ليس بعد». وأضاف أن المبعوث الأممي «ملزم بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام. الحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة».
وفي الصحيفة أيضا، بينت أن المرشد الإيراني، على خامنئي أقر أمس بمواجهة بلاده لفترة حساسة وصعوبات اقتصادية.
وقال في خطاب ألقاه أمام المئات من منتسبي «الباسيج» وقادة «الحرس الثوري» بملعب «آزادي» قرب طهران، إن إيران تواجه فترة حساسة بسبب الضغوط الأميركية والمصاعب الاقتصادية، مضيفًا أن ظروف البلاد والمنطقة «حسّاسة خاصّة بالنّسبة إلينا نحن الشّعب الإيراني».
وجاءت تصريحات خامنئي قبل موعد الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران مطلع الشهر المقبل، وقال خامنئي إن «الولايات المتحدة لا سبيل لها سوى فرض العقوبات»، مضيفا أن طهران «ستهزم» هذه العقوبات.
وتابع المرشد الإيراني «يجب أن نوصل رسالة قوة إلى الأعداء وليس رسالة ضعف»، لكنه على غرار خطابات سابقة، وصف مواقف المسؤولين الأميركيين بـ«السخيفة» و«التصورات الواهية»، وتزامن ظهور خامنئي بهذه الطريقة مع حملة إعلامية أطلقتها السلطات الإيرانية لتقديم صورة مغايرة عن تفاعل السوق والعملة الإيرانية مع العقوبات، قبل دخول الحزمة الجديدة منها حيز التنفيذ.
ومن الصحيفة أيضا، أودعت السعودية والإمارات والكويت، أمس، نحو 1.16 مليار دولار لدى البنك المركزي الأردني، في إطار حزمة مساعدات قيمتها 2.5 مليار دولار تعهدت بها الدول الثلاث للأردن خلال «قمة مكة» التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في يونيو الماضي.
واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وزراء مالية السعودية والإمارات والكويت، وأعرب عن تقديره لحرص قيادة الدول الثلاث على دعم الأردن لمواجهة الأعباء الاقتصادية.
ومن صحيفة "الحياة"، بينت أنه في مؤشر إلى زيادة توتر العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية اتهامات وجهتها بريطانيا وأستراليا وهولندا وكندا إلى الاستخبارات العسكرية الروسية أمس بالوقوف وراء بعض أكبر الهجمات الإلكترونية المنظمة خلال السنوات الأخيرة، أعلنت واشنطن أنها تضع في تصرُف حلف شمال الأطلسي (الناتو) إمكاناتها في التصدي للقرصنة المعلوماتية، كما وجهت الاتهام إلى سبعة عناصر استخبارات روس في قضية القرصنة الدولية.
تزامن ذلك مع تنديد الاتحاد الأوروبي بـ «العمل العدائي» الروسي، وتعهُد «الناتو» تعزيز دفاعاته، داعيًا روسيا إلى وقف سلوكها «المتهور». في المقابل، رفضت موسكو اتهامها بخرق موقع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، معتبرة أنها «سخيفة» أنتجها «خيال خصب»، و «تأتي في إطار حملة تضليل للإضرار بالمصالح الروسية».
وفي الصحيفة أيضا، تعطيل لجنة الدستور السوري يثير اتهامات مبطنة بين موسكو وأنقرة
وتابعت أنه على وقع استمرار الغموض في شأن تفاصيل تنفيذ الاتفاق الروسي - التركي الخاص بمدينة إدلب (شمال غربي سورية)، أُثيرت أمس اتهامات مبطنة بين موسكو وأنقرة في شأن المسؤولية عن تعطيل تشكيل لجنة الدستور السوري، ما استدعى تحذيرًا من الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا من ضياع فرصة الحل السياسي، معتبرًا أن الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة في شأن وضع إدلب وتشكيل لجنة الدستور. تزامن ذلك مع ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين مغادرة سورية وإجراء انتخابات، وقال أمام منتدى في إسطنبول: «عندما يُجري الشعب السوري انتخابات، سنترك سورية لأصحابها بعد أن يجروا انتخاباتهم».
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن «هناك 3 قوائم قدمها النظام والمعارضة والمجتمع المدني في سورية في شأن محادثات تشكيل لجنة الدستور،» متهمًا بعض الدول بـ «محاولة قلب التوازن اللازم لمصلحة النظام، لكن الأمور لا تسير هكذا». وتطرق خلال مشاركته مع نظيره الهولندي ستيف بلوك في جلسة خاصة بعنوان «البحث عن سلام عادل في عالم متشرذم»، إلى اتفاق إدلب الذي «منع حدوث كارثة إنسانية، وحال في الوقت ذاته دون موجة نزوح نحو الأراضي التركية وأوروبا»، قائلًا: «الآن، فُتحت نافذة جديدة من أجل الحل السياسي... ونحن نشجع شركاءنا كافة للتركيز أكثر على العملية السياسية»، مشيرًا إلى «فرصة أخيرة علينا استغلالها جيدًا».ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أشارت إلى أنه تنفي1ا للترتيبات الإطارية للتعاون المالي بشأن برنامج التوازن المالي التي تم توقيعها بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وصندوق النقد العربي، تم التوقيع على اتفاقية التعاون المالي بين حكومتي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
ووقع الاتفاقية التي تتضمن مبلغا يدفع على مدى عدة سنوات وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان ، والشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية بمملكة البحرين الشقيقة.
كما تم التوقيع على اتفاقية التعاون المالي بين حكومتي مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقعها نيابة عن حكومة مملكة البحرين معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية وعن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة معالي وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير.