قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الفضالى من المحلة: ثورة جديدة ستنطلق فى 25 يناير المقبل لإسقاط الدستور


أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، أن القوى الإسلامية تعمدت تجاهل أن يكون دستور مصر ما بعد الثورة هو دستور توافقي يعبر عن جميع طوائف المجتمع المصري، مشددا على أن تلك القوى لن تتمكن من الحصول على ثلثي مجلس النواب المزمع إجراء انتخاباته فى الأشهر المقبلة.
وشدد الفضالي على أن مصر فى حاجة إلى تضافر جميع جهود أبناء الوطن الذين عليهم أن يستشهدوا بالدور الصمودي الذى قاده شعب المحلة ضد الأنظمة الظالمة وذلك من خلال استكمال وتحقيق أهداف ثورة يناير، مبينا أن "التاريخ سيذكر أن أبناء المحلة قادرون على مواجهة بأس وبطش الإخوان المسلمين للتأكيد على أن مصر لا يمكن لأى فصيل سياسي السيطرة على مقاليد الحكم وقطاعات الدولة بها".
وأوضح أن "الشعب المصري قادر على أن يثور من جديد فى يوم 25 يناير المقبل لإسقاط الدستور الإخواني والإسلاميين"، مشيرا إلى أن "الإرادة الشعبية والمظاهرات السلمية سيكون لها ثقل فى انتزاع السلطة من جماعة الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن "الشعب لن يتراجع عن ثورة حتى يسترد جميع حقوقه".
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لانطلاق فعاليات تحالف تيار الاستقلال مساء أمس، الجمعة، بحضور نبيل زكي، المتحدث الإعلامي باسم حزب التجمع، ومجدي أبوالفتوح، منسق تحالف التيار، ولفيف من الشخصيات العامة بمنطقة أبوشاهين بمدينة المحلة الكبرى.
كما أعلن عن "انطلاق تحالف تيار الاستقلال المناهض للقوى الاسلامية والذى يمثل نحو 30 حزبا قادرا على خوض معارك سياسية لمجابهة تلك القوى من مدينة المحلة الكبرى الباسلة كونها هى من أشعلت شرارة ثورة مصر فى أحداث 6 أبريل لما من دور عظيم لعمال غزل المحلة كمثال عظيم لثورة مصر".
وعرف الفضالي تيار الاستقلال على أنه "تيار وطني يهدف إلى الدفاع عن حقوق ومطالب المصريين فى نيل حياة عادلة لا يشوبها ظلم للأحد، ولن يتحقق ذلك سوى بالتفاف جميع القوى والحركات الثورية والمدنية ضد توغلات الإسلاميين".
وأوضح أن "التيارات الإسلامية تهدف إلى الفتك بمصالح المصريين وتحقيق مطامعهم على حساب مصلحة الطبقة الكادحة والغلابة من فئات المجتمع المصري"، كما انتقد اللجنة التأسيسية للدستور بسبب "سيطرة القوى الإسلامية رغم انسحاب ممثلي التيار المدني والكنائس المصرية، الأمر الذى وصفة بناقوس خطر ينبأ بكارثة تهدد أحلام وطموحات أبناء الأمة التى أبت ظلم الرئيس السابق مبارك وأعوانه وتمكنت من إسقاطه بالاعتصام بميدان التحرير بالقاهرة".