قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نقيب الفلاحين : مزارعو الطماطم يرفضون وقف استيراد صنف 023


قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إنه فوجئ بغضب كثير من مزارعي الطماطم بتوصيات لجنة الزراعة، بتأجيل استيراد 100 مليون بذرة طماطم من الصنف المعروف بـ 023، مؤكدين انه من أنجح الأصناف الهجين وان عدم تحمل بعض الأشجار للإصابة بالفيروس في بعض الأماكن، لا يعد سببا وجيها لتأجيل استيراد الصنف متخوفين من وقف استيراد الصنف معللين ذلك أنه لا يوجد بديل لهذا الصنف في العروة المحيرة وان وقف استيراده سيضر أكثر مما ينفع.

وأضاف ابوصدام، انه جاء في مذكرات الاعتراض أن المزروع من هذا الصنف حوالي 40 ألف فدان والأرض التي أصيبت بتجعد والتفاف الأوراق حسب تقرير وزارة الزراعة 2000 فدان وهي نسبة صغيرة تحدث كل عام متسائلين لماذا 023 فقط مع أن هذا الفيروس أصاب العديد من الأصناف، لافتا إلى أن المنطقة التي اشتكى بها المزارعون بها شركات منافسة لمستوردي هذا الصنف تحرض المزارعين وتدفعهم لمهاجمة الشركة لأن هذا الصنف استحوذ علي السوق وأصبح المطلوب الأول وقد تكون هذه الضجة حرب شركات منافسة .

وأوضح أن الأشخاص الذين اشتكوا معظمهم من منطقة واحدة وما زالوا يظهرون في الإعلام بنفس الكلمات حتى بعد قرار وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الشركة تستورد من خمس دول وقد يكون أحد هذه الدول كسر فيه الهجين بحيث أصبح غير مقاوم للفيروس.

وتابع: "نطالب بفحص دقيق لكل البذور الواردة لتحديد الدولة حتى لا يؤدي منع استيراد هذه التقاوي لمشاكل دولية قد تضر بمصالح مصر "، لافتا إلى أنه غير المعقول أن يكون المنع كليا لأن بهذه الطريقة سوف نمنع استيراد كل الأصناف الهجين في القريب العاجل لأننا نستورد 100 بذور طماطم هجين وكل الأصناف لا تنجو من الفيروس بنسبة 100 %، مشيرا إلى أن محبي بذور 023 من المزارعين طالبوه بعمل مؤتمر لتوضيح وجهة نظرهم علي غرار المؤتمر الذي أقيم للمتضررين من إصابة محاصيلهم.

ونوه إلى أن هذه الطريقة لن تنتهي حرب الطماطم، مطالبا الحكومة بأن يكون استيراد التقاوي من الوزارة نفسها أو توفير بديل محلي بنفس جودة الهجين ، موضحا أن المزارعين للطماطم بهذه العروة هذا العام حققوا مكاسب كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الطماطم وأن جهات خارجية وداخلية تشعل هذه الأزمة لتشويه سمعة المحاصيل الزراعية المصرية وانتقاما من الشركات الناجحة.