الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب: قانون العمل الجديد يقضي على أزمة عزوف الشباب عن القطاع الخاص

النائب محمد وهب الله
النائب محمد وهب الله

قال محمد وهب الله، نائب حزب المحافظين بالبرلمان، ووكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إن قانون العمل الجديد هو قانون اقتصادى اجتماعى سياسى يهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويحفظ العلاقة بين العامل ورب العمل على حد سواء.

وتابع، أن قانون عمل يجب أن يستوفى معايير العمل الدولية والعربية، لأن هذا كله عبارة عن تشابكات تتم من خلال العلاقات الدولية ومن خلال منظمات العمل الدولية والعربية. 

وأكد وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن قانون العمل الجديد له ميزات عدة عن قانون 12 لسنة 2003 الذى كان به عوار كثيرة، مشيرا إلى أن القانون الجديد أنهى عصر استمارة 6 التى تؤرق الشباب وتجعلهم يعزفون عن العمل فى القطاع الخاص.

وأردف، أن قانون العمل الجديد راعي قانون التأمينات الاجتماعية، منوها بأن القانون يحمى حقوق العامل، حيث إنه فى حال مرور 4 أعوام على العامل فى مكان العمل فلزاما على صاحب العمل، توقيع عقد دائم مع العامل ويتم تثبيته .

وأوضح "وهب الله"، أن رئيس مجلس الوزراء أوصى بإنشاء المحاكم العمالية لسرعة إنجاز الخلافات بين العمل وصاحب العمل بدلا من التوجه إلى المحاكم، كما أننا راعينا حقوق المرأة والطفل فى العمل والأطفال المعاقين وراعينا أيضا كافة الزوايا الاقتصادية والاجتماعية.

وتابع، أن قانون العمل جاذب للاستثمار وأى بلد بها قانون استثمار جيد وقانون عمل جيد تضع نفسها على طريق النهضة الاقتصادية، مستكملا، أنه يؤدى إلى تهيئة بيئة عمل صالحة وبه بند السلامة والصحة المهنية للعامل، كما أنه يساعد على التوافق بين العامل وصاحب العمل لتحقيق بيئة متوازنة.

وتابع النائب: أن المستثمر الأجنبى أو العربى عندما يجد قانون عمل جيدا وقانون استثمار جيدا يضخ أمواله وهو مطمئن البال فى هذه الدولة، فقانون العمل يحفظ حقوق العامل ورب العمل.

وأكد "وهب الله"، أن المصنع من غير عمال لا شيء، والعكس صحيح لذا تحقيق التوازن بين الطرفين مطلوب، ففى حالة أقدم أحد العمال على إنهاء عمله أو تقديم استقالته فالقانون يلزمه بالذهاب إلى مكتب العمل لإعطائه كافة الحقوق، منوها بأنه ليس فى القانون الجديد فصل تعسفى أو إنهاء عقد أو فصل أى عامل إلا عن طريق المحكمة.