قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حوار المنامة.. الجبير: المملكة نجحت في مواجهة التوسع الظلامي وإيران الراعي الأكبر للإرهاب.. آل خليفة: اليمن آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة.. ماتيس: ندعم الشركاء العرب


  • وزير الخارجية السعودي: نتعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط سعودية مستنيرة وإيرانية ظلامية
  • وزير الخارجية البحريني: العراق ولبنان تواجه تدخلات عبر مجموعات تدين بالولاء لإيران
  • وزير الدفاع الأمريكي: ندعم الشركاء الذين يغلبون الاستقرار على الفوضى

انطلق مؤتمر "حوار المنامة" حول الأمن الذي يعقد سنويًّا في المملكة البحرينية، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحركات قوية لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وتجفيف منابع التطرف، لاسيما إيران وحزب الله اللبناني.

وفي اليوم الثاني لانطلاقه، عقد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير اليوم، السبت، مؤتمرا صحفيا جمعه مع نظيره وزير خارجية المملكة البحرينية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.

وأكد الجبير من خلال المؤتمر أن المملكة نجحت في مواجهة التوسع الإيراني الظلامي في المنطقة والإرهاب المنظم الذي ترعاه طهران، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تدخل مع الولايات المتحدة في حلف يعتبر حجر الزاوية في تكتل تدعمه واشنطن في المنطقة.

وقال في تصريحات للصحفيين: "إننا نتعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط؛ رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية"، وأضاف: "من المعروف أن النور ينتصر على الظلام، لكن السؤال هو كيف يمكن هزيمته؟".

واستطرد وزير الخارجية السعودي أن هناك إدراكًا كاملًا لدى المملكة بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب، مشيرا إلى أن الجهود في تحجيم إيران لا تزال مستمرة وأن القادم أكثر، لاسيما أنها ستواجه عقوبات صارمة من الجانب الأمريكي ستبلغ أوجها في نوفمبر المقبل.

وشدد وزير الخارجية السعودي على الدور المهم لمجلس التعاون الخليجي قائلا: "مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج".

وعن علاقة المملكة مع واشنطن، أكد الجبير متانة العلاقات بين الطرفين، مشيرًا إلى "أن هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا".

وعن ملف قضية الصحفي المتوفى في القنصلية السعودية في إسطنبول جمال خاشقجي، قال: "إن القضية أصبحت هيستريا، والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات"، مشيرا إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية تعمل مع نظيرتها التركية في التحقيق.

وعن الملف السوري، أكد وزير الخارجية السعودي، أن تردد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية قد دفع للتدخل في سوريا.

حزب الله
من جهته، تحدث وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، عن دور حزب الله اللبناني في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلا إن قيادة دول مثل العراق ولبنان تواجه تدخلات إيرانية عبر مجموعات تدين بالولاء لإيران؛ كحزب الله وغيره من تلك المجموعات.

وأضاف: "تعد اليمن آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة"، مؤكدًا التزام بلاده بجعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمي.

الولايات المتحدة ودورها في المنطقة
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن واشنطن تعمل جاهدة لوقف التدخلات الإيرانية في الشرق الأوسط، قائلا: "نعلم ماذا تفعل إيران في المنطقة".

وقال في تصريحات صحفية: "لدينا في أمريكا بعض الأسلحة الإيرانية التي استخدمتها طهران في زعزعة أمن المنطقة"، مشددا على أن واشنطن "لا تقبل بما تقوم به إيران اليوم"، مؤكدا أن "الشعب الإيراني مسالم على عكس حكومته، وغير راضٍ عن سياسة بلده".

روسيا ودعم بشار
أما فيما يتعلق بالنفوذ الروسي في سوريا ودعم الرئيس بشار الأسد، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن "موسكو لا يمكن أن تأخذ مكان الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن طرح أزمة الانتهازية الروسية وسعيها إلى تجاهل النشاطات الإجرامية لنظام الأسد ضد شعبه في مؤتمر حوار المنامة للأمن، أمر في غاية الأهمية.

وكان ماتيس وصل إلى المنامة أمس لتذكير الدول العربية بأنها ستبقى شريكًا مميزًا؛ لأنها ملتزمة على الأمد الطويل.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي؛ لتأكيد أن واشنطن ملتزمة بمساعدة الحلفاء على إعادة الاستقرار لمنطقة تشوبها الفوضى.

وأضاف: "ندعم الشركاء الذين يغلبون الاستقرار على الفوضى".