- الرياض: القوات السعودية تصل إلى مصر للمشاركة في تمرين درع العرب
- الشرق الأوسط: دعوات دولية لإطلاق التسوية في اليمن
- عكاظ: النائب العام السعودي يختتم زيارته إلى أسطنبول بلقاء المخابرات التركية
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على وصول قوات سعودية إلى مصر للمشاركة في تمرين "درع العرب".
كما ركزت الصحف على تحسن الموازنة السعودية بالتزامن مع الإصلاحات التي تنفذها المملكة، وكذلك على دعوات دولية لإطلاق التسوية في اليمن.
الصحف اهتمت أيضا بعودة النائب العام السعودي بعد جلسة مفاوضات في تركيا بشأن مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، وكذلك تأكيد صاحفيي لبنان بدعمهم للمملكة ضد حملات التطاول.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الرياض"، موضحا أنه وصلت أمس إلى مطار قاعدة جناكليس الجوية في مصر، ومطار قاعدة برج العرب الجوية، طلائع القوات السعودية المشاركة في تمرين "درع العرب 1"، حيث كان في استقبالهم عدد من ضباط القوات المسلحة في البلدين الشقيقين.
وأوضح الملحق العسكري في سفارة المملكة العميد الركن عبدالله بن يوسف الجاسر أن تمرين "درع العرب1" يهدف إلى تنمية وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة للدول العربية الشقيقة المشاركة في التمرين من خلال تنفيذ تدريب مشترك يسهم في تطوير وتوحيد المفاهيم العسكرية بين الدول العربية في ظل التحديات الحالية بالمنطقة، إضافة إلى تبادل الخبرات المكتسبة في مجال العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب.
من جهته، بيّن قائد القوات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي، أن تمرين "درع العرب1" تمرين ميداني مختلط متعدد الجنسيات، يشارك فيه عددٌ من الدول العربية الشقيقة من ضمنها المملكة العربية السعودية ممثلة في القوات المسلحة بقواتها البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي, مفيدًا أن التمرين يشتمل على عدة أهداف أهمها توحيد المفاهيم في مجال العمل العربي المشترك.
وفي الصحيفة أيضا، عبر وفد نقابة الصحافة اللبنانية عن استيائه ما بدر من إحدى الصحف اللبنانية تجاه المملكة العربية السعودية وقيادتها، مستنكرين هذه الممارسات المسيئة والتطاول الفج على دولة شقيقة وقفت مع لبنان وشعبه، ودعمت أمنه واستقراره في كافة الظروف الصعبة التي مرت عليه.
وأعلن أعضاء الوفد اللبناني خلال زيارتهم للسفارة السعودية في بيروت ولقائهم القائم بالأعمال في لبنان وليد بن عبدالله بخاري تضامنهم مع المملكة، معربين عن تأييدهم لمحاكمة القائمين على هذه الصحيفة ومالكها.
ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أنه بينما أكدت جهات دولية عدة، أمس أهمية إطلاق تسوية سياسية للأزمة اليمنية، عبرت السويد عن استعدادها لاستضافة المشاورات التي يرتقب أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة خلال نوفمبر.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس، أنه «حان الأوان لوقف الأعمال القتالية، بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة على السعودية والإمارات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون» و«بعد ذلك، ينبغي أن تتوقف الضربات الجوية للتحالف في كل المناطق المأهولة باليمن».
كما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس: «نريد رؤية الجميع حول طاولة مفاوضات على أساس وقف إطلاق النار. علينا أن نقوم بذلك في الـ30 يومًا المقبلة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في الأمر.
وأوضح، أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب الحوثيين من الحدود مع السعودية، ثم وقف ضربات التحالف. وتابع أن وقف المعارك سيتيح للمبعوث الأممي مارتن جريفيث جمع مختلف الأطراف في السويد.
ومن جانبها، عبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، عن «دعمها للدعوة الأميركية»، وعن «وقف للنار يرتكز على اتفاق سياسي».
ومن الداخل السعودي وبالتحديد عن الاقتصاد، نقلت الصحيفة عن وزارة المالية في الرياض تقريرها لأداء الميزانية العامة للدولة للربع الثالث من السنة المالية 2018.
وكشف التقرير، عن تحقيق السعودية إيرادات قيمتها 663.1 مليار ريال (176.8 مليار دولار) منذ بداية العام حتى نهاية الربع الثالث، أي بزيادة 47% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وبلغ العجز في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 48.97 مليار ريال (13 مليار دولار)، بتراجع نحو 60% من الفترة ذاتها العام الماضي. وارتفعت الإيرادات النفطية بـ47% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، وبلغت 452.06 مليار ريال (120.5 مليار دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات غير النفطية إلى 211.05 مليار ريال (56.28 مليار دولار)، بنسبة نمو بلغت 48% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وشدّد وزير المالية، محمد الجدعان، على أن أرقام الميزانية «تدعم مواصلة الإصلاحات الاقتصادية». مضيفًا، أن الأرقام المعلنة «تؤكد أن المالية العامة تشهد تحسنًا ملموسًا في الانضباط المالي، والخفض التدريجي لمعدلات العجز نتيجة نجاح تطبيق الكثير من المبادرات لتنمية الإيرادات غير النفطية ورفع كفاءة الإنفاق».
ومن صحيفة "عكاظ"، أوضحت أن النائب العام السعودي، أنهى أمس الأربعاء زيارته إلى تركيا التي توجه إليها لاستكمال التحقيقات في وفاة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وأوضحت أن النائب السعودي، سعود المعجب أجرى محادثات مع مسؤولين في المخابرات التركية بشأن التحقيق في وفاة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، مضيفة أن المعجب غادر فندقه بعد منتصف الليل وتوجه إلى المقر الإقليمي لجهاز الاستخبارات التركية في اسطنبول.