الصحف السعودية: القاهرة تدرج الجماعة الإسلامية ضمن الكيانات الإرهابية .. ومصر والبحرين تؤكدان على الشروط الـ13 لإنهاء المقاطعة العربية لقطر .. وميليشيات الحوثي تلفظ أنفاسها الأخيرة

الصحف السعودية:
*بيان جديد لمصر والبحرين بشأن المقاطعة العربية لقطر
*مصر تضع الجماعة الإسلامية ضمن الكيانات الإرهابية
*العاهل السعودي يستقبل ولي عهد أبو ظبي
*تأكيد أمريكي فرنسي على ضرورة استقرار السعودية
*وزير إعلام الحوثيين المنشق: جهات إقليمية تساعد الميليشيات على الاستمرار
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الاثنين، الضوء على عدد من الشئون العربية والدولية، بالإضافة إلى الشأن المصري، وإليكم بعض ما ركزت عليه الصحافة السعودية.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط ، التي نقلت تشديد كل من مصر والبحرين، على تمسكهما بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الستة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كأساس لحل الأزمة مع قطر، وحذرتا الدوحة من أن «كافة المحاولات القطرية للالتفاف على هذه المطالب لن تقود إلا إلى إطالة المدى الزمني للأزمة».
وفي ختام أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والبحرين في دورتها العاشرة، التي انتهت أعمالها أمس في المنامة، أكد البلدان على محورية الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والحفاظ على سيادتها واستقلالها، كما شددا على "أهمية أمن الخليج العربي".
كما أدرجت محكمة جنايات القاهرة الجماعة الإسلامية بمصر، و164 من قادتها، على قوائم الكيانات الإرهابية.
ويضم القرار وضع طارق الزمر (هارب في تركيا)، والقيادي بالحزب محمد شوقي الإسلامبولي (هارب في تركيا)، وعاصم عبد الماجد (هارب في قطر)، وغيرهم، على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط الزيارة التي قام بها ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى قصر العوجا الملكي بالدرعية، حيث ألتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ونقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخادم الحرمين الشريفين تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، فيما أبدى الملك سلمان تحياته للشيخ خليفة.
وأكد بن زايد، خلال اللقاء، متانة العلاقات الإماراتية - السعودية التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وقال: "إن علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول، ومثالًا على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة متسقة".
ومن باريس، شدد الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، على أهمية استقرار السعودية لاستقرار المنطقة.
وكشفت مصادر الرئاسة الفرنسية، أن ملف قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كان موضع تباحث بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي، في الاجتماع الذي ضمهما قبيل ظهر أمس في قصر الإليزيه، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا أهمية ألا تتسبب هذه القضية بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فيما اعتبر الجانب الأمريكي أن السعودية «حجر الزاوية» لاستقرار المنطقة.
ومن اليمن، توالت الانشقاقات في صفوف الميليشيات الحوثية، والخسائر الميدانية في الحديدة، وغيرها من الجبهات، مما جعل الإحباط يتسلل إلى الجماعة، ودفعها إلى التحرك سريعًا، وتعيين المصنف إرهابيًا ضيف الله الشامي وزيرًا لإعلامى حكومتها، وذلك بدلا من المنشق عن صفوفها عبد السلام جابر، الذي تحدث عن جرائم الجماعة في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية بالرياض، أمس الأحد.
وقال جابر، إن الخلافات تتصاعد في أوساط الجماعة، وإن "الجزء الصامت داخل المناطق الخاضعة للحوثيين" يمكن أن ينفجر في أي لحظة.
وفيما يخص الشأن الإيراني، أكد حقوقيون أن إيران أعدمت معتقلين أحواز كانت احتجزتهم عقب الهجوم على العرض العسكري للحرس الثوري بالأحواز في سبتمبر الماضي.
وأشارت مصادر حقوقية، إلى أن الاستخبارات الإيرانية استدعت ذوي 22 أحوازيًا، صباح أمس، وأبلغتهم بإعدامهم، وألزمتهم بتوقيع وثائق تضمن عدم إقامة مجالس عزاء أو تشييع لهم.
وفيما يخص أزمة الحكومة التونسية، قرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، نقل أزمة التعديل الوزاري الأخير إلى البرلمان، وذلك بعدما كان أبدى تحفظه على إعلان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إعلان التعديل، الاثنين الماضي، دون الرجوع إليه.
وقال السبسي في مؤتمر صحفي عقده في قصر قرطاج، إن مصير الحكومة المرتقبة سيكون بيد مجلس الشعب.
ومن صحيفة الحياة، التي نقلت إعلان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أن المملكة ستخفّض إمداداتها اليومية من النفط 500 ألف برميل يوميًا في ديسمبر المقبل، مقارنة بالشهر الجاري.
وقال الفالح الذي يشارك في اجتماع في أبوظبي يضم الدول الكبرى المنتجة للنفط في منظمة «أوبك» وخارجها، بينها روسيا: "المملكة تنتج منذ أكتوبر الماضي 10.7 مليون برميل يوميًا"، بعدما أكد عدم التوصّل إلى توافق بين الدول الكبرى المنتجة على خفض الإنتاج.
وردًا على سؤال عن إمكان الحد من الإنتاج لوقف تراجع الأسعار، قال الفالح: "من المبكر الحديث عن تحرك محدد". وأشار إلى أن "المملكة ترغب في الانتقال إلى عام 2019 بحد أدنى من المخزونات".
وحول مؤتمر باليرمو الخاص بليبيا، يُجري الفرقاء الليبيبون اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية والإقليمية. وفي حين رهن نواب وساسة نجاح المؤتمر بتشكيل مجلس رئاسي جديد ينظر الغرب إليه باهتمام شديد عقب الكشف عن إمكان القفز بإنتاج البلاد من النفط.
وكان من المقرر أن يشارك بالمؤتمر عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، إلا أن مصادر متقاطعة أفادت بأن حفتر لن يحضر الاجتماعات، وهو ما تسبب في زيارة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس بنغازي للقاء المشير أحد الفاعلين الرئيسيين المدعوين إلى المؤتمر.
وعلى الجانب الآخر من العاصمة طرابلس، يشارك رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الذي وصل والوفد المرافق بالفعل إلى إيطاليا، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج. كما توجه وفد من مجلس النواب، على رأسه المستشار عقيلة صالح، أمس إلى إيطاليا للانضمام إلى قائمة الحاضرين للمؤتمر.
كما وصل وفد يضم شخصيات سياسية وعسكرية من مدينة مصراتة إلى روما، قادمًا من باريس، بعدما التقى هناك وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ودعت روما أيضًا عددًا من أعيان القبائل والمجتمع المدني.
ومن صحيفة العاصمة الرياض، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا بترقية 38 قاضيًا بديوان المظالم على مختلف الدرجات القضائية.
وفيما يخص اليمن، كشف وزير إعلام ما يسمى بالمجلس السياسي لحكومة الحوثي الانقلابية عبدالسلام جابر، والذي وصل إلى الرياض بعد إعلان انشقاقه عن ميليشيات الحوثي أن هناك قوى إقليمية تساعد الحوثي في إطالة أمد الحرب وأعترف أنه كان من بين الفريق الذي مارس "حملة التضليل" مجبرًا.
وأوضح أن كافة السلطات تمركزت بعد الانقلاب، في أيدي مجموعات تحمل مشروعًا لا يشبه أهل اليمن، ولا يتصل بتاريخ البلد وأعرافه.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في السفارة اليمنية بالرياض عن سعادته لانضمامه للقوى الوطنية، بعد أعوام من المكوث تحت هيمنة الميليشيات في صنعاء.
ومن صحيفة عكاظ في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( لاحل سوى في الشرعية ) قالت: ونحن نرى ونسمع عن تقدم قوات الشرعية اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي لتحرير آخر الأراضي اليمنية التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي إبان انقلابها على الدولة، بل وتكاد تصل قوات الشرعية إلى معاقل الحوثي في صعدة ومران.
فإن المجتمع الدولي عليه مسؤولية كبيرة لإنقاذ المنطقة من كارثة بيئية يخطط لها الحوثي وأعوانه من نظام الملالي ومليشيا حزب الله بتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى والذي يحتوي على ما يقارب مليون برميل من النفط الخام ما قد يتسبب بكارثة بيئية واقتصادية ليس على اليمن فقط بل على جميع دول المنطقة.