الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحدهم طرد من العمل 36 مرة.. أريانا وبيل جيتس وستيف جوبز عمالقة تحدوا الفشل

صدى البلد

الفشل لا يعنى نهاية العالم ولا يكون انكسارا دائما بل فترة مؤقتة إذا استطاع الإنسان التغلب عليه، فلكل جواد مهما كانت قوته كبوة بعدها يلملم قواه ليصير أكثر قوة وتحمل على امتصاص الصدمات، والفشل كما قال السابقون بداية لنجاح ولكن الأهم علينا أن نتعلم من الأخطاء، وتقبل النقد البناء ووضع هدف والتمسك به وعدم الاستسلام لأن الفشل إذا ظل دون مقاومة فيتحول لداء قاتل لصاحبه.

ولكن ما يهم هو طريقة التعامل معه وكيفية التغلب عليه، فهناك نماذج كثيرة نجحت فى مواجهة الفشل وتحقيق نجاحات خرجت من نطاق النجاح المحدود للشهرة وللعالمية، التقرير التالى يرصد أبرز هذه الشخصيات.

أريانا هافينجتون رُفضت من 36 وظيفة في دار نشر

أريانا هافينجتون شخصية إعلامية معروفة ومشهورة رفضت أكثر من 30 مؤسسة إعلامية نشر مؤلفاتها، تم رفض كتاب هافينجتون الثاني الذي حاولت نشره قبل وقت طويل من تأسيس إمبراطورية هافينجتون بوست الإعلامية المعروفة في كل مكان في العالم.

حتى هافينجتون بوست نفسها لم تُحقق نجاحًا كبيرًا فورًا، في حقيقة الأمر، عندما أطلقت هافينجتون المشروع حصلت على الكثير من ردود الفعل السلبية والانتقادات.

ومن الواضح، أن هافينتجون تمكنت من التغلب على الفشل، وعززت اسمها كصاحبة أهم منفذ إعلامي إلكتروني.


بيل جيتس شاهد شركته الأولى تنهار

يعد بيل جيتس واحدا من أثرى الرجال في العالم، ولكنه لم يكسب ثروته مصادفة أو بسهولة، بدأ جيتس عمله كرائد أعمال بتأسيس شركة تُدعى "تراف أو داتا"، والتي تهدف إلى معالجة وتحليل البيانات من الأشرطة المرورية.

حول جيتس وشريكه بول ألين بيع الفكرة إلا أنهما لم يتمكنا من تحقيق أي نجاح، وتحول الأمر إلى كارثة كبيرة، ولكن فشل المشروع لم يمنعه من القيام بخطوة جديدة، وبعد عدة سنوات أسس مايكروسوفت، وحقق نجاحًا كبيرًا.


ستيف جوبز طُرد من شركته الخاصة

ستيف جوبز رائد أعمال مُثير للإعجاب ليس فقط بسبب ابتكاراته غير المحدودة، ولكن أيضًا لقدرته على التغلب على الفشل، فهو عاش تجربة فشل صعبة جدًا ربما لن يستطيع أحد غيره تجاوزها.

حقق جوبز وهو في العشرينيات نجاحا كبيرا عندما أصبحت شركته آبل إمبراطورية ضخمة، ولكن عندما بلغ عامه الثلاثين، قرر مجلس إدارة الشركة فصله من العمل.

 

لم يستسلم جوبز وأسس شركة جديدة تحمل اسم "نيكست"، والتي حصلت عليها آبل في نهاية المطاف، وبمجرد عودته إلى آبل أثبت رائد الأعمال الشاب، وقتذاك، قدرته على قيادة الشركة وأخذها إلى مراحل متقدمة جدًا، ومساعدتها على تحقيق نجاح أسطوري.


جورج شتاينبرينر أفلس فريقًا

قبل أن يحقق جورج شتاينبرير نجاحًا كبيرًا ويمتلك نادي نيويورك يانكيز، كان يملك فريق كرة سلة صغير يُدعى كليفلاند بايبرس في عام 1960، وبحلول عام 1962 أفلس الفريق تمامًا نتيجة لاتباعه تعليمات شتاينبرينر.

ولم يتخلص شتاينبرينر من الفشل حتى بعدما تولى إدارة فريق يانكيز في السبعينيات، إذ عانى الفريق من العديد من النكسات والخسائر طوال الثمانينيات والتسعينيات.

 

ورغم الانتقادات الكثيرة التي واجهها شتاينبرينر ولكنه لم يتخل عن حلمه، وتمكن بفضل المثابرة من قيادة الفريق إلى البطولة، وحصل على العديد من الجوائز والبطولات منذ عام 1996 وحتى عام 2003.