EN 
كشفت وثائق مقدمة إلى وزارة العدل الأمريكية أن قطر لجأت إلى اللوبي الصهيوني الأمريكي الداعم للرئيس دونالد ترامب، للحيلولة دون اعتماد قانون بالكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات على الكيانات او الدول التي تمول حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن قطر استعانت بــ نيك موزين محامي اللوبي الذي استعانت به العام الماضي لتحسين مكانتها داخل المجتمع اليهودي، مؤكدة أن الدوحة بذلت جهودا متضافرة لرد التشريعات التي كان من الممكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات على قطر بسبب دعمها المالي لحركة حماس.
وأضافت أنه تم تعيين موزين -مقدم الوثائق- في قطر في عام 2017 للعب دور "اللوبي" في ممارسة الضغط والعلاقات العامة، وفي النهاية ، دفعت الإمارة لشركته "ستوننجتون ستراتيجي"،300 ألف دولار شهريًا للعمل، حيث ركزت على خلق روابط بين قطر وقادة المنظمات اليمينية المؤيدة لإسرائيل وصناع القرار في واشنطن.
وتفيد الوثائق أن عمله في قطر كان أوسع من مجرد تقديم الإمارة لشخصيات بارزة في المجتمع الأمريكي اليهودي.. كما تكشف الوثائق إحاطات تم إعدادها لأعضاء الكونجرس حول الزيارات المحتملة إلى قطر.
وكانت هناك مقالة محددة ملحقة بالإحاطة هي مقابلة أجراها مع رئيس منظمة "ZOA-المنظمة الصهيونية الأمريكية" مورتون كلاين، نشرتها صحيفة "هاآرتس" في يناير الماضي، ناقش رحلته إلى قطر، والتي كانت بمبادرة من موزين وممولة من الإمارة. وقال كلاين إن القطريين ركزوا اهتمامهم على الوصول الجماعات المنتسبة إلى اليمين الذين كانوا يدعمون سياسة ترامب تجاه إسرائيل.
وقال كلاين لصحيفة 'هآرتس' في ذلك الوقت إنه ذهب إلى الإمارة للتحدث مع الأمير، تميم بن حمد، عن معاداة السامية على قناة الجزيرة ودفع قطر إلى الابتعاد عن إيران.
وأفادت تقارير أن قطر تبرعت بمبلغ 100 ألف دولار إلى المنظمة من خلال جوي ألاهام شريك موزين.
