شهد أداء النادى الأهلى مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا ما انعكس بخسارته المتلاحقة أمام الفرق العربية والإفريقية والمحلية ، وتبدو الفترة العصيبة التى يمر بها نادى القلعة الحمراء لاتكمن فقط فى إطار الإدارة الفنية والتى شقت طريقها لعقد صفقات قوية فى يناير المقبل الإ أنها لم تنقذ المارد الأحمر أمام الفريق الإماراتى الإ بالخروج بهزيمة ، ويمعن كثيرون فى مستوى الأداء البدنى والحركى للاعبى النادى الأهلى إذ تراجعت كثيرًا نتيجة الإصابات لعدد كبير من نجوم النادى ما انعكست بهزائم متلاحقة،

ويقول الدكتور حمدي محمد القليوبي وكيل كلية التربية جامعة المنصورةوأستاذ التأهيل الحركى والإصابات،إن كثرة الإصابات التى تعرض لها لاعبو النادى الأهلى مؤخراً ومنهم على معلول، محمد نجيب، باسم على، أحمد فتحى، سعد سمير، حسام عاشور، صلاح محسن بالإضافة للنيجيرى جونيور أجاى الذييعانيمن إصابة منذ 70 يوماً تقريباً بقطع فى الركبة أدت لتراجع المستوى المطلوب أمام الفرق الأخرى، لافتاً إلى أنه على الرغم من تفوق قدرات النادى الأهلى على الترجى التونسي الإ أنه استطاع الفوز عليهم نظراً لضعف الأداء.

وأوضح "القليوبي"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"،
أن إصابات نجوم الأهلى والتى تراوحت مابين شد
فى العضلة الأمامية والخلفية وكدمات فى مفصل الركبة وقطع فى السمانة والرباط
الصليبي لم يتم التعامل معها بإحترافية فى التشخيص والعلاج فضلاً عن عدم التوصل لحقيقة تشخيص حالة جونيور
والتى تعتبر من الحالات الصعبة .

وطالب أستاذ التأهيل
الحركى والإصابات ،بضرورة وجود جهاز متكامل للتأهيل على غرار الأجهزة المتوفرة لدى
الأندية الأوروبية ، مدللا بمثال: ما تعرض له محمد صلاح من إصابة وتم علاجها بشكل
صحيح وسريع استطاع بعدها أن يواصل المران والتواجد فى الملعب بشكل قوى دون أن تؤثر
الإصابة على ادائه.