قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: التعاون العسكري على رأس محادثات السيسي ورئيس الاستخبارات الأمريكي.. وفد حوثي يصل السويد للمشاركة في مفاوضات السلام باليمن.. ترقب في لبنان مع بدء إسرائيل تدمير أنفاق حزب الله


الحياة: التعاون الأمن في محادثات السيسي ورئيس الاستخبارات الأمريكي
الشرق الأوسط: وفد الحوثي يسافر إلى السويد للمشاركة في المشاورات وغير واثق من نجاحها
الرياض: جولة ولي العهد تأكيد الريادة وتعزيز المكانة

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبرطريق الكرازة المرقسية بشأن الجولة واللقاءات التي يجريها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

الصحف اهتمت أيضا بالمحادثات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات الأمريكي، وكذلك ترقب في لبنان مع بدء إسرائيل تدمير أنفاق حزب الله على الحدود مع لبنان.

كما اهتمت أيضا بمشاركة الحوثيون في مشاورات ستوكهولم على الرغم من عدم وثوقهم في نجاحها، وأبرزت كذلك أهمية الزيارات الخارجية التي يجريها الأمير محمد بن سلمان.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة"، التي أوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع مدير أجهزة الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس، تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين بلديهما، وذلك خلال استقباله للمسؤول الأمريكي في القاهرة أمس في حضور رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل والقائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة.

وصرح السفير بسام راضي الناطق باسم رئاسة الجمهورية بأن السيسي أكد متانة العلاقات المصرية - الأمريكية والأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين، خصوصًا على صعيد جهود مكافحة الإرهاب، والتعاون الأمني والاستخباراتي، مشيدًا بالتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

ونوه كوتس بالعلاقات مع مصر، مؤكدًا حرص الولايات المتحدة على التنسيق إزاء التحديات التي تواجه البلدين، في ضوء الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة أن اللقاء تناول تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلًا عن تبادل وجهات النظر إزاء المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا في الشرق الأوسط، بما فيها كيفية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات.

وفي الصحيفة أيضا، بينت أن حالة من الترقب في لبنان مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنفاق هجومية لحزب الله على الحدود معه، وسط تأييد قوي من واشنطن للعملية الإسرائيلية.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي أمس الثلاثاء، أنه أطلق ليل الاثنين عملية «درع الشمال» لكشف وهدم تلك الأنفاق، قائلًا: «منظمة حزب الله الإرهابية تقف خلف حفر الأنفاق بدعم وتمويل إيراني لبسط نشاطاتها ضد إسرائيل».

وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان، في تصريحات صحافية أمس، إن الأنفاق لم تبدأ العمل بعد، وأنها رصدت على الجانب الإسرائيلي، من دون أن يحدد عددها أو الوسائل التي ستستخدم لتدميرها.

وعزز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) دورياتهما على طول الحدود في الجانب اللبناني تفاديًا لأي تصعيد.

وجاء إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي المفاجئ بعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسيل ليل الاثنين، حيث قال نتنياهو بعد الاجتماع: «أي أحد يتعرض لأمن إسرائيل سيدفع ثمنًا غاليًا».

ومن صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن الوفد الحوثي غادر برفقة المبعوث الأممي، مارتن جرفيث، العاصمة اليمنية صنعاء، باتجاه السويد، أمس، للمشاركة في مشاورات السلام، إلا أن رئيس الوفد محمد عبد السلام، أشار، عبر صفحته في «فيسبوك»، إلى أن جماعته غير واثقة بنجاح المشاورات، كما لمح إلى أن جماعته حققت انتصارًا معنويًا بعد أن فرضت على المبعوث الأممي تنفيذ شروطها قبل الموافقة على السفر إلى السويد.

وذكر عبد السلام أن جماعته لن تقف مكتوفة الأيدي إذا لم تسر المشاورات كما تريد، في تلميح إلى إصرار الجماعة الموالية لإيران على التصعيد والاستمرار في الحرب.

في المقابل، أكد مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط»، أن وفد الشرعية سيتوجه إلى السويد بعد التأكد من وصول وفد الميليشيات الحوثية.

وكانت الحكومة الشرعية قد أعلنت أنها أبرمت اتفاقًا مبدئيًا برعاية أممية مع الميليشيات الحوثية، لإطلاق أكثر من 3500 أسير ومعتقل من الجانبين، إلا أن التفاصيل في ما يخص إجراءات التنفيذ لا تزال مرهونة بالتوافق النهائي خلال مشاورات السويد. ويشمل الاتفاق إطلاق أربعة من كبار القيادات الموالية للشرعية بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب، وشقيق الرئيس هادي، ناصر منصور هادي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان.

وفي الصحيفة أيضا، أكد بابا الكنيسة القبطية في مصر، تواضروس الثاني أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم "مفيدة للأمة"، وأنها في صالح السعودية وفي صالح بناء الإنسان".

ووصف البابا تواضروس بن سلمان بـ " الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية». مؤكدا أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريبًا.

وشدد على أن السعودية «هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضًا".

من جهة ثانية، حذر البابا تواضروس الثاني من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن «هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم».

وتحدث كذلك عن وضع الأقباط في مصر، والضرر الذي لحق بهم خلال فترة حكم "الإخوان" قبل سنوات، قائلًا: «هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق».

ومن صحيفة "الرياض"، بينت أن ندوة للصحيفة هذا الأسبوع، تتناول جولة ولي العهد بن سلمان التي شملت عدة دول شقيقة وصديقة وتوجت بحضوره قمة العشرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجولة مهمة جدا يث أنها تأتي في وقت مهم جدًا، إذ نعلم أن المملكة العربية السعودية تعرضت إلى حملة إعلامية شرسة دون وجه حق، وأن هذه الجولة ليست لها علاقة بهذه الاتهامات الإعلامية، لكنها تأتي في مرحلة دقيقة للتاريخ العربي الحديث، حيث إن الوضع العربي ليس بذلك الذي يسر سواء من كلمة مسموعة أو الدفاع عن القضايا المهمة خاصةً القضية الفلسطينية.

إن أهمية زيارات ولي العهد تنبع من أهمية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على جميع الساحات الدولية والإقليمية والعالمية، فهي تأتي كعنوان رئيسي في لم الشمل العربي، حيث شهدت تنوعًا بين المشرق العربي والمغرب العربي مثل الإمارات والبحرين ومصر وتونس والجزائر وموريتانيا والجزائر، ومن هذا المنطلق أتت بعدة دلالات ومعاني ورسائل مهمة للأمة العربية والإسلامية.

وفي مشاركة المملكة في قمة العشرين فإن المملكة لا تريد أن تنفرد برأيها، ولا بمبادراتها في هذا المحفل الدولي الكبير، لهذا نجد أن هذا التشاور يعزز توحيد الصفوف، وهو ما قام به الأمير محمد بن سلمان في جولاته الأخيرة؛ لأن المملكة لا تمثّل نفسها، وإنما تمثّل جميع دول الخليج ودول العالم العربي، حيث إن التشاور يعزز من توحيد الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر.دور المملكة، بحسب ما نقلت الصحيفة.