ألقى الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، متحدثا عن موضوع بعنوان (الصدق ومواجهة الشائعات).
وقال الحديدي، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، إن مواجهة الشائعات تكون من خلال سلاح الصدق والتثبت من الأخبار، فيقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
كما استشهد أسامة الحديدي، بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) منوها أن في قراءة آخرى لهذه الآية تكون بلفظ "فتبثتوا".
وتابع: في يوم أحد أشاع بعضهم خبر مقتل سيدنا رسول الله ليضرب استقرار الأمة فألقى الصحابة سلاحهم وعاد بعضهم إلى أماكنهم لمجرد شائعة بين الناس، وهنا نواجه الشائعات بضرورة التثبت من الأخبار من مصادرها الرسمية، لأن هناك من يقلل من جهود الدولة ومؤسساتها وعلمائها.
وأكد أن الصدق هو صفة أنبياء الله أجمعين، فيقول تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) وقوله تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا).