الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبة محمد تكتب.. العزف على أوتار الوهم

هبه محمد تكتب.. العزف
هبه محمد تكتب.. العزف علي أوتار الوهم


إنّنا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمهاتنا .نعم ليس وطني دائمًا على حق، ولكني لا أستطيع أ أمارس حقًا حقيقيًّا إلا في وطني. فالانسان لا يُناضل إلا من أجل ما يُحِبّ، ولا يُحِبّ إلا ما هو حريٌّ بالتقدير والاحترام، فكيف يُطلب من مواطن أن يُحبّ وطنه ويُقدّرُه وهو يجهل تاريخه ولا يشعر في قرارة نفسه بأنّه ينعم بما تُؤمّنُه الدول الأخرى لرعاياها من أمن ورفاهية. ومن الملاحظ في الآونه الاخيرة ان بعض الدول تريد أن تكون مصر هي الجائزة الأكبر في مسلسل الفوضى الخلاقة، كما يحدث في بعض الدول العربية في الفترة الراهنة.

وهو الأمر الذي يستوجب تجييش الشعب المصري بشكل فعال من اجل العمل والبناء والنظر غلى المشاريع القومية التي يتم تنفيذها على الارض وعدم النظر غلى الجانب السلبي فقط، وهو الأمر الذي سيجعلنا نعمل (بنظرة غدا أفضل) لا من أجل اللحظة الحالية أو الحصول علي تعويض لما تكبدناه من العهود السابقة دون النظر إلي إحتياجات البناء لدولة كانت علي حافة الانهيار بأنانية مطلقة و التي تسببت ضياع أوطان عجت بأساطير فساد فاقت كل التوقعات والتي تسببت في إغتيال طموح وأحلام لأجيال علي عتبة مستقبل مثقول بديون الآباء والاجداد .

فالمؤامرات التي حيكت ضد الدولة المصرية وشعبها الآبي ليست حديثة الولادة بل تعود الي عهود سابقة وتفاقمت آثارها من جيل الي جيل لولا تلك الجينات الفطرية الفرعونية التي تصدت كل هذة التحديات الداخلية والخارجية وإجتازت جميع الفترات الحرجة وخير مثال لأسطورة التحدي والصمود مشاهد ثورتي يناير ويونيو المحفورة في ذاكرة الشعب المصري إلي يوم الدين.

وغيرت تاريخ دولة بل العالم فنجت من المخالب الماسونية تارة والصهيوامريكية مرة اخري لقوة تصدي جيشها مدعوم بالالتفاف الشعبي للحفاظ علي الدولة المصرية . فعلا لن تسقط مصر .وفي سياق تلك المؤمرات لن ننسي الدور المخزي التي تسبب في بكاء القلب العربي من دولة قطر الشقيقة فهي من الدول العربوصهيونيه وتعتبر مركز رعاية وتمويل للإرهاب وفتحت بيتها لقيادات تيارات الإسلام السياسي بمختلف اطيافها لضرب كل دولة من الدول في مقتل وتدميرها بيد شعوبها تطبيقا للتشريع الصهيوني 'اقتل نفسك بنفسك' ، والاستعانة بمفتي إراقة الدماء العربيه ولم يقتصر دورها علي دلك بل امتد لدعم العمليات الإرهابية والتي تهدم الامن البشري والانساني للاشقاء العرب .لتحقيق الحلم الوهمي للجماعة الماسونية للخلافة تحت قيادة رئيس دولة المثليين بأموال الصهيونية وغيرها من المحركات الأخرى لتغير الخريطة الشرق أوسطية بأسلحة التشكيك والتشتيت والتوقيع بين شعوب كل دوله وبين قادتها السياسية بإستغلال فئات هجانه مرتزقه يطلق عليها .

(الجمرة الخبيثة) بالعزف علي أوتار سياسة الغلاء و الطبقة الغلبانة، التي ابادها النظام مع أنها لم تبيد من قديم الأزل وفي كل عهد وفي كل دولة مهما كانت مواردها .و لمرضي الزهايمر المتعمد اذكرهم( إننا لم نكن من أهل السويد وأصبحنا من أهل القاع) الوطن تميته الدموع وتحييه الدماء فعندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود ولكن أثق في شعب الصمود والتحدي للحفاظ علي الكرامة المصرية وإستمرار الدولة رغم أنف الحاقدين وتبقي مصرنا كل الدنيا وقد الدنيا لنا ولأجيال العهد الجديد .