الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نادية مراد بعد تسلمها نوبل: لا توجد أى جائزة تعيد للإيزيديين كرامتهم.. فيديو

صدى البلد

قالت العراقية نادية مراد، إنها سعيدة لحصولها على جائزة نوبل للسلام ولتزامنه مع اليوم الذى نحتفل فيه بتحرير العراق من يد تنظيم داعش الارهابى، لافتة إلى أن العراقيين من الجنوب إلى الشمال توحدوا وخاضوا معركة خطيرة ضد هذا التنظيم الإرهابى المتطرف نيابة عن العالم أجمع.

وأضافت مراد خلال تسلمها جائزة نوبل للسلام 2018، أن وحدة العراقيين فى مواجهة داعش أصبح قوة لنا جميعًا واستطعنا أن نجمع جرائمهم ونفضحهم وان نتوحد ونعمل معًا لمحاسبة داعش وللذين رحبوا وانضموا وشجعوا التنظيم الإرهابى، مشيرة إلى أنه يجب ألا يكون هناك مكان للإرهاب فى العراق ويجب أن نكون يدًا واحدة فى بناءه وتحقيق الأمن والاستقرار.

وتابعت " ينبغى علينا كل يوم أن نتذكر كيف أن لتنظيم داعش وأفكاره هاجم الايزيدين بوحشية فى عام 2014 بهدف انهاء وجودهم، مفيدة بان التنظيم الإرهابى ارتكب تلك الجرائم بهدف القضاء والإبادة على احد مقومات الدولة العراقية".

وأردفت " فى القرن الحادى والعشرين أكثر من 6500 طفل ومرأة ايزيدية أصبحوا سبايا وتعرضوا للعنف الجنسي والنفسي، ورغم المناشدات المستمرة إلا انه مازال هناك مصير الآلاف من السيدات والاطفال الايزيدين مجهولًا فى قبضة تنظيم داعش ، ويتم بيع وشراء واغتصاب فتيات فى عمر الزهور، فهل يمكن الا تتحرك شعرة من قادة أكثر من 195 دولة حول العالم والعمل على تحرير هؤلاء الفتيات".

وأضافت بانها منذ أكثر من أربعة سنوات وهى تجوب العالم للمناداة بمحاسبة كل من يرتكب جريمة فى حق الفتيات والنساء ولكن دون جدوى، مؤكدة أنه إذا لم تتحقق العدالة ستستمر الجرائم إلى مالا نهاية".

وأشارت إلى أنه يجب علينا محاسبة الاشخاص الذين اتخذوا من العنف الجنسي سلاحًا لارتكاب الجرائم ضد الفتيات والنساء، مؤكدة أنه لاتوجد أى جائزة فى العالم من الممكن أن تعيد لنا كرامتنا كإيزيديين سوى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.

وأفادت بان المجتمع الإيزيدى يتعرض لإبادة جماعية منذ اكثر من أربع سنوات ولم يتحرك المجتمع الدولى للتصدى لها و وفشل فى وقفها ومحاسبة مرتكبىها موضحة أن حماية الإيزيدين هى مسئولية الامم المتحدة والمجتمع الدولى والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الاقليات وحقوق المرأة والاطفال.