- أمير الكويت وملك البحرين يعزيان الملك سلمان في وفاة الأمير طلال
- ارتفاع حصيلة ضحايا تسونامي إندونيسيا
- الجيش اليمني: مقتل نجل مؤسس ميليشيات الحوثي في مواجهات بصعدة
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد، بوفاة الأمير طلال بن عبد العزيز، كما اهتمت الصحف بتسونامي إندونيسيا، إضافة إلى الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، وكذلك دخول حاملة طائرات أمريكية للخليج العربي لمراقبة أنشطة إيران.
وتصدرت أنباء وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح الأحد، بإعلان الأمير عبد العزيز بن طلال، السبت، وفاة والده الأمير طلال بن عبدالعزيز، وتلقي خادم الحرمين الشريفين التعازي في وفاة الفقيد.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، تلقى الملك سلمان برقيات عزاء ومواساة من أمير الكويت وسلطان عمان وملك الأردن ورئيس الإمارات، ودعا الزعماء العرب الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما اهتمت الصحف بتسونامي إندونيسيا، وأفادت تقارير إخبارية اليوم، الأحد، بارتفاع عدد القتلى، جراء اجتياح أمواج مد عاتية (تسونامي) لمضيق سوندا الإندونيسي، إلى أكثر من 100 قتيل وارتفعت أعداد المفقودين لأكثر من ألف، وقال المتحدث باسم وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا، سوتوبو بورو نوجروهو، في بيان، إن الحادث الذي وقع مساء أمس، السبت، أسفر أيضًا عن إصابة 584 شخصًا.
وتوقع نوجروهو أن يزداد عدد الضحايا، مع استمرار السلطات في جمع بيانات عن المناطق المتضررة جراء أمواج تسونامي، وفقًا لصحيفة "عاجل" السعودية.
من جهتها، قالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ وعلم الجيوفيزياء الإندونيسية، إن الانهيارات الأرضية التي تقع تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان ماونت أناك كراكاتو، قد تكون هي السبب في أمواج المدّ العاتية.
فيما اهتمت "الشرق الأوسط" بالإغلاق الجزئي لحكومة واشنطن، ونشرت تقريرا بعنوان "بدء الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية بعد فشل مفاوضات تمويل الجدار الحدودي"، حيث تعيش الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا على وقع صراع سياسي بين أكبر الأحزاب.
وما بين شد وجذب بسبب اختلاف الآراء حول التصويت على تمويل الإدارة الأمريكية والمؤسسات التابعة لها، دخلت الحكومة الفيدرالية حيز الإغلاق الجزئي منذ منتصف ليلة أول من أمس، في الوقت الذي تستمر فيه النقاشات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري للتوصل لاتفاق، بحسب الصحيفة.
وأضافت أن الحكومة الأمريكية تمر بحالة إغلاق جزئي بعد تخطي الموعد النهائي للتوصل لاتفاق حول تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، ويعتبر هذا الإغلاق الجزئي هو الثالث من نوعه خلال العام الحالي، حيث أغلقت الحكومة لمدة ثلاثة أيام، من 20 إلى 22 يناير الماضي، وكانت المرة الثانية في التاسع من فبراير الماضي، لكنه لم يدم سوى بضع ساعات فقط، وأخيرًا في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، ويعد هذا الحدث الأول من نوعه، الذي تغلق فيه الحكومة لثلاث مرات خلال عام واحد، وذلك منذ 40 عامًا، أي منذ العام 1977.
وقال الرئيس دونالد ترامب، في فيديو مصور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، إن رفض التصويت «الديمقراطي» على حماية الحدود الأمريكية مع المكسيك، وبناء الجدار، «أدخل الحكومة الأمريكية في حالة الإغلاق الجزئي»، ملقيًا اللوم في ذلك على «الديمقراطيين»، وعلى التعنت السياسي في مشروع بناء الجدار وتمويل الحكومة له.
في سياق آخر، نشرت "سبق" موضوعا بعنوان "طرّاد صاروخي ومدمّرتان وغوّاصة ذرية.. تفاصيل رسالة ترامب لإيران"، فقد دخلت حاملة الطائرات الأميركية John C. Stennis جون سي ستينيس؛ إلى الخليج العربي، في خطوة هي الأولى منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.
وتسعى واشنطن من خلال هذه الخطوة، إلى مراقبة الأنشطة الإيرانية بعد تهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية، وتعد الخطوة الأمريكية، رسالة مباشرة لطهران، بعدم السماح بإرباك الملاحة في المضيق الإستراتيجي الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحرًا، وفقا للصحيفة.
ويُتوقع أن تناوب الفرقة البحرية في المنطقة لمدة شهرين على الأقل، وتضم مجموعة السفن التي ترافق "جون ستينيس" الطرّاد الصاروخي "موبايل باي"؛ والمدمّرتين "ديكاتور" و"ميتشر"، إضافة إلى غوّاصة ذرية.
وأمام استعراض القوة الأمريكي، استفزازات عسكرية إيرانية، فقد أطلقت سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها، إضافة إلى تحليق طائرة دون طيّار بالقرب منها، وتأتي الخطوة الأمريكية بإرسال قوة بحرية عسكرية لتزيد الضغط على طهران، وتشكّل قوة ردع لأنشطتها المهدّدة لأمن المنطقة والملاحة البحرية.
واهتمت "عاجل" بمقتل نجل مؤسس ميليشيات الحوثي في صعدة، حيث أعلن الجیش اليمني، مقتل نجل مؤسس ميلیشیا الحوثي، حسین بدر الدین الحوثي، في مواجهات بمحافظة صعدة.
وقال الجیش اليمني، في بيان صادر عنه اليوم، إن قوات الجیش تمكنت من تحریر مواقع جدیدة في منطقة مران، إثر معارك ضاریة دارت الیومین الماضیین مع ميلیشیا الحوثي الانقلابیة المدعومة من إیران، في مدیریة حیدان جنوب غربي صعدة.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميلیشیا، بینهم أحد أبناء مؤسس الميلیشیا الحوثیة المدعو حسین الحوثي، وعدد من مرافقیه، دون أن یذكر اسمه.