الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجمل نساء الدنيا.. كيف تسببت الأميرة فوزية في قطع العلاقات الملكية بين مصر وإيران؟.. (نوستالجيا)

الأميرة فوزية
الأميرة فوزية

بكل مقاييس الجمال ومحددات الحُسن، صُنفت تلك الأميرة البهية الآخذة في الجاذبية كأجمل إمرأة على وجه الأرض في حينها، ورغم امتلاكها للجمال والسلطة في آن واحد، غير أن «الأميرة فوزية» لم تنعم بحياة هادئة كما توقع لها الكثيرون في ذلك الوقت.

أميرة مصر وإمبراطورة إيران كانت هي الأجمل بين شقيقات الملك فاروق، ما جذب إليها ولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي الذي تزوجها في احتفال أسطوري كان الأبرز في حينه، حيث أقيم منه نسختان الأولى في القاهرة قبل أن تنتقل الاحتفالات إلى طهران ابتهاجا بقدوم الإمبراطورة الجديدة.



الأميرة فوزية كانت "وش الخير" على زوجها ولي العهد، حيث تم تنصيبه كشاه لإيران، بعد نفى والده الشاه رضا بهلوى بجنوب أفريقيا إثر الغزو البريطاني الروسي لإيران عام 1941، وما لبثت أيضا أن أنجبت له الأميرة شاهيناز، وعاش الزوجان حياة ملكية تنعم بالهدوء والاستقرار.

الحال لم يدم كثيرا لفترات أطول من ذلك، حيث دارت دراما غريبة حول الإمبراطورة التي غيرت من وجه وتاريخ العلاقات بين البلدين لأسباب لا يعلمها حتى وقتنا الحالي سوى الملك فاروق فقط.

البداية كانت من سفر الملكة نازلي إلى إيران لاصطحاب ابنتها فوزية في زيارة إلى مصر بعد موافقة زوجها شاه إيران، لتكتشف فوزية بعد ذلك أنها كانت المغادرة الأخيرة لطهران دون رجعة.

أصر الملك فاروق على بقاء فوزية في مصر و تطليقها من زوجها لأسباب غير مقنعة للكثيرين، ما دفع العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدود، وبرر فاروق بعد ذلك بأن الأمر كان بسبب تعلق الأميرة فوزية برجل آخر في إيران غير زوجها وهو ما كان يعرض حياتها للخطر لذلك حاول الملك فاروق ابتعادها كليا عن إيران، لكن تلك الرواية لم يؤكدها أحد ولا حتى فوزية نفسها.

أصوات بالقصر الملكي قالت إن فاروق أراد أن يطلق زوجته فريدة مع إصراره على ألا يكون الملك الوحيد في الدولة الإسلامية الذى يقدم على تلك الخطوة، كما أنه أراد أن تكون شقيقته فى هذا الموقف بجواره لتقوم بمهام زوجته الملكية.


لم تغادر فوزية مصر إلى إيران بعد تلك الواقعة، حيث انقطعت السبل لعودة العلاقات بين البلدين، بينما تزوجت الأميرة فوزية من العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير حربية بحرية لمصر فى العصر الملكى، وأنجبت منه نادية وحسين، وبعد ثورة 23 يوليو فضلت العيش فى الإسكندرية وتحديدا بمنطقة سموحة.


وكانت لإبنة الأميرة فوزية "نادية" حكاية أخرى مع الممثل يوسف شعبان، الذي أحبته وأصرت على الزواج منه رغم الرفض المتكرر من الأميرة فوزية وزوجها، غير أن رغبة الإبنة كانت أقوى، وتزوجت من يوسف شعبان ولم تستمر معه طويلا لعدم تكيفها مع حياته الفنية، لتعود إلى والدتها الأميرة التي توفت عام 2013، وطالبت بدفنها بالقاهرة بجوار زوجها إسماعيل شيرين عن عمر يناهز الـ91 عامًا.