بكل مقاييس الجمال ومحددات الحُسن، صُنفت تلك الأميرة البهية الآخذة في الجاذبية كأجمل إمرأة على وجه الأرض في حينها، ورغم امتلاكها للجمال والسلطة في آن واحد، غير أن «الأميرة فوزية» لم تنعم بحياة هادئة كما توقع لها الكثيرون في ذلك الوقت.
أميرة مصر وإمبراطورة إيران كانت هي الأجمل بين شقيقات الملك فاروق، ما جذب إليها ولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي الذي تزوجها في احتفال أسطوري كان الأبرز في حينه، حيث أقيم منه نسختان الأولى في القاهرة قبل أن تنتقل الاحتفالات إلى طهران ابتهاجا بقدوم الإمبراطورة الجديدة.

الحال لم يدم كثيرا لفترات أطول من ذلك، حيث دارت دراما غريبة حول الإمبراطورة التي غيرت من وجه وتاريخ العلاقات بين البلدين لأسباب لا يعلمها حتى وقتنا الحالي سوى الملك فاروق فقط.
البداية كانت من سفر الملكة نازلي إلى إيران لاصطحاب ابنتها فوزية في زيارة إلى مصر بعد موافقة زوجها شاه إيران، لتكتشف فوزية بعد ذلك أنها كانت المغادرة الأخيرة لطهران دون رجعة.

أصوات بالقصر الملكي قالت إن فاروق أراد أن يطلق زوجته فريدة مع إصراره على ألا يكون الملك الوحيد في الدولة الإسلامية الذى يقدم على تلك الخطوة، كما أنه أراد أن تكون شقيقته فى هذا الموقف بجواره لتقوم بمهام زوجته الملكية.


وكانت لإبنة الأميرة فوزية
"نادية" حكاية أخرى مع الممثل يوسف شعبان، الذي أحبته وأصرت على الزواج
منه رغم الرفض المتكرر من الأميرة فوزية وزوجها، غير أن رغبة الإبنة كانت أقوى،
وتزوجت من يوسف شعبان ولم تستمر معه طويلا لعدم تكيفها مع حياته الفنية، لتعود إلى
والدتها الأميرة التي توفت عام 2013، وطالبت بدفنها بالقاهرة بجوار زوجها إسماعيل
شيرين عن عمر يناهز الـ91 عامًا.