الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواقف طريفة لـ فاروق الباز في عيد ميلاده الـ 81.. عندما قال له الشعراوي: أبوك ياما ضربني بالقفا

صدى البلد


تحل اليوم الـ 2 من يناير الذكرى الـ 81 لميلاد العالم المصري الجليل فاروق الباز الذي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة.

 

مذكراته

ومنذ مايو من العام الماضي قرر الباز أن يتقاعد بعد 54 سنة من العمل فى الفضاء والفلك والجيولوجيا كي يتفرغ لرصد مشوار حياته بالكتب والمذكرات، مؤكداً  في تصريحات صحفية سابقة أنه قرر التقاعد من جامعة بوسطن والانتقال إلى ليسبرج فى فيرجينيا بالقرب من واشنطن العاصمة كي يُقيم هناك فى شقة بالدور السادس تطل على نهر بوتومك المحاط بالخضرة حتى يبدأ  كتابة مذكراته وتأليف عدة كتب تأخرت كثيرا.

 


 

مناصبه

وشغل الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان قبل ذلك نائباً للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.

 

ومنذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978  1981.

 

كما عمل الباز بمعامل بل بواشنطن منذ عام 1967 إلى عام 1972 كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.


وشغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو  سويوز.


مواقفه مع الشعراوي

وفي موقف طريف يشرح الباز علاقته باحد أشهر علماء الأزهر  في القرن العشرين الشيخ محمد متولي  الشعراوي، عندما قال في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سي بي سي،  إن والده كان أزهريًا مثقفًا للغاية وتربى على يديه الشيخ الجليل الراحل محمد متولي الشعراوي، موضحًا أن والده ظل يُدرس للشعراوي في الأزهر لمدة 12 عامًا، وقال له الشعراوي في إحدى المرات: "ياما أبوك ضربني على قفايا".


وأضاف الباز، أن والده كان كثيرًا ما يجمعهم ليلًا ويسرد لهم القصص التي ترغبهم في القراءة والاطلاع والعلم، حيث كان ذو شخصية سلسة معهم بالرغم من شدته وقسوته على طلابه، وأن والده كان له أثرًا عظيمًا في مسيرته العلمية وكان يترك لهم حرية اختيار العلوم الراغبين في دراستها.