"غادة والي" اسم قد يربطه البعض بوزيرة التضامن ولكن الأمر ليس كذلك، فهناك مصممة جرافيك مصرية تحمل نفس الاسم،رأت في وقت مبكر، أن هناك تقاليد ثقافية، قد تجعل رحلتها إلى النجاح في مصر صعبة؛ وأصبحت أول امرأة مصرية في العالم يتم إدراجها بقائمة تحت الثلاثين في مجلة Forbes Europe، بعد أن واصلت مواجهة "التحيز الثقافي" والعمل على "المساواة بين الجنسين" في مصر وأماكن أخرى كـ"قائد فريق إبداعي".
وتقول غادة في تقرير لـ"okayafrica": "ترعرعت امرأة عربية أواجه مئات المعارك التي يصعب حلها"، مضيفة: "إذا استطاعت أن تهز ما تم بناءه لسنوات؛ عندئذ فقط يمكنها أن تتحرر وتبدأ في محاربة الوحش التالي".
وكسرت غادة الأرقام القياسية في درجة البكالوريوس والماجستير والامتياز في التصميم الجرافيكي، وحازت المصممة "غادة والي" على العديد من الجوائز؛ بعد أن أصبح اسمها على أفضل 100 قطعة تصميم رسومي في العالم من قبل جمعية فنون الطباعة في شيكاغو. في العام الماضي وحده ،كما أصبحت والي متحدثة لـ TED العالمية و أصغر رئيسة متحدثة من منطقة الشرق الأوسط / شمال أفريقيا
وتقول غادة إنني واجهت صعوبة في أن أكون رئيسة علي مجموعة من الشباب الذكور الذين لا يستطيعوا قبول زعيم نسائي"،وأرى نساء العالم العربي وأفريقيا النساء هن أكثر النساء مرونة وغموضًا على هذا الكوكب. "