EN 
قال الكاتب المختص في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة، إن تركيا تريد أن يكون لها نصيب الأسد في ليبيا إلا أن هناك أطرافا دولية وعربية لديها مصالح ووجهة نظر فيما يتعلق بالداخل الليبي.
ورأى أن تركيا أرادت أن ترد على هذا التزاحم على الكعكة الليبية فسلكت الطريق السهل عبر إدخال السلاح للأراضي الليبية كي يؤدي إلى الفوضى والاغتيالات والفتن بين الأطراف.
وأضاف "حتيتة" خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد، مع الإعلامي خالد عاشور، أن هناك أموالاً تأتي من قطر إلى ليبيا بشكل كبير، وأن الكثير من الأجهزة الاستخباراتية والأمنية لاحظت أن هناك تعاونا قطريا تركيا فيما يتعلق بإثارة الفوضى في ليبيا ودول الجوار وعلى رأسها الدولة المصرية، متابعًا أن الأتراك لديهم إدراك أن الوضع في ليبيا مازال كما هو في 2011، إلا أن الوضع في الداخل الليبي اختلف وأصبحت هناك قدرة على الكشف وبات هناك وعي لدي القيادات بأهمية الدولية الليبية أكثر من السابق، لذا زادت عمليات الكشف عن السفن المحملة الأسلحة.
وأوضح "حتيتة" أن زيادة الكشف عن الشحنات المحملة بالأسلحة خلال الفترة الأخيرة يعود إلى يقظة عدد من القيادات الأمنية في طرابلس وبني غازي، بالإضافة إلى التغييرات التي حدثت في وزارة الداخلية خلال الأشهر الماضية والتي أدت إلى تسليط الضوء على من يعبث بالأمن الليبي سواء بالاقتصاد أو بالسلم الاجتماعي، لافتا إلى أن هناك تقارير لم يتم الكشف عنها حتى الآن بأن هناك سفينة تركية كانت محملة بالأسلحة داخلت إلى مصراتة في أواخر يوليو 2018، متابعًا أن تلك السفينة كان بها متفجرات ونصيب كبير منها كان مخصصاً لإثارة الفوضى في مصر.
