6 تحديات تواجه نجم الأهلي بعد توليه منصب مدير بطولة أمم إفريقيا

تواجه محمد فضل نجم النادى الأهلي السابق، العديد من التحديات بعد صدور قرار رسمي من قبل اتحاد الكرة المصري برئاسة المهندس هانى أبوريدة بتوليه منصب مدير بطولة أمم إفريقيا المقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 13 يوليو المقبل.

ويسعى نجم الأهلي السابق إلى إثبات ذاته فى ظل الانتقادات التي طالته لدى تسريب اسمه ضمن المتنافسين على نيل المنصب، والرد على المشككين بعد اختياره بداعى قلة خبراته الإدارية فى العمل التنظيمى وقصر تجربته مديرا للتعاقدات فى القلعة الحمراء.

"صدى البلد" يعدد الصعاب التى تواجه فضل خلال مشوار العرس القاري..

تأتى أولى الصعاب أمام فضل فى الملاعب سواء الخاصة بالتدريب أو المقرر أن تستضيف منافسات البطولة القارية والتى يتعين على نجم الأهلي الاستعانة بالمختصين في شئون المسابقات من أجل الوقوف على مدى جاهزية الاستادات والملاعب فى ظل توافر ملاعب عديدة يمكنها استضافة الحدث القاري.

وتتوفر أمام مدير بطولة الكان العديد من الملاعب الرئيسية التى تؤهلها لاستضافة العرس القاري التي تسهل من مهامه يأتى فى مقدمتها استاد القاهرة وبرج العرب والمقاولون العرب والدفاع الجوي والكلية الحربية باستاد السويس وجهاز الرياضة العسكرى وغيرها من الملاعب.

فيما شملت ثانى التحديات ضيق الوقت أمام مدير البطولة الإفريقية لاسيما وأن الفترة المتبقية فعليا لا تتعدى الـ 4 أشهر فقط فى رحلة الاستعداد للعرس القاري فى ظل توقف المسابقات المحلية قبل إنطلاق البطولة الإفريقية بفترة وعدم خوض أية مباراة على الملاعب التى تم الإعلان عنها بشكل رسمي لاستضافة العرس القاري.

فيما يمثل شهر رمضان المعظم عقبة أمام مدير البطولة فى ظل بطء حركة العمل ومتابعة الاستعدادات بشكل كامل فى محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد.

وتكمن ثالث العقبات أمام صعوبة تنظيم البطولة فى زيادة عدد المنتخبات المشاركة لـ 24 منتخبا بدلا من 16، ما يترتب عليه إقامتها على 6 ملاعب وليس 4 فقط.

ويستلزم ذلك خبرات كبيرة فى الأمور التنظيمية واستغلال الملاعب والاستادات بشكل أمثل مثل القاهرة وبتروسبورت والسلام وبرج العرب وستاد الإسكندرية وملعب بورسعيد وغيرها من الملاعب.

فى حين تمثلت العقبة الرابعة فى ملف عودة المشجعين إلى الملاعب نقطة فارقة فى مشوار نجم الأهلي السابق فى ظل التمسك بإعادة الروح الى المدرجات من خلال حضور الأسر والعائلات مباريات البطولة ومحاولة تكرار سيناريو كان 2006 فى القاهرة.

ويسعى فضل إلى التنسيق مع الجهات الأمنية عب اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة من أجل عودة الجماهير بشكل تدريجى الى مباريات المسابقات المحلية قبل انطلاق الحدث القارى والاستعداد لتنظيم دخول المشجعين وطرح التذاكر إلكترونيا أمام مشجعي كرة القدم.

وخامس تلك التحديات أمام فضل ورجاله تشمل الدعاية للبطولة والترويج لها أمام العالم والقارة السمراء من خلال التنسيق مع المسؤولين فى وزارة السياحة بحيث تدر دخلا ومردود معنوي ومالي على مصر إلى جانب اختيار شعار قوى يليق بحجم ومكانة مصر بين دول القارة السمراء والعالم.

وسادس تلك العقبات يكمن فى سعى فضل الرد على المشككين فى طرح اسمه لتولى منصب مدير البطولة وتوجيه انتقادات لاذعة إليه استنادا إلى خبرته القليلة فى العمل التنظيمى للبطولات الرياضية.

ويسعى فضل الى إثبات جدارته وكسب ثقة أعضاء اتحاد الكرة الذين تمسكوا بإختياره لتولى المنصب واستغلال حماسة الشباب بداخله الى جانب عمله الأكاديمي فى المجال الرياضي.