الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التراث علامة مميزة في حياة المواطن السيناوي .. التسويق أحد أهم معوقات التوسع في صناعة المنتجات البيئية .. المطالبة بتدريب مزيد من الفتيات والسيدات والعمل دائما على التطوير والمواكبة

صدى البلد

كمال الحلو:
نحاول دائما دراسة السوق فى بعض المناطق التى تهوى هذا التراث
الأزياء والحلى تعد من الأزياء الشعبية ولونًا من ألوان الثقافة الشعبية والتراث الشعبي

أيمن علوي:
المحافظة حريصة على الحفاظ على التراث الشعبى السيناوي
نمول المشروعات الإنتاجية فى الجمعيات وللمرأة المعيلة وغيرها

رئيس جمعية تنمية المجتمع فى الجورة:
يتم تدريب الفتيات والسيدات بشكل مستمر للحفاظ على هذا التراث من الانقراض
نقوم بعمل معرض للمشغولات والأعمال اليدوية السيناوية

يعد التراث البدوي السيناوي علامة مميزة من علامات تراث سيناء بل هو سمة من سمات حياة بادية سيناء، ويحمل التراث السيناوي عراقة الماضى وأصالة تاريخ سيناء وتنوع بيئاتها "صحراوية وساحلية وسهول وجبال وغيرها".

وفي البداية يقول كمال الحلو خبير التراث الشعبى السيناوي ورئيس جمعية متحف التراث السيناوى إن جمعية الحفاظ على التراث التى تعد أحد أهم الجمعيات العاملة في هذا المجال تحاول دائما دراسة السوق فى بعض المناطق التى تهوى هذا التراث والأهم هو الحفاظ على الشغل اليدوى.

وأشار إلى دراسته البحثية عن التراث السيناوى الذي ضم جميع ملامح هذا التراث، ومن بينها الأزياء والحلى حيث تعد الأزياء الشعبية والحلى بمختلف أنواعها وأشكالها لونًا من ألوان الثقافة الشعبية والتراث الشعبى، كما أنه رسالة تحمل كل معتقدات وفنون المجتمع القبلى وعاداته وتقاليده الشعبية، وبها يعكس ثقافة المجتمع فى سيناء.

قال أيمن علوى مدير التسويق فى إدارة الإنتاج والشئون الاقتصادية بمحافظة شمال سيناء أن المحافظة حريصة على الحفاظ على التراث الشعبى السيناوى ومنتجات البيئة وفى مقدمتها الثوب البدوي والمشغولات اليدوية المختلفة حيث تشارك سنويا فى معرض القاهرة الدولى، ويتم تخصيص جناحا لعرض منتجاتها المتميزة.

وأضاف أن مشاركة المحافظة فى المعارض تهدف الى التعريف بمنتجات سيناء والعمل على تسويقها مشيرا الى دور الأسر المنتجة ومراكز التدريب بها فى إعداد الفتيات والسيدات الراغبات فى إنتاج الثوب السيناوى، وتمويل المشروعات الإنتاجية فى الجمعيات وللمرأة المعيلة وغيرها.

وقال الشيخ عرفات خضر سالمان رئيس جمعية تنمية المجتمع فى الجورة مركز الشيخ زويد إنه يتم تدريب الفتيات والسيدات بشكل مستمر للحفاظ على هذا التراث من الانقراض وأضاف أن الجمعية تشارك فى جميع المعارض المحلية والخارجية كما قامت الجمعية من جانبها بعمل معرض للمشغولات والأعمال اليدوية السيناوية ومنها الثوب البدوى وباقى المشغولات اليدوية داخل معسكر قوات المراقبة الدولية متعددة الجنسيات العاملة فى سيناء فى منطقة الجورة مركز الشيخ زويد مشيرا إلى أن الهدف من إقامة المعرض هو التعريف بالثقافة المحلية لسيناء والصناعات التقليدية بها وترويجها.

ومن جانبها تقول فؤادة حسن رئيس جمعية تنمية المرأة السيناوية فى بئر العبد أنه يتم الحرص على كافة مظاهر ومفردات التراث الشعبى السيناوي، حيث يتم عرضه فى المعارض داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن منتجات البيئة السيناوية تلقى رواجا كبيرا فى المعارض المحلية فى المحافظات الأخرى وفى الخارج، مشيرة إلى دور الجمعية في تمويل إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على منتجات البيئة من مشغولات يدوية وتطريز وتصنيع الثوب البدوى والعبايات والشنط والشال وغيرها من المنتجات اليدوية البدوية المصنعة من منتجات البيئة السيناوية.

وأكدت موزة الشريف عضو جمعية الشابات المسلمات فى العريش ومدربة التراث الشعبى السيناوى فى الجمعية أنه تم تدريب أكثر من 3000 سيدة وفتاة من مختلف مناطق المحافظة على تصنيع وانتاج منتجات البيئة وفى مقدمتها الثوب البدوي وأعمال التطريز وبالتعاون مع عدة جهات تم تصنيع وتطوير المنتج السيناوى.

وأشارت إلى أنه يتم تصدير المنتج الى العديد من الدول العربية والأجنبية بخلاف ترويجه فى المحافظات المصرية من خلال المعارض، وأنه أصبح مطلوبا فى مختلف المحافظات والعديد من الدول نظرا لجودته وتميزه.

وأشارت أماني غريب مدير جمعية الفيروز بالعريش اننا تعمل على تشجيع المرأة السيناوية فى الحفاظ على التراث الشعبى المميز، وعرض وتسويق منتجاتهن إلا أن الصعوبة التي تواجه الثوب البدوى وغيره من المشغولات اليدوية ومنتجات البيئة السيناوية تتمثل فى التسويق حيث توجد صعوبة كبيرة فى تسويق هذا المنتج برغم تميزه وجماله.

وأنه يجب تدريب مزيد من الفتيات والسيدات والعمل دائما على التطوير والمواكبة، وكذا العمل على المشاركة فى معارض دولية بشكل أكبر مع دراسة متطلبات السوق بشكل مستمر لأن الثوب فى النهاية منتج ويخضع للعرض والطلب، وبالتالي يؤثر ذلك على كل من تعمل فى هذا المنتج أو الوسيط أو البائع النهائى.