أول تحرك من العراق ضد تركيا بعد واقعة القاعدة العسكرية في دهوك

أصدرت وزارة الخارجية العراقية، بيانا، بشأن قيام القوات التركية بفتح النيران على مواطني شيلادزي، مؤكدة أنها سوف تستدعي السفير التركي في العراق لتسليمه مذكرة احتجاج.

وقالت الوزارة: "ندين ما قامت به القوات التركية من فتح نيران أسلحتها على مواطنينا في ناحية شيلادزي، ومجمع سبرباي ضمن قضاء العماديّة بمحافظة دهوك، والذي أدى لسقوط ضحية وعدد من الجرحى، أعقبها قيام الطيران العسكريِ التركيِ بالتحليق على ارتفاعات مُنخفِضة، مما تسبب بالذعر بين المواطنين"، بحسب "السومرية نيوز".

وأضافت: "نعبر عن أسفنا للضحايا والخسائر فإن وزارة الخارجية ستقوم باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، وتسلـِّمه مذكرة احتجاج حول الحادث والمطالبة بعدم تكراره"، مشيرة إلى أن "سيادة العراق وأمن مُواطِنيه تقع في المقام الأول ضمن مسئوليات الحكومة العراقـية".

وأكدت "إدانة العراق الثابتة لأي تجاوز على أمنه وسيادته، أو استخدام أراضيه للاعتداء على أمن وسلامة أي من دول الجوار".

كان متظاهرين قاموا أمس، السبت، بحرق أحد المقرات التابعة للقوات التركية والاستيلاء عليه في ناحية شيلادزي التابعة لقضاء العمادية على خلفية مقتل خمسة مواطنين بقصف الطائرات التركية.

من جانبها، اتهمت تركيا حزب العمال الكردستاني بتحريض المواطنين لاستهداف القاعدة، وكانت أنقرة قصفت خلال الفترة الماضية مناطق كردية في العراق، بحجة استهداف حزب العمال الكردستاني شمال البلاد، وأسفرت غاراتها عن مقتل 36 شخصا خلال 2018.