يحتاج الجسم إلى الكوليسترول؛ لمواصلة بناء الخلايا السليمة، إلا أن ارتفاع نسبته؛ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.
وعندما ترتفع مستويات الكوليسترول في الدم، قد تتطور رواسب دهنية في الأوعية الدموية، وقد توجِد هذه الترسبات صعوبة في تدفق الدم بالشكل الكافي عبر الشرايين، مما يجعل قلبك لا يحصل على كمية الدم الغنية بالأكسجين التي يحتاجها ، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن أن يتسبب هذا الأمر في انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ وحدوث سكتة دماغية.
ويمكن أن ينتقل ارتفاع نسبة الكولسترول المرتفع وراثيا، ولكن غالبًا ما يكون ذلك نتيجة لاختيارات نمط الحياة غير الصحية، وبالتالي يمكن الوقاية منها وعلاجها، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأحيانًا تناول الدواء يمكن ان يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول المرتفع.
وهناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم، وتشمل:
1- التغذية السيئة:
إن تناول الدهون المشبعة، الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة، الموجودة في بعض البسكويت والمكسرات المخبوزة تجاريًا، يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول، بالإضافة إلى الأطعمة العالية في نسبة الكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، سوف يجعلها تزيد من نسبة الكولسترول في الكلى.
2- البدانة:
وجود مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذي يصل إلى اكثر من 30 يضعك في خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
3- لديك محيط الخصر كبير:
و يزيد الخطر إذا كنت رجلًا يبلغ محيطه 40 بوصة على الأقل (102 سم) أو امرأة ذات محيط خصر لا يقل عن 35 بوصة (89 سم).
4- عدم ممارسة الرياضة:
وقد يساعد التمرين على زيادة الكوليسترول الجيدة في الجسم ، بالنسبة إلى زيادة حجم الجسيمات التي تتكون منها الكوليسترول الضار ، أو "السيئ" ، مما يجعله أقل ضررًا.
5- التدخين:
و يتسبب تدخين السجائر في انسداد جدران الأوعية الدموية ، مما يجعلها تراكم رواسب دهنية، قد يخفض التدخين مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
6- الإصابة بداء السكري:
ويساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في ارتفاع الكوليسترول LDL وانخفاض الكولسترول الجيد في الدم، مما يضر أيضا من بطانة الشرايين الدموية الخاصة بك.