الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب يوزع علب سجائر مضروبة داخل لجنة صناعة البرلمان

سجائر
سجائر

قام النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، بتوزيع علب سجائر كليوباترا مضروبة، تم تصنيعها فى دول خارجية، خلال اجتماع لجنة الصناعة بالبرلمان.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور عماد الدين مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وهانى أمان رئيس الشركة الشرقية للدخان، والمهندس فرج مراد رئيس قطاعات التصدير بالشركة الشرقية للدخان، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد أحمد فؤاد، بشأن إهدار الشركة الشرقية للدخان للمال العام من خلال التراخي في اتخاذ الإجراءات القانونية لمواجهة تهريب وصناعة السجائر المقلدة وحماية العلامة التجارية لها وتحديدًا منتج كليوباترا، والوقوف على إستراتيجية طرح الشركة لحصة إضافية في البورصة.

وقال المهندس فرج مراد، إنه كانت السجائر المهربة لا تمثل سوى ٣٪ قبل ٢٠١١ بينما في عام ٢٠١٢ وصلت النسبة إلي ٢٠٪، لافتًا إلى أن الطامة الكبرى اختبرت القانون المصري بإرسال بسجائر مصنعة في الأردن علي الخطوط الكويتية، وكان هناك ثغرة في القانون وهى الفصل التاسع للائحة التنفيذية للقانون رقم ١٢٨ لسنة ١٩٧٠، وهى تسمح للسجائر المهربة بأن تدخل ترانزيت من خلال قرية البضائع وبالفعل حصل المستورد علي ٣ مرات إفراج بعد احتجاز الشحنة عقب تدخلات من قبل الشركة الشرقية في ذلك الأمر.

من جانبه، عقب رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان محمد فرج عامر، مؤكدًا على أن ما يحدث شئ خيالي، الأن ما يتم تهريبه أخطر من محاولات الدولة لجمع أموال من أراضي الدولة، واصفً السجائر بأنها "أخطر منتج في مصر وأخطر منتج في مصر"، متسائلا: من فرج عن السحائي المهربة والمستورد يجب أن يعدمان لخطورة الجرم.

وعلق النائب محمد فؤاد، مستنكرًا: مكسب السجائر المهربة أعلى من مكسب المخدرات.

وحول جهود الشركة الشرقية للدخان لحماية العلامة التجارية الخاصة بها بعد تزييفها ودخول منتجات مشابهة في السوق المحلي، قال فرج مراد مسئول التصدير بالشركة: كل ما يضبط في الجمارك وعليه علامة تجارية للشركة الشرقية يتم إعدامه.

إلا أن النائب محمد فؤاد، مقدم طلب الإحاطة، أصر علي أن تظهر الشركة الشرقية إجراءتها لحماية العلامة التجارية الخاصة بهم بدلا من الحديث عن الجمارك وهو ليس نطاق اختصاص للشركة الشرقية.

ليعاود فرج مراد التأكيد على أن أول تقليد للعلامة التجارية لسجائر كليوباترا تم في الفلبين ثم إندونيسيا، مضيفًا: "استطعنا وقف المصانع بمخاطبة الدولة وقمنا بمخاطبة الجمارك الفرنسية والإنجليزية لوقف التصدير من ألبانيا تاباك، وقبضنا علي ٢٥ حاوية تركية و٥ حاويات باليونان وأعدمت و٢٥ باليونان وأعدمت أيضًا".

وتابع مراد: في ألبانيا علمنا أن المصنع ينتج سجائر وتم ضبط ٩ مليون سيجارة ورشحنا محامى وتم التحفظ علي المصنع وفقا للإجراءات القضائية وذلك منذ ٢٠١٥ وإغلاق المصنع، وقمنا بتسجيل العلامة التجارية عن طريق مكتب رجائي الدقي، ورفضت دعوتنا لتسجيل كليوباترا كوين ولاتزال الإجراءات القانونية مستمرة.

من جانبه، قال هانى أمان رئيس الشركة الشرقية، مدافعًا عن موقفه: "التهرب مرتبطة بالغش التجارى وليس مرتبط بالعلامة، والدليل علي ذلك ان الشركة الألباني تكتب عليها "صنع في مصر" وأنتجت بواسطة الشركة الشرقية للدخان".