EN
- ساقية أبو شعرة قلعة السجاد اليدوى
- ساقية المنقدى مركز المنتجات الصدفية تخلو من البطالة
- جريس قرية الفخار تمتلئ شوارعها بالأواني الفخارية
- شنوان عندما ينحني النخيل للبسطاء
تعد محافظة المنوفية من أكبر المحافظات التي يوجد بها صناعات يدوية وحرفية حيث تحتوى على 7 قرى منتجة بين سجاد يدوى وأقمشة ومنسوجات وفخار، وذلك في قرى ومراكز المحافظة.
ساقية أبو شعرة قلعة السجاد اليدوي
رجال ونساء وأطفال صف واحد جالسين على نول بمنازلهم لصنع أجود انواع السجاد اليدوى.. هذا هو الحال في قرية ساقية أبو شعرة بمركز أشمون، حيث يمكث الآلاف من أهالي القرية داخل منازلهم للعمل علي نول يدوي لإنتاج سجاد يدوى ينسجون الخيوط التي تتحول إلى تحف فنية وسجاد يدوى يتهافت عليه الكثيرون.
المهنة التي توارثها أبناء القرية أبا عن جد ويعمل بها أبناؤهم الصغار في أوقات فراغهم ليتعلموا مهنة أجدادهم وآبائهم ويورثوها لأبنائهم، والقرية التي يفوق تعداد سكانها نحو ٣٠ ألف نسمة تخلو من البطالة.
ساقية المنقدى مركز المنتجات الصدفية تخلو من البطالة
تكاد قرية ساقية المنقدى بمركز أشمون ، تخلو من البطالة، ورث أهلها مهنة صناعة المنتجات الصدفية أبا عن جد منذ سنوات طويلة، حيث تمتلئ منازل القرية بالورش المخصصة للصناعات الصدفية ويشارك بها العشرات من النساء والرجال والأطفال.
وتواجه القرية العديد من التحديات ولكنها تظل صامدة ليسطر أبناؤها أسماءهم وسط صناع المنتجات الصدفية.
بدأت صناعة الصدف بالقرية عندما تعلمها أحد أبناء القرية، ويدعى محمود قوطة بورش خان الخليلي، ونقلها للقرية لتكون هي مصدر التوريد بخان الخليلي بالحسين.
جريس قرية الفخار تمتلئ شوارعها بالأواني الفخارية
"شوارع ممتلئة بالأواني الفخارية أمام المنازل"، هذه هي قرية جريس بمركز أشمون قلعة صناعة الفخار في مصر، وهي المهنة التي اشتهرت بها القرية وتوارثها الأبناء أبا عن جد.
ورغم كبر سنه، فإن الحاج فوزي غنيم، شيخ مهنة صناعة الفخار في قرية جريس، ما زال يعمل بالمهنة التي ورثها عن أجداده والتي بدأ العمل بها منذ نعومة أظافره منذ أن كان في سن الخامسة وورثها لأبنائه وأحفاده وأشقائه.
وأكد أنهم الآن اتجهوا إلى الشغل الحديث لمواكبة العصر، عن طريق دمج الخزف مع الفخار إلى جانب الألوان لتسويق منتجاتهم، رغم أن الدخل من المهنة قليل ولكن التطوير مطلوب، إلى جانب ابتكار معدات جديدة تعمل بالكهرباء وتعمل على تشكيل "الطينة" لتوفير مجهود على العمال.
قرية شنوان عندما ينحني الجريد للبسطاء
قليلون هم من ينحني لهم النخيل المعروف بارتفاعه في عنان السماء..بسطاء هم وفقراء ولكنهم نجحوا في عقد اتفاق مع النخيل يتمثل في انتفاعهم بالزائد من جريده ليكسبوا قوت يومهم ورزق أبنائهم..قرية كاملة تعيش على مصنوعات الجريد حيث توارثوا المهنة عن أبائهم واجدادهم..لا يخل منزل بقرية شنوان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية من عامل في صناعة الجريد حيث نشأ أبناء القرية على مهنة تشكيل المنتجات من جريد النخيل على هيئة أقفاص للخضروات والفاكهة واقفاص للعيش وكراسي من الجريد.
وتتميز القرية بانتشار أكواخ صغيرة مكونة من الجريد وبداخلها يجلس شخصان أو ثلاثة من أهالي القرية حاملين عدتهم والتي تقتصر على مطرقة وسكين لتشكيل الجريد.
"كفر هلال" لا تعرف البطالة
قرية "كفر هلال" هي الوحيدة التي تنسج المفروشات الخاصة بـ الانتريهات والصالونات داخل مصانع بالقرية تابعة لأهلها وبعيدة عن القطاع العام وإدارة الحكومة، ويبلغ عدد سكانها نحو 11 ألف نسمة، وتضم القرية نحو 300 مصنع ونحو 5 آلاف ماكينة مقسمة ما بين مصانع صغيرة بها خط مرحلة إنتاج وتوريد إنتاجها للمصانع الكبرى، ومصانع كبيرة تضم جميع مراحل الإنتاج والتسويق القرية.
قرية كفر المنشي تحولت إلى مصنع كبير لإنتاج الأرابيسك
لا يخلو منزل في قرية كفر المنشي بمركز قويسنا من ماكينة وادوات صناعة الأرابيسك حيث تحولت القرية إلى ورشة كبيرة حيث حققت القرية شهرة واسعة في مجال صناعة الارابيسك .
شمنديل بقويسنا تنتج النجف اليدوى وتنتشر الورش بالقرية
بدأت الصناعة في الوصول القرية بداية التسعينات مع عودة مجموعة من أبناء القرية من الدول العربية، لتنتشر بصورة كبيرة إلى أن أصبح في القرية ما يزيد عن 150 ورشة تنتج ما يقرب من 1500 نجفة أسبوعيًا, وهو ما دفع الأهالي والشباب في القرية إلى تعلم الحرفة واعتمدوا عليها في كافة حياتهم, ليصل الأمر إلى تحول القرية بأغلب شبابها إلى العمل في حرفة النجف في 9 ورش كبرى ذاع صيتها الأعوام الماضية.
