الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طريق الموت بإيتاى البارود يحصد أرواح الأهالي ويتجاهله المسئولون.. صور

طريق الموت بايتاى
طريق الموت بايتاى البارود

يعاني أهالي قرية برقامة بدائرة مركز ومدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، من سوء حالة الطريق الواصل بين قريتهم ومدينة ايتاى البارود، بسبب انتشار الحشائش والتراكمات على جانبى الطريق، مما أدى إلى ضيق الطريق، مما لا يتسع لسير سيارتين معا، وكذلك كثرة المطبات، والكسور المتواجدة على مسافات متقاربة جدا تسبب تهالك السيارات.

ويعتبر طريق "برقامة إيتاى البارود" أحد الطرق الهامة والبديلة للطريق الزراعى السريع فى حالة وقوع حوادث حيث يتم تحويل سير كافة سيارات مواقف "دمنهور، أبو حمص، وكفر الدوار، والإسكندرية  للمرور من هذا الطريق.

رصد موقع "صدى البلد" معاناة الأهالى والسائقين، بسبب سوء حالة الطريق لعرضها على اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والمحاسب محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود للتصرف بشأنه.

في البداية أكد مجاهد محمد عبد الهادى خريج جامعة الأزهر ابن قرية برقامة، أن طريق قريته متهالك ومليء بالحفر والمطبات والاسفلت مكسر، مشيرا إلى أن الطريق تبلغ مسافته من 2 إلى 3 كم وعلى الرغم من قصر مسافته إلا أنه طريق حيوي جدا ويخدم أكثر من 30 ألف مواطن من أهالى 4 قرى مجاورة لقريته.

وأضاف "مجاهد" بأن طلاب المدارس والجامعات، يعانون يوميا من سوء حالة الطريق الذي يعرضهم يوميا لحوادث التصادم وانقلاب السيارات الأجرة والتكاتك وسيارات النقل، مشيرا إلى أن طريق قرية برقامة يرفض السائقين تحميل الركاب ونقلها إلى قريته من بداية الساعة 5 مساءا خشية وقوع حوادث لضيق الطريق وتهالكه، وعدم وجود أعمدة إنارة كافية به.

أما محمد على ناموس أحد أهالى قرية برقامة، وصف طريق قريته بـ"طريق الرعب والموت" لخطورة موقعه وسوء حالة الرصف به، مشيرا إلى أن الطريق يقع بين ترعة الخندق ومصرف زراعي كبير، ويمثل خطورة كبيرة على الأهالى والسائقين سواء بالسير عليه نهارا أو ليلا.

ويطالب "ناموس" اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بمد يد العون لقريته لخروج أهالي القرية لبر الأمان وتوجيه الجهات التنفيذية المعنية للقيام بتطهير جانبى الطريق، توسيعه وإنارته وإعادة رصفه حرصا على حياة أهالى قريته، مشيرا إلى أن أقرب مستشفى لقريته بعد 4 كم وعند حدوث أى حالات صحية طارئة بقريته يجدوا صعوبة لإقناع أى سائق للذهاب بهم للمستشفى.

ومن جانبه أوضح رضا محمد سائق بأن سوء حالة الطريق، أدى إلى سرعة استهلاك كاوتشات السيارات، بالإضافة إلى تهالك السيارات من كثرة المطبات قائلا "هو إحنا حنلاحقها منين ولا منين سداد أقساط السيارة ولا الكاوتش ولا ارتفاع الأسعار التى نواجهها فى حياتنا اليومية".

انتقد محسن محمد عبد المقصود طالب بالجامعة سوء توزيع الخطة الاستثمارية للرصف، حيث يتم توزيعها لرصف الشوارع والقرى التابعة لناس بعينهم، مشيرا إلى تواجد شوارع بمدينة إيتاى البارود ومداخل قرى تم رصفها أكثر من مرة وشوارع ومداخل قرى لم تر الرصف منذ نشأتها مطالبا رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود بوضع طريق برقامة فى اى ميزانية للرصف نظرا لأهمية الطريق وحيويته.

فيما أكد صبحي عبد الصمد حسين من أهالى قرية برقامة أن طريق قرية برقامة إيتاى البارود من أهم الطرق بمحافظة البحيرة رغم صغر مسافته إلا أنه له دور حيوى جدا فى تسيير الحركة المرورية للسيارات وقت وقوع أى حادث تصادم أو انقلاب تتسبب فى غلق الطريق الزراعى، حيث تقوم الإدارة العامة للمرور بتحويل الطريق الزراعى إلى طريق قرية برقامة إلى أن  تعود الحركة المرورية لطبيعتها بالطريق الزراعى السريع مرة أخرى.

وأكد أهالى وسائقو طريق برقامة إيتاى البارود بأنهم أرسلوا عشرات الشكاوى للمحافظة ومجلس الوزراء واتصالهم بالمسئولين بمجلس المدينة عدة مرات، دون جدوى، كما طالبوا برصد ميزانية لرصف الطريق الذي يشهد يوميا حوادث تصادم وانقلاب إلا أنه يخدم أكثر من 25 قرية وتابع والطريق الزراعى.