الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عروسة داعش الإرهابية المقررة العودة لبلدها.. 3 أطفال وزوج ألماني ورءوس مقطوعة

عروسة داعش
عروسة داعش

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية ، إن واحدة من الفتيات البريطانيات اللاتي انضممن إلى تنظيم داعش الإرهابي، عبرت عن رغبتها في العودة إلى بريطانيا بعدما انتهت أحلام التنظيم المتطرف على الأرض.

وكانت أجدد الحالات وأكثرها إثارة للجدل، مطالبة شميمة بيجم الفتاة بريطانية التي يبلغ عمرها 19 عامًا، بالعودة إلى بريطانيا.

لكن قصة هذه الفتاة محيرة ومختلفة عن غيرها من حالات أخرى، فهي تقول إنها تريد العودة إلى الوطن غير أنها ليست نادمة بتاتا على الانضمام إلى التنظيم رغم ما عايشته أثناء تواجدها لسنوات في سوريا.

وسبق إن شغلت شميمة الإعلام والرأي العام البريطانيين منذ التحاقها بداعش في العام 2015، وعادت هذه المرة عبر مقابلة صحفية أجرتها معها صحيفة "التايمز".

وتحدثت الفتاة التي كانت طالبة في مدرسة بلندن عندما غادرت بعمر 15 سنة، والتي تعرف ايضًا بعروس داعش، إنها تريد العودة لبريطانيا من اجل وضع جنينها، بعدما فقدت من قبل طفلين خلال الحرب.

وأضافت في تسجيل صوتي أثناء تواجدها في مخيم للاجئين شمال سوريا: "لقد كنت ضعيفة، لم أستطع تحمل المعاناة والمشقة في ساحة المعركة، كما أني كنت خائفة أيضا على الطفل. كل ما أريده هو العودة إلى بريطانيا ".

ولدى وصولها إلى سوريا تزوجت شميمة رجل ألماني أنجبت منه طفلين، لكنه أُسر من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

وتصف جحيم داعش وتقول "كنا نعيش حياة طبيعة في البداية في الرقة، وبعدها بدأت عمليات القصف والمعارك تزداد حدة...لقد رأيت رؤوسا مفصولة عن أجسادها، ولم يخفني ذلك إطلاقا".

وأضافت في مكابرة وعناد واضح "كان هناك الكثير من الاضطهاد والفساد في داعش، ولذا رأيت وأدركت إنهم كانوا لا يستحقون النصر، لكني لست نادمة على التجربة".

وتصدرت شميمة رفقة اثنين من زميلاتها (قديسة سلطانة وأميرة عباس) عناوين الصحف عندما سافرن من بريطانيا إلى تركيا في فبراير من العام 2015، ثم إلى سوريا.

وعن صديقتيها قالت شميمة أنهما لم تتركا التنظيم.

وتعيش شميمة أو شيماء ، البالغة من العمر 19 عامًا ، وهي حامل في شهرها الثالث، في مخيم للاجئين في شمال سوريا بعد أن اختارت الهروب بسبب مخاوف على طفلها الذي لم يولد بعد.

وكانت قد انهارت والدة شميمة عندما سمعت صوت ابنتها، عندما ظهرت في المقابلة الصحيفة، وقالت الأم لم نكن نعرف ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا.

وقالت عائلتها أنهم يريدون عودتها حتى يمكن إعادة تثقيفها

والثلاثاء الماضي، أصدرت بريطانيا قانون مكافحة الإرهاب الذي ينصّ على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سوريا من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي.

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو أعلن، في يناير، أنه يوجد حاليا نحو مائتي متشدد بريطاني في المنطقة.

لكن النقاد يقولون إن افتقارها (عروسة داعش) للندم يثبت أنها تمثل خطرًا جذريًا محتملًا على بريطانيا ، وهو ما قد يرجح أو يوجد ضرورة لمنعها من العودة أو اعتقالها وملاحقتها قضائيا على أقل تقدير.