الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلاما على المرابطين والأوفياء


الحزن شديد على أبطال ضحوا من اجل الوطن و خونة وعبيد باعوا مصر لصالح أعداء يدفعون بسخاء لتكسير صمود أرض الكنانة التى لن تركع الا لله.. وفيها رجال حملوا الأمانة بنزاهة وتجرد .. ولدى يقين بالله سبحانه وتعالى أن حق الشهداء سيجيء والثأر سيتحقق فى يوم لا شك فيه.

حادث الارتكاز الامنى فى سيناء السبت. واستشهاد عدد من جنودنا جاء ردا من انجاس حماس على تفجير الجيش المصري نفق او مخبأ سرى فى سيناء وقتل ١١ فلسطينيا من بينهم قادة فى حماس.. الخيانة الطابع الأثير لحماس الاخوانية.. ولهم معنا ذكريات سيئة.. حماس نظام إرهابي وقح وفاجر وغادر ومخادع ويسير على نهج اليهود.. لاعهد ولاوعد لهم.. حماس تعمل ضدنا لصالح إسرائيل فى المقام الاول وبعدها كل اطراف اللعبة من اقذار المنطقة تركيا وايران ودعم مالى من قطر.

انهالت صفحات الفيسبوك تتحدث عن قذارة فعل مخرج سينمائي مابين مؤيد لحرية ليست شخصية أبدا.. بل فسق وفجور.. وما بين معارض للفعل القذر وهذا طبيعي.. ولكن كثرة المتنطعين بالحريات الشخصية جعل كل شريف يشعر بغثيان عميق وقرف لا حدود له.

ولم تمر سوى أيام و يستشهد ١٥ بطل كل مصري منهم كعب بيادته تعادل عشرات الآلاف من امثال مخرج الفضائح و المتنطعون بحقوق الانسان و الكلمات الرنانة عن الحريات و هم عبيد سجناء الدولار و الشيكل والليرة والدرهم.

اتحدى ان احضرت واحدا منهم وطلبت منه ان يتبرع بشيء يملكه مهما كان ضئيل في الصالح العام او لعمل خيري فقط هم ألسنة كألسنة الثعابين ضد بلدهم.

جاء مؤتمر ميونخ للأمن هذا العالم وأوروبا في أضعف حالاتها بسبب الصراع بين فرنسا وإيطاليا وظروف التغيير في ألمانيا، والأوضاع في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط.. وتزايد المعاناة بسبب الهجرة غير الشرعية و النازحين.

و ظهرت أوروبا في ميونخ بقدر كبير من التفكك، واستطاع الرئيس السيسي تشخيص الأمراض الكثيرة التى يعانى منها العالم فى كلمته أمام المؤتمر ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته وفضح الدول الداعمة للإرهاب .. و أبهر الأوروبيين والجميع بإجابات صريحة وواضحة صاغها عقل مصري ناضج و ملم بمخطط أهل الشر.. ولم يعترض أي من الأوروبيين الجالسين وهم نسبة كبيرة جدًا من الحضور، على كلام الرئيس، وبالتالي فإن كلامه صحيح والحلول التى يطرحها سليمة وواقعية للأزمات فى الشرق الاوسط وأفريقيا..ويبقى فقط جدية أوروبا فى المعالجة والصدق فى التعاطي مع متاعب الشرق الاوسط والقارة الإفريقية.

وحقيقة الأمر أن الفكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مازال خاضعا واسيرا للتخطيط المخابراتي، و لديهم بصيص من الأمل للاستمرار في تحطيم دول الوطن العربي بالكامل، خاصة مصر.

و واقع الحال أن أمريكا مازال لديها حلم قديم وهو تكسير مصر، ويحاولون الدخول عليها من خلال ليبيا التى تحولت لمزرعة للارهابين و المقاتلين الاجانب الذين يعملون بأجر و تنقل لهم السفن التركية السلاح والعتاد لكنهم لن يستطيعوا، خاصة وأن الجيش الليبي الآن أصبح مسيطرا على معظم ليبيا بدعم حقيقي من القوات المسلحة المصرية .

لقد افسد التخطيط الاستراتيجي مخطط الشياطين الذين أرادو تقويض جيش الكنانة الوحيد الصامد امام كل ابتكارات حروب الجيل الخامس حاليا .. وليس امام المصريين المرابطين سوى التمسك بثوابت الدين و الوطن.


ولدى سؤال مشروع : ماذا كان سيحدث لمصر لو لم يكن علي رأس قيادتها رجل عسكري بدرجة رئيس جمهورية يجيد حرفية إستخدام السلاح في البر والبحر والجو في زمن أصبحت قوة السلاح هي الحاكمة و الفاصلة و صاحبة القرار ؟ .

مصر تقدم شهيدًا من أبنائها صباح كل .. وتخوض حربًا عالمية بكل معنى الكلمة.. تكاتفت دول وفتحت خزائنها بلا حساب بهدف إسقاط مصر ونشر الفوضى علي أرضها ..و أجهزة مخابرات عالمية تدعم إرهابيين يسكنون أرض مصر مهمتهم نشر الرعب و الفزع و التفجيرات.

وفى تصورى ان من لا يؤمن بوجود مؤامرة لإسقاط مصر أو يسخر من ذلك هو نفسه المؤامرة عليها ..الحفاظ علي الوطن أصعب مهمة لكننا سننتصر بأمر الله و حوله و قوته.

سلاما على أبناء الوطن الذين روت دماءهم أرض مصر.. وتحية للرجال الأوفياء الذين يتصدون لأعداء مصر ولا ينتظرون جزاءا ولا شكورا من أحد من أجل أن نحيا آمنون مطمئنون.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط