شيرين سيف النصر.. حكاية عودة الشقراء وحقيقة زواجها الرابع

«من الذي لا يحب فاطمة ؟» هو التحدي الأشهر الذي شغل عقل وعاطفة الشباب في التسعينات، من الذي يستطيع أن ينكر انجذابه إلى هذه الشقراء التي راودت خيالاته ولعبت دور البطولة في قائمة فتيات أحلام الشباب في تسعينات القرن الماضي وما تلاها من سنوات أيضا.

إنها صاحبة الملامح الشركسية الموروثة عن أصول والدها الصحفي "إلهامي سيف النصر"، شيرين التي اعتزلت فجأة بعد أن لعبت أدوارا هامة في الفترة التي شكلت نوستالجيا اليوم وعلقت في الأذهان دون محاولة للنسيان، خرجت اليوم عن صمتها بعد لغط كثير أثير جراء انتشار صور لها على السوشيال ميديا مع زوجها السابق الدكتور رائف الفقي الذي انفصلت عنه.

بالتأكيد التغيرات في شكل الفنانة قد تبدو طبيعية بفعل الزمن، لكنها كانت عصية على إقناع البعض بتغيير صورة معشوقتهم، وكأن محبوها اقتنعوا أن الشقراء الفاتنة لن تكبر ولن تتغير بفعل الزمن.

شيرين كشفت في تصريحات صحفية، أنها في لندن وستعود بعد أيام قليلة، لكنها أبدت انزعاجا من الصور المنتشرة، كاشفة أنها ترجع لزوجها السابق وزيجتها التي انتهت بعد شهور من عقد القران، وهو ما ينفي الحديث عن زواج رابع في حياة الفنانة.

آخر ما جادت به شيرين سيف النصر من ظهور على الشاشة، كان مسلسل أصعب قرار عام 2006، لكن الظهور الأخير العالق في الأذهان كان رفقة الفنان عادل إمام في فيلم أمير الظلام عام 2002.

ولدت شيرين في الأردن لأب مصري من أصول شركسية هو الصحفي «إلهام سيف النصر» وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

في عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.

اعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.

تزوجت ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز إبراهيم، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق، وفي 5 ديسمبر 2010 عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانها الانفصال، كما تلى طلاقها وفاة والدتها مما سبب لها أزمة نفسية بالغة.

في رصيد شيرين 14 عملا دراميا، و9 أفلام سينمائية، و3 مسرحيات أخرها بودي جارد التي لاقت نجاحا كبيرا.