الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم رضوان يكتب: كبنش الإخوان وقوى الشر

صدى البلد

"الكبنش" في اللغة معناها "العنين" ، او العاجز ، ومن تصاريف القدر أن حفظ الله مصر ، وكشف زيف جماعات التدين الكاذب المصابة بمرض " الكبنش " بمفهومه الشامل ، وليس الجنسي فقط ، فهم لا يجيدون سوى الكلام و إدعاء المظلومية ، في حين أنهم جماعات ظلامية ، لا تجيد التعامل إلا في الظلام ، تخشى النور ، والعلانية ، مثلها مثل العاجز الذي يدعي ما ليس فيه.

ومن تصاريف القدر أن هذا العجز ، أو "الكبنش" ، إطلع عليه العالم أجمع ، بعد أن فضحهم الله ، فهؤلاء " الكبنشات " عندما قال الرئيس قبل أشهر أن ثلاجته ظلت 10 سنوات ليس فيها إلا الماء ، داعيا الشعب الي الإقتصاد وعدم الإسراف ، تحركت الآتهم الإعلامية المصابة بالكبنش الشامل " جسدا وفكرا " ، وسخرت من كلمات الرئيس الصادقة المرتجلة الصادرة من القلب ، وعندما صرحت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قبل أيام أنها تمسح العفن من علب المربى لتأكل الباقي ، تحركت ألاتهم الإعلامية أيضا وأشادت بالسيده ماي وكيف أنها تدعو الي الإقتصاد وعدم البذخ ، والتقشف ..

هل رأيتم الي اي حد وصل العجز بمعناه الشامل؟

مثال آخر يدل على العجز الشامل لجماعات الإرهاب وقوى الشر ، عقب إعلان حكم إعدام قتلة النائب العام هشام بركات ، تحركت آلاتهم الإعلامية ، ونصبت صوانا للبكاء والتباكي والمظلومية ، على حكم إعدام القتلة ، أليس القصاص حق ، أليس جزاء القتل والفساد في الأرض القتل أيضا ، أليس هذا ما يؤمن به مرتدي عباءات التدين الزائف ، ومطلقي اللحى الفارغة من المعنى ، فلماذا إذا هذا التباكي وإدعاء المظلومية في ظل إعترافات موثقة من القتلة وأسرهم ، أم أنكم تؤيدون تطبيق الأحكام الشرعية على باقي الشعب وتعفون منها أنفسكم بإعتباركم نخبة البشرية .. ؟

هل رأيتم الي اي حد وصل العجز بمعناه الشامل ..؟


لقد وصلني تهديد مجهول على هاتفي من أحد هؤلاء "الكبنشات" ، ولكني لا أخشى إلا الله ، ودفاعي عن الوطن والحق ، وفضح هؤلاء الأوساخ الانجاس ، سيكون حتى الرمق الأخير، أنهم رعاة الإرهاب ، الجهلة بحركة التاريخ ، وأن مصر لن تضام ، وشعبها أدرك وفهم اللعبة ، ويقول لهم " إنتهى الدرسي يا كبنشات " ، فأنتم لستم سوى شرذمة ، إحتكرتم لأنفسكم الدين والسلطة والمال ، فأحللتم الحرام الحرام ، وحرمتم الحلال ، ما دامت المصلحة لكم ..

هل رأيتم الي اي حد وصل العجز بمعناه الشامل؟


لقد عجز هؤلاء عن إدراك عقيدة الجيش المصري والمؤسسة العسكرية ، أنها تحمي الوطن ، وانها خادمة للشعب كله ، بلا طأفنة ، ولا عنصرية ، فراحوا ينتقمون من شبابه في ضربات جبانه خسيسة ، تارة بعبوات ناسفة ، وتارة بمهاجمة الأكمنة فجرا ، ولكن لأنهم "كبنشات" وعاجزن عن فهم حركة التاريخ ، يعتقدون أنهم سيركعون الدولة ، ويمتطون الشعب ، ولكن هيهات ، فالشعب والقيادة يدا واحدة ، لحماية الوطن ، الوطن الذي لا تعرفون قيمته ، لأنكم خوارج بلا وطن.

اللهم إنتقم من كل تجار التدين الكاذب ، الذين يتخذون كتابك العزيز ذريعة لنشر الشر ، وإذلال البشر

ولنا عودة ..