الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عزيزية الشرقية.. قبلة عشاق الحواوشي.. والأربعاء اليوم المقدس

صدى البلد

في كل محافظة علي مستوي جمهورية مصر العربية لابد أن يكون هناك مركز أو قرية معينة تشتهر بصناعة أو حرفة معينة سواء اتفقت أو اختلفت عليها إلا أنه لا يمكن أن يكون هناك إجماعا من جميع أبناء الجمهورية ولكن محافظة الشرقية وتحديدا قرية العزيزية إحدى قرى مركز منيا القمح كان لها رأي آخر حيث أجبرت الجميع على الاتفاق على انها اصل صناعة الحواوشي علي مستوى الجمهورية.

فيما حرص موقع صدي البلد علي التعرف عن قرب عن سبب شهرة قرية العزيزية بتلك الاكلة المشهورة بجميع أنحاء الجمهورية وعن أسباب الاتفاق على أن حواوشي العزيزية ليس له منافس او مثيل .

في قرية العزيزية احدي قري مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية تقع بالقرب من المدينة بها عدد كبير من الجزارين ومحلات الجزارة باللإضافة إلى أفران صناعة الحواوشي البلدي فبمجرد دخولك القرية تشتم رائحة الحواوشي تتخلل بين أنفاسك تجذبك إلى التجول في جميع أرجاء القرية وتجعلك حريصا على تذوق هذه الأكلة التي تميزها عن باقي قرى ومراكز الجمهورية.

أكد "محمد خالد" أحد أهالي القرية أن قرية العزيزية تشتهر بصناعة الحواوشي وهو عبارة عن رغيف عيش بلدي ولحم مفروم موضوع عليه بعض التوابل ولكن بأحترافية عالية وخلطة سحرية لا يمكن أن تجدها عند أي مطعم أو جزار في أي مكان آخر في الجمهورية .

واستكمل "خالد" أن أكلة الحواوشي وصناعة الرغيف منتشرة كل يوم في القرية ولكن يوم الأربعاء له طقوس خاصة وهو اليوم المميز للقرية حيث يتوافد عليها المئات من المواطنين من مختلف القري والمراكز ومن المشاهير والعامة والكل يتفق على ان رغيف حواوشي العزيزية ليس له منافس.

فيما أكد عدد من الجزارين بالقرية وأصحاب افران الحواوشي أن الأربعاء هو اليوم المميز لهم حيث يتم ذبح العجول والجمال ويتم تشفيتها بعناية وتعليقها ويبدأ توافد المواطنين والزبائن علي شراء اللحم كلا حسب احتياجه للرغيف حيث يبدأ الرغيف من ربع كيلو لحم فيما فوق مرورا بنصف كيلو او ثلاث ارباع الكيلو ثم يتم تقطيع اللحم وإضافة التوابل والبهارات وهي ما نسميها بالخلطة السحرية ويتوجه الزبون إلى فرن صناعة الحواوشي ويتم وضع الرغيف في الفرن .

واضاف أهالي القرية أنه تتراوح أسعار رغيف الحواوشي حسب سعر اللحمة وحسب الكمية التي توضع بها ولكن ما يتم الاتفاق عليه هو النظافة والجودة العالية في الطعم والتذوق والرائحة الطيبة.