EN 
كشف مخدرات للعاملين في ماسبيرو.. الرعاية الطبية: نؤيد بشدة.. ومسئول: سيكون مفاجئا
ترددت أقاويل في أروقة مبنى الهيئة الوطنية للإعلام عن اقتراب إجراء فحوصات طبية إجبارية للكشف عن المخدرات، غير أن الأحاديث التي دارت بين العاملين افتقدت لمصدر رسمي أو توقيت زمني.
وتتجه مؤسسات الدولة لإجراء التحاليل الطبية لكافة العاملين بها للكشف عن متعاطي المخدرات، لما يمثلونه من خطر حقيقي على سير العمل، خاصة في المرافق التي تتصل اتصالا وثيقا ومباشرا بالجمهور.
ويبرز مبنى الهيئة الوطنية للإعلام ( ماسبيرو) كأحد أهم المرافق التي تتحكم في بث التلفزيون المصري والإذاعة الناطقة باسم الدولة، فضلا عن عدد العاملين في ماسبيرو والذي يتجاوز 25 ألف عامل وفقا للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وقال الدكتور عصام عزوز، رئيس الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، إن الهيئة لم تتلق حتى هذا الوقت أي إخطار ببدء إجراء الفحوصات، لكنه توجه دولة ويجب تطبيقه في كل المؤسسات، وأنا أؤيده بشدة.
وكشف عزوز لصدى البلد أن الرعاية الطبية لا تتوانى عن عمل نشرات دورية تمنع التدخين في ماسبيرو وتعرف بأضرار المخدرات على العمل والمجتمع، كما عقدت سلسلة من الندوات التوعوية بأضرار تعاطي المخدرات.
وقال عزوز إن تعديلات قانون الخدمة المدنية ستلزم جميع العاملين في الدولة على إجراء فحوصات المخدرات، بما في ذلك العاملين في ماسبيرو.
ومن جانبه قال مسئول بالهيئة الوطنية للإعلام إنه في حال صدرت قرارات بإجراء الفحوصات الطبية للعاملين فإنها ستكون بصورة مفاجئة.
ورفض المسؤول إبداء أي معلومات عن خطة الهيئة في هذا الشأن، لكنه أكد أنها مؤسسة حكومية خاضعة لكل الإجراءات والقوانين التي تنسحب على باقي المؤسسات.
