الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

20 صورة تكشف أقسى لحظات أهالي الطائرة الإثيوبية المنكوبة في موقع الكارثة

أحد ذوي الضحايا
أحد ذوي الضحايا يبكي قريبه

اصطفت أكاليل الزهور بجوار أكوام من حطام طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينج 737 ماكس 8، والتي تحطمت الأحد الماضي بعد فترة وجيزة من إقلاعها، مما أدى إلى مقتل 157 شخصًا كانوا على متنها، وفق ما ذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا التي تحدثت عن مآسي عائلات الضحايا التي قررت السفر إلى مكان تحطم الطائرة وتذكر أرواح ذويهم وأقاربهم.

عندما هبطت الرحلة رقم 302 من الخطوط الجوية الإثيوبية الأحد الماضي إلى أرض المطار قبل إقلاعها الأخير، كان الكابتن يارد جيتاشيو يسعى جاهدًا إلى إنهاء رحلته حتى يهبط في مسقط رأسه في كينيا، لكن رغبة الكابتن لم تحدث، ولقي جميع الركاب البالغ عددهم 149 وأفراد الطاقم الثمانية مصرعهم.

وكانت المفاجأة أن يارد جيتاشيو، كان أصغر قائد في شركة الطيران الإثيوبية ، فقد أكمل يارد البالغ من العمر 29 عامًا فقط، بعد أن قام بعدد من الجولات الناجحة بين عواصم دول شرق إفريقيا.

وكطيار محنك، فقد حلق يارد جيتاشيو أكثر من 8000 ساعة عبر أكثر من 10 سنوات من الخبرة، وهو الأمر الذي ينفي تقصيره.

وولد الكابتن يارد جيتاشو في كينيا ، وتعلم الطيران في إثيوبيا، وكان قد سجل أكثر من 8000 ساعة طيران قبل تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية الرحلة 302 بعد لحظات فقط من الإقلاع من مطار بولي الدولي ، خارج أديس أبابا ، بإثيوبيا.

وقال والد يارد ، الدكتور جيتاشيو تيزيما ، وهو جراح ، أن ابنه طالب من الفئة "أ" ، وهو سباح قوي لدرجة أن زملائه في المدرسة كانوا قد أطلقوا عليه اسم "سيد السمك ". وتابع :"ابني كان شاب طموح يخطط للزواج".

لكن براعة الطيار ومحاولته تفادي الكارثة لم تفلح في التخفيف من حزن أهالي الضحايا الذين توافدوا على إثيوبيا لتوديعهم.

وبدأت السلطات تحقيقًا في سبب تحطم الطائرة ، وظهرت تفاصيل حول اللحظات الأخيرة للطائرة ، التي سقطت على الأرض بعد ست دقائق فقط من إقلاعها.

وتُظهر معلومات تعقب الرحلة أن السرعة العمودية لطائرة Boeing 737 MAX-8 كانت غير مستقرة، وقد قام الطيار يار Yared بالإرسال اللاسلكي لحركة المرور الجوية لطلب العودة إلى مطار Bole الدولي مباشرة بعد الإقلاع.

وكان قد أفاد شهود العيان أنهم شاهدوا الدخان يندلع من مؤخرة الطائرة قبل تحطمها ، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس .

وعرضت صحيفة فويس أوف أمريكا صور و ردود فعل الأقارب في مكان الحادث الذي تحطمت فيه طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينج 737 ماكس 8.

وبكى الأصدقاء وأفراد العائلة بمرارة ، وبقي البعض طويلا في موقع التحطم على بعد 40 ميلًا من أديس أبابا.

وصعدت أرواح 3 مصريين في حادث تحطم الطائرة، بينما قتل ثمانية أمريكيين على الأقل في حادث يوم الأحد، وقُتل تسعة بريطانيين.

ووضع بعض المشيعين أزهارًا وبطاقات وصورًا تحت قوس زهري تم تثبيته تكريمًا للقتلى الذين كانوا من 35 دولة.

قال مسؤولون إن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة سيتم إرساله إلى الخارج للتحليل.