- وزير التعليم العالى:
- 20 ألف طالب أفريقي يدرسون بكليات الطب في مصر
- وجود مصر ضمن الدول المتقدمة في مجالات البحث العلمي عام 2018 أخذ مجهودا كبيرا من الباحثين
- قوانين الطب بمصر قديمة جدًا
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن مصر تمتلك 113 مستشفى جامعيا بسعة 33 ألف سرير، باستثمارات ضخمة تصل لأكثر من 6 مليارات جنيه، تتعامل مع 18 مليون مواطن خلال عام 2018.
وأضاف عبد الغفار، خلال كلمته في جلسة البحث العلمي بملتقى الشباب العربي والأفريقي بأسوان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المستشفيات الجامعية تمتلك مراكز بحثية تتيح البحث العلمي في مجال الصحة، مشددا على ضرورة وجود تشريعات تتيح بحثا علميا حقيقيا لإثراء البيئة الخاصة بالبحث العلمي والتكنولوجيا.
وأكد أن أكثر من 80% من الشركات العالمية تعتمد على الملكية الفكرية، وقوة الاقتصاد المعرفى تكمن فى الملكية الفكرية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن وجود مصر ضمن الدول المتقدمة في مجالات البحث العلمي عام 2018 أخذ مجهودا كبيرا من الباحثين.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الباحثين في مصر استطاعوا عمل أبحاث ترقى أن تنشر في معدلات عالية على مستوى العالم وأصبح هناك تقدير في المجتمع الدولي.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن مصر تحتل المركز الـ 35 عالميا في أعلى معدلات نشر دولي للأبحاث، لافتا إلى أن المستقبل العلمي في البحث العلمي تحتاج لملكية فكرية، مصر لها دور في البحث العلمي والرعاية الصحية.
وقال إن "التكنولوجيا تنقل إلى أفريقيا والدول النامية ولا يوجد لدينا دور في التكنولوجيا، لذلك نسعى إلى أن نكون دولة مصدرة للتكنولوجيا بدلا من دولة منقلة لها من خلال الشركات التي تستطيع تمويل الباحثين والبحث العلمي إلى أبحاث تطبيقية ومنتجات إلى تطبيق".
وأكد أن مجلس الوزراء قرر عام 2018 أن يتماشى مع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، وتكون هناك دراسة تتماشى مع متطلبات العالم، لتحويل الدراسة إلى نظام الساعات المعتمدة وتعليم الطالب مهارات العصر التي نحتاجها في مستقبل الطب والبحث العلمي.
وأضاف أنه كان هناك تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة ميكنة الامتحانات لتتماشى مع المقاييس العالمية في مجال الطب، بالتعاون مع العديد من الجهات حتى تم الانتهاء بتجربة رائدة لاختبارات موحدة على مستوى 21 كلية في 18 محافظة.
ونوه بأن البحث العلمي يترتب عليه الترتيب العالمي للجامعات في التفوق العلمي، مشيرا إلى أن مصدر البحث العلمي سيساعد في تطوير القطاع الصحي.
وأوضح وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن تاريخ مصر الطبي طويل وعريق، حيثُ إن قوانين الطب بمصر قديمة جدًا وتاريخ الطب يرجع إلى 1927.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن جزءا كبيرا من تاريخ مصر الطبى شمل على تدريب وتأهيل آلاف الطلاب والعرب الأفارقة.
ولفت "وزير التعليم العالى" إلى أن 15 ألفا من الدول العربية يدرسون بالقطاع الطبى، كما أن أكثر من 20 ألف طالب أفريقي يدرسون بكليات الطب المصري، وهذا يدل على أن المدرسة الطبية العريقة بمصر لها مكانة خاصة على مستوى قارة أفريقيا.