الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤسسة أهل مصر تعلن تكفلها بعلاج طفل أسوان المحروق

مؤسسة أهل مصر
مؤسسة أهل مصر

تدخلت الدكتورة هبة السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بعد تداول مستخدمي مواقع التواصل صور الطفل حسام عاطف عبد الحميد الذى صعقته الكهرباء فى محافظة أسوان أثناء لعبه مع أقرانه من الأطفال.

وتوصلت المؤسسة بعد اتصالات مع بعض الجهات المعنية وشركة مصر للطيران للحصول على تصريح لنقله بالطائرة اليوم من المستشفى التي يعالج فيه، إلى أحد مستشفيات القاهرة التى لها خبرة فى التعامل مع نوعية الحروق التى أصابت الطفل وذلك بالتنسيق مع المستشفى الجامعى الذى يعالج فيه.

ووجهت السويدى، عبر صفحتها على فيس بوك الشكر إلى شركة مصر للطيران التى تدخلت لمساعدة المؤسسة وسهلت إجراءات نقل الطفل حسام ما يؤكد تكامل جهود الدولة مع مؤسسات العمل المدنى والخيرى.

وطالبت الدكتورة هبة السويدى فى تصريح لها، المتاجرين بحالة الطفل على صفحات التواصل الاجتماعى بالتوقف عن جمع التبرعات، لافتة إلى أن كل ما يحدث عبثا لا طائل من ورائه.

وكانت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي تداولت صورا وفيديوهات للطفل المحروق أثناء اللعب، مطالبين الصحة بسرعة التدخل لإنقاذ حياته نظرًا لخطورة حالته.

كان حسام عاطف عبدالحميد، أحد أبناء محافظة أسوان قد نزل للعب مع أقرانه في الشارع، ليتنافس بعضهم في اللعب إلا أنه دخل أحد أكشاك الكهرباء في نطاق منطقة لعبهم للاختباء فيه، لعلمه أن التيار الكهربي مفصول عنه، إلا أن المفاجأة تمثلت في وجود تيار كهربي بالفعل في "الكشك" لدى دخول الطفل له، بحسب ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتشوه جسده، ويصاب بنسبة كبيرة من الجروح والحروق كادت أن تودى بحياته.

واستغاثت أسرة الطفل، وعدد من المقربين منها بالمسؤولين لسرعة التدخل لعلاج وإنقاذ ابنهم، نظرًا لحالته الصحية الخطيرة، ليستجيب أحد المستشفيات الجامعية له، وتبدأ في علاجه.

بلغت نسبة الحروق في جسد الطفل نحو 50%، بحسب تصريحات صحفية للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، لافتا إلى أن الطفل يتم علاجه حاليا في مستشفى أسوان الجامعي.

وأوضح مجاهد، أن الطفل خضع لأكثر من عملية ترقيع جسده داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه سيتم عرض التقارير الطبية الخاصة بحالته على عددا من استشاري جراحة التجميل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة له.