الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجنس الحرام.. زوج يقتل زوجته وأصحابه يغتصبون صديقتها فى بولاق الدكرور.. وأخرى تقتل ابنتها لمشاهدتها فى أحضان رجل عارية بدار السلام

اغتصاب
اغتصاب

- هند تشارك عشيقها فى قتل نجلها بالوراق
- نقاش وبائع متجول يقتلان عشيقتهما بإمبابة
- ربة منزل تقتل نجلتها لرؤيتها لها فى أحضان عشيقها عارية فى دار السلام
- زوج يقتل زوجته وأصحابه يغتصبون صديقتها فى بولاق الدكرور

جرائم مثيرة للجدل تشابهت جميعها فى أسبابها، وتوافقت تفاصيلها على "العلاقات الجنسية المحرمة"، فالأم قتلت ابنتها بعدما شاهدتها فى أحضان عشيقها، وزوجة قتلت عشيقها بعدما هددها بفيديوهاتها الجنسية الفاضحة، وبائع متجول ونقاش عذبا فتاة قاصر ومارسا معها العلاقة المحرمة وصعقاها فى أماكن حساسة حتى الموت.

- عامان فى الحرام

تأتى على رأس هذه الجرائم، جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة دار السلام تفاصيل تلك الجريمة التي ارتكبتها الأم مع عشيقها تسردها تحقيقات ومحضر تحريات قسم الوراق، أدلت "هند" بائعة مناديل، باعترافات تفصيلية حول قيام عشيقها بقتل طفلها ومشاركتها له في التخلص من جثته بإلقائه في نهر النيل؛ بعدما أوهمها المتهم بأنهما سيتعرضان للمساءلة القانونية إذا تم اكتشاف الأمر، حيث شرحت تحقيقات نيابة الوراق التي باشرها محمود بهي، وكيل أول نيابة الوراق، تفاصيل الجريمة التي تم الكشف عنها ببلاغ من أهالي منطقة الوراق لقسم الشرطة بسماعهم صوت صرخات طفل من شقة جارهم "عربجي" وصمته فجأة، ثم شاهدا صاحب الشقة وزوجته يخرجان حاملين جوالًا وينصرفان به خارج المنطقة، انتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتم استجواب مالكي الشقة ليكشف الأمر عن جريمة قيام العربجي بقتل نجل السيدة التي أسفرت التحريات والتحقيقات أنها ما هي إلا عشيقته وجمعت بين زوجين حيث تزوجته عرفيًا رغم زواجها من آخر.

وسردت المتهمة في التحقيقات بإشراف المستشار محمد المنشاوي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، تفاصيل الجريمة، حيث قررت أنها تزوجت منذ 5 سنوات وأنجبت الطفل "سيف"، إلا أن تفاقم الخلافات بينها وزوجها دفعتها إلى التعرف على شخص آخر عبر موقع "فيس بوك" ونشأت بينهما علاقة صداقة دفعتها لترك منزل الزوجية والذهاب إلي صديقها الجديد، والإقامة برفقته بشقة بمنطقة الوراق بعد كتابة عقد زواج عرفي رغم عدم طلاقها من زوجها واقامت برفقته طوال العامين الماضيين، وكانت تعمل في بيع المناديل بإشارات المرور بينما عمل هو في بيع "الكارتون" علي عربته الكارو، وتعاونا في تربية طفلها "سيف" 5 سنوات ونجل القاتل "أحمد"، إلا أنه كان يتعدي علي طفلها بالضرب بشكل دائم عقابًا له على تشاجره مع طفله.

وأضافت المتهمة، أنها يوم الجريمة عادت إلي منزلها عقب انتهاء عملها بإشارات المرور لتفاجأ بعشيقها وقد انتابته حالة من الفزع وعندما استطلعت الأمر، ردد قائلا: "أنا هقولك اللى حصل بس متتعصبيش.. انا دخلت اصحي سيف من النوم مصحيش".. أسرعت الأم لإيقاظ طفلها إلا أنها فوجئت به جثة هامدة، واستكملت قائلة إن عشيقها سألها عن شهادة ميلاد الطفل فأخبرته أنه ليس مقيدًا بالسجل المدني، فقال إنهما إذا توجها لاستخراج شهادة وفاة لن يعثر له علي شهادة ميلاد، وذلك سيعرضهما للمساءلة القانونية والعقاب، وعرض عليها فكرة التخلص من الجثة في نهر النيل فوافقته، وأضافت أنها علمت أنه قام بالتعدي عليه بالضرب وقتله لقيامه بكسر "ولاعة"؛ فعاونته في حمل جثة طفلها، وتوجها به إلي كورنيش النيل بمنطقة الساحل في شبرا قرابة الساعة الواحدة صباحًا، وتأكدا من خلو الشارع من المارة، وقاما بإلقائه في قاع النيل.

- صعقوها فى أماكن حساسة

كما باشرت النيابة العامة، التحقيقات فى واقعة تعذيب وقتل فتاة على يد بائع متجول ونقاش بعد استدراجها لممارسة الجنس ومعاقبتها لسرقتها هاتف أحدهما، ومحاولة التخلص من جثتها بمساعدة شقيقة أحد المتهمين أسفل كوبري الساحل بمنطقة إمبابة، وتبين وجود علاقة جيرة بين المتهم الأول حمدى الشهير بـ"العسكري" والقتيلة فرح، وقبل الجريمة بـ 180 يوما نشبت بينهما علاقة، وكان اللقاء الأول فى شقة المتهم الثاني محمود الشهير بـ"اناكوندا"، واستمرت اللقاءات الجنسية بينهما، حتى شاركهم مالك الشقة، فكانت الفتاة القاصر تتبادل المعاشرة الجنسية بين الشابين حمدى ومحمود، وبعد 6 أشهر على العلاقة غير الشرعية، يوما بعد يوم والقاصر فرح تتبادل الأحضان واللقاءات الحميمية بين المتهمين، وقبل الحادث بأيام مرت القتيلة بضائقة مادية، وكالعادة جاءها اتصال من المتهم اناكوندا يطلب منها الحضور الى الشقة لممارسة الجنس، وبعد وصولها وخلع ملابسها وأثناء إقامة العلاقة بينهما وقعت عينها على هاتفه فغرس الشيطان فكرة السرقة، وبعد الانتهاء وأثناء ارتداء ملابسها قامت بإخفاء الهاتف واحتضنت المتهم وغادرت.

علم المتهم اناكوندا باختفاء هاتفه، وجلس يتذكر المرة الأخيرة لرؤية الهاتف، فتأكد من سرقة "فرح" له أثناء ممارستهما الجنس، فقام بالاتصال بصديقه حمدى وقال له "البت فرح كانت معايا وبعد ما خلصنا اخدت التليفون"، فحضر له المتهم الثاني واتفقا على إحضار المجنى عليها للشقة لتلقينها درسا، حتى يوم الحادث، قام المتهم اناكوندا بالاتصال بالقتيلة ولم يخبرها بشيء، وطلب منها الحضور لممارسة الجنس كعادتهما، وعندما حضرت تعامل معها بصورة طبيعية، وبعد أن قامت بخلع كل ملابسها وأصبحت عارية، قام بضربها مرددا "انت بتسرقيني"، وخرج المتهم الثاني "العسكري" وقام بتقييدها وظلا بتبادلان ضربها وتعذيبها فى أماكن حساسة لساعات، حتى أخبرتهما بأنها قامت بسرقة الهاتف ورهنته مقابل مبلغ 30 جنيها فى أحد محلات الهواتف المحمولة بمنطقة أوسيم.

ترك المتهمان القاصر فرح داخل الشقة عارية مكبلة، وغادرا الشقة لاستعادة الهاتف، وذهبا لمحل الهواتف وقاما بدفع مبلغ الرهن واستعاداه، وعادا مرة أخري للشقة، واستمرا فى تعذيب القتيلة بالضرب فى أنحاء جسدها، وبعد ذلك خمرت فى ذهنهما فكرة صعقها لتلقينها الدرس، فقاما بإحضار سلك كهرباء وظلا يصعقان المجنى عليها فى أماكنها الحساسة وأنحاء جسدها حتى أغشي عليها وفارقت الحياة، واصطحب اناكوندا والعسكري المجنى عليها على عربة كارو استأجراها إلى شقة والدة المتهم الأول، وأخبر شقيقته ووالدته بما حدث، وبدأوا يعدون خطة للتخلص من الجثة، وقاموا بالتوجه لكوبري الساحل وحاولوا التخلص منها إلا أن قدمها ظهرت من الشوال اثناء مرور القول الأمني الذي قام بضبطهم.

- شاهدت أمها عارية

لم تكن تدرى الطفلة البريئة "آية"، أنها ستدفع ثمن نزوات والدتها التي انفصلت عن والدها بسبب العشق الحرام، وتكون نهايتها بالتعذيب حتى الموت بعد أن شاهدت والدتها فى أحضان عشيقها.. لم يمر سوى شهر على طلاق الزوجة المنحرفة؛ بعد أن شك زوجها فى سلوكها بوجود علاقة مع أحد الأشخاص حتى خلا لها الجو مع عشيقها لكن هذه المرة كانت حياة طفلتها ثمن تلك الخطيئة.. أصيبت الأم بحالة غضب عقب رؤية طفلتها لها فى وضع مخل مع العشيق، ونزلت كلمات الطفلة عليها كالصاعقة وهى تقول لها: "أنا شوفتك وأنتِ بتلعبى على السرير مع راجل"، كتبت تلك الكلمات نهاية حياة طفلة بريئة بمنطقة دار السلام.

واقعة أخرى من وقائع التعذيب على يد الأمهات شهدتها حارة عبده الشيمي، بمنطقة العيسوي بدار السلام، كشفتها التحريات من بداية شك والد الطفلة فى زوجته وطلاقها، حتى شاهدت الطفلة أمها فى أحضان عشيقها، وبدأت وصلات التعذيب لها وقتلها، فقبل شهران من الحادث.. دب الشك فى عقل الزوج، ونشبت بينهما الخلافات المستمرة، وظل الزوج يفكر فى خيانة زوجته ونظرات أهالى المنطقة له فى "الرايحة والجاية"، ظل والد الطفلة القتيلة يراقب سلوك زوجته وتحركاتها ولكنه فشل فى إثبات أى دليل، فاتخذ قرارًا بأن يقطع حبل الشك وينهي تلك الحياة اللعينة المليئة بالمتاعب، فقرر أن يطلق زوجته، ويترك الطفلة مع والدتها.

جيران المتهمة كشفوا عن سلوكها السيئ فى التحريات، وأكدوا وجود علاقة بينها مع أحد الأشخاص الذى أجبر الزوج على تطليق الزوجة، ويوم الواقعة، وداخل مسرح الجريمة، كانت الطفلة آية تلعب فى الغرفة الثانية وتحركت لغرفة والدتها ودخلت عليها، لتجدها عارية فى أحضان رجل آخر على السرير، فقالت لها "هقول انك بتلعبى مع راجل"، فدارت الأم جسمها العاري وأمرت الطفلة بالخروج من الغرفة، وبعد ارتدائها ملابسها ومغادرة العشيق، ظلت الأم تضرب وتعذب فى طفلتها لساعات تجاوزت الأربعة، حتى فارقت الطفلة الحياة، توجهت الأم لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة لطفلتها، إلا أن مفتش الصحة شك فى وفاة الطفلة بعد اكتشافه وجود آثار فى جسدها الصغير، فقام بإبلاغ رئيس المباحث، الذى حضر وألقى القبض على الأم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة، وتبين وجود آثار تعذيب واعتداء على جسدها.

وبمناقشة الأم أمام فرق المباحث، قررت أن زوجها طلقها منذ أسابيع، وأنها على علاقة بشاب آخر، وحال معاشرتها له فى غرفة النوم دخلت ابنتها "آية" ورأتها فى أحضانه وهددتها، فخافت الأم من الفضيحة فقامت بضرب طفلتها حتى الموت.

- اغتصبوا صاحبة مراته

واقعة مثيرة باشرت فيها نيابة بولاق الدكرور التحقيقات، بعد قيام عاطل بقتل زوجته عقب إطلاق الرصاص عليها واغتصاب أصدقائه لصديقتها بمنطقة كفر طهرمس، وتبين ان القتيلة تزوجت من شاب عرفيا منذ 3 أشهر وأثناء عودتهما من الاسكندرية تشاجرا فيما بينهما فلجأت المجني عليها لصديقتها وأقامت بشقتها بكفر طهرمس وعندما توجهت لزوجها لمصالحتها تجددت المشاجرة بينهما ما دفعه لإطلاق الرصاص عليها من طبنجة صوت كانت بحوزته.

وأضافت التحقيقات والتحريات ان طلقات الطبنجة "بلي حديد" أصابت المجني عليها في وجهها ما إدي لإصابتها بالشلل ونزيف حادث، مكث الزوج بجانب زوجته واستعان بـ 3 من اصدقائه الذين حضروا وقاموا بإخراج البلي من وجهها الا ان حالتها ظلت سيئة وأثناء تواجد اصدقاء الزوج شاهدوا صديقة الزوجة فقفزت الي ذهنهم فكرة اغتصابها بالقوة مستغلين انشغال صديقهم مع زوجته المصابة وعدم تواجد من ينقذ الفتاة منهم فقاموا بمحاصرتها وتجريدها من ملابسها عنوة تحت صرخاتها واستغاثتها إلا أن أحدا من الجيران لم يسمعها وقاموا بهتك عرضها والاعتداء عليها جنسيا ثم فروا هاربين برفقة الزوج، وبعد مرور قرابة 10 ساعات على الحادث ومع ازدياد حالة الزوجة المصابة سوءا نتيجة النزيف استعانت الصديقة بالجيران لنقلها لمستشفي أم المصريين وأبلغت الشرطة بتعرض الزوجة لإطلاق النيران من زوجها علاوة علي قيام اصدقائه باغتصابها وهتك عرضها.

- شذوذ جنسي

تلك الواقعة التى كشفتها تحريات فرق البحث بعد تلقي قسم شرطة الواحات البحرية بلاغا بالعثور علي جثة بمنطقة صحراوية انتقلت قوة أمنية وتبين من فحص المقدم هيثم سكر رئيس مباحث الواحات البحرية ان الجثة لشخص في العقد السادس من العمر مصاب بكسر بالجمجمة عثر بحوزته علي كافة متعلقاته واثبات الشخصية وهاتفه المحمول وحافظة نقوده ما ادي لاستبعاد شبهة دافع السرقة، وتبين من فحص اوراق هويته انه يدعي أ.ع 57 سنة عامل بالمناجم بالمعاش.

علي مدار 72 ساعة قام ضباط مباحث الواحات باستجواب اسرة المجني عليه واشار نجله الي انه يوم اختفائه اخبره انه سيخرج بالسيارة لقضاء عمل والعودة مرة اخري الا انه رؤية السيارة امام منزل اسرة القتيل اثارت الشبهات في رواية الابن 25 سنة فلاح فتم التحفظ عليه لاستجوابه، وتبين ان المجني عليه اشتهر عنه الشذوذ الجنسي منذ عدة سنوات وضاق اهل القرية بافعاله لطلبه من عدد من الاطفال والصبية معاشرته جنسيا، وانتهت عملية استجواب الابن باعترافه بارتكاب الجريمة حيث قرر انه يأس من محاولات اصلاح والده نظرا لافعاله المشينة التي تسببت في فضحهم وسط اهل بلدتهم بقرية "الحارّة" وردد قائلا: كسر نفسي وجابلنا العار" مضيفا: "زهقت من افعاله الحرام وقررت اخلص منه للابد".. شرح المتهم تفاصيل ارتكابه الجريمة قائلا ان والده مهووس بالبحث عن الاثار وأعشاش الوطواط لاعتقاده احتوائها علي الزئبق الاحمر وانه سيتمكن من بيعها بمبالغ ضخمة فاصطحبه معه الي قرية "منديشة" بالواحات البحرية بحثا عن "عش خفاش" واثناء تواجدهما في منطقة نائية حمل الابن "بلطة" من السيارة واجهز بها علي والده موجها عدة ضربات لرأسه فتفجرت منها الدماء تهشمت الجمجمة فتركه قتيلا وغادر المكان عائدا لمنزله.

-