من برج إيفيل للأهرامات، يرفع شعار "lite it up with blue أضيئوا العالم بالأزرق"، تنير مؤسسات الدولة حول العالم بذلك اللون، بعدما حددت منظمة التوحد العالمية اللون الأزرق لإطلاق مبادرتها "الإنارة الزرقاء"، عام 2010، للتوعية الدولية بمرض التوحد بعدما حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثاني من أبريل كل عام يوما عالميا لمرض التوحد.


وعن سر اختيار اللون الأزرق، فيرجع السبب إلى علم التأهيل والعلاج بالطاقة، حيث تعتمد طريقة العلاج بالألوان على اختيار اللون المناسب لكل حالة، وأظهرت التجارب الحديثة أن الاستخدام الصحيح للألوان يمكن أن يزيد التركيز والنشاط والقدرة على التعلم والفهم والتذكر.
وكثيرًا ما لوحظ خلال علاج بعض مرضى التوحد أن هناك حالات تنام بشكل هادئ على اللون الأزرق، وأخرى على الأخضر عبر تسليط الإضاءة عليهم طوال الليل، وللألوان تأثير سيكولوجي مباشر وآخر غير مباشر، فيعرف جسم الإنسان بفطرته أهمية الألوان، لذلك عندما تصيبه الكآبة نراه يرتاح عندما ينظر إلى السماء أو البحر أو الخضرة والأشجار، ويقال إن اللون الأزرق يدل على الذكاء والعمق الذي يتمتع به مرضى التوحد.
