بدء أعمال المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية النوعية بالمنيا

افتتح الدكتور مصطفى عبد النبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، اليوم "الأحد"، مؤتمر كلية التربية النوعية الدولي الثاني، الذي تُقيمه الكلية للربط بين مخرجات التعليم النوعي ومتطلبات سوق العمل، وتقديم توصيات بالمهارات ذات القيمة المهنية المطلوبة بسوق العمل مستقبلًا، وتشجيع الحركة العلمية بين المؤسسات العلمية والجامعات والمراكز البحثية؛ لبناء جيل من الباحثين قادر على التنافس واحترام أخلاقيات البحث العلمي.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور أبو بكر محيي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنتمية البيئة، والدكتورة زينب محمد أمين، عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، وعمداء الكليات ووكلائها ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية النوعية بجامعات المنوفية وحلوان والفيوم، والمنوفية.
وأشاد الدكتور مصطفى عبد النبي خلال كلمته، بفكرة المؤتمر، قائلًا: "إنه يتماشى مع توصيات المنتدى العالمي للتعليم العالي الذي أقيم منذ عدة أيام بالعاصمة الإدارية، والذي كان من أهم توصياته أن تقوم الجامعات بتصميم برامج تعليمية جديدة تتناسب مع سوق العمل ومتطلباته".
وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يعد بمثابة ترجمة حقيقية لدور الجامعات المصرية في تحقيق أهداف الدولة المصرية نحو التقدم والريادة، مؤكدًا أن جامعة المنيا تحرص على عقد مؤتمراتها المتنوعة لكونها تجمعًا ثقافيًا لتلاقي الأفكار من مختلف الباحثين، ولتقوم الجامعة بدورها تجاه المجتمع.
بدورها أوضحت الدكتورة زينب أمين عميد كلية التربية النوعية، أن المؤتمر يهدف للإرتقاء بمستوى البحث العلمي، خاصة بالبحوث التطبيقية المرتبطة بالوظائف المستقبلية وحاجة سوق العمل، إلى جانب عرض تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في القياس والتقويم، وبناء الوعي بثقافة التقويم كمدخل لجودة التعليم، وإلقاء الضوء على التجارب والخبرت الدولية والعربية حول الاتجاهات والتقنيات التكنولوجية الحديثة، وكيفية توظيفها في التعليم النوعي.
وأضافت أن المؤتمر يتناول واقع التعليم النوعي في ضوء الثورة المعلوماتية لتحقيق أهدف التنمية المستدامة في مصر والوطن العربي، ودور التعليم النوعي في دعم الابتكار وريادة الاعمال، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتةً إلى أن محاور المؤتمر ستناقش العديد من الموضوعات في مجالات تكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي، والتربية الموسيقية، والتربية الفنية، وتربية الطفل، والعلوم التربوية والنفسية.
وتستكمل فعاليات المؤتمر بورش عمل في التخصصات النوعية في مجالات تكنولوجيا التعليم، والإعلام، والتربية الموسيقية والاقتصاد المنزلي.